بسم الله الرحمن الرحيم
9/ـ ذكروا له بعض أخلاق الورعين، فقال: أسأل الله أن لا يمقتنا، أين نحن من هؤلاء؟
ـ وقيل له: هل للورع حدّ يُعرف؟ فتبسم وقال: ما أعرفه.
12/ـ وذكر ابن المبارك وورعه ثم قال: إنما رفعه الله بمثل هذا.
25/ـ عن أيوب قال: كان أبو قلابة يحثنا على السوق.
41/ـ وسُئل عن الشبهة، فقال: هو الشيء الذي لا يقال إنه حلال ولا حرام.
65/ـ ذُكر له بعض المترفين، فقال: الدنو منهم فتنة، والجلوس معهم فتنة.
67/ـ شرب أبو بكر لبناً ثم أُخبر أنه من الصدقة فتقيأه.
73/ـ قال عبد الوهاب: الصلاة قربان المتقين.
ـ قالت عائشة: زينوا مجالسكم بذكر عمر بن الخطاب.
82/ـ قيل لأحمد: يجد الرجل من قلبه رقه وهو يشبع؟، قال: ما أرى ذلك.
94/ـ وقال: ليست العزوبة من أمر الإسلام في شيء.
96/ـ وذكر ابن المبارك فقال: ما رفعه الله إلا بخشيةٍ, كانت له.
97/ـ قيل لابن المبارك: كيف يُعرف العالم الصادق؟ فقال: الذي يزهد في الدنيا ويُقبل على أمر آخرته.
108/ـ وسُئل عن الستر يُكتب عليه القران فكره ذلك، وقال: لا يكتب القران على شيء منصوب لا ستر ولا غيره.
113/ـ وسُئل عن تقبيل اليد فلم ير بأساً على جهة التدين لا على الدنيا.
128/ـ وذُكر له بعض المحدثين فقال: إنما أنكرتُ عليه أن ليس زيه زي النساك.
136/ـ وذُكر له رجل، فقال: في نفسي شغل عن ذكر الناس.
144/ـ قيل لسفيان: يكون الرجل زاهد ومعه مال؟ فقال: نعم إن ابتلي صبر، وإن أعطي شكر.
144/ـ قالت أم سفيان لسفيان: يا بُني اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي.
146/ـ قال سفيان: إذا رأيت القارئ على باب السلطان، فاعلم انه طرّار.