بسم الله الرحمن الرحيم
جاءتني امرأة - وهن كثر – هذه المرأة جاءتني بعد أن كلمني زوجها في المسجد وقال يا أبا محمد زوجتي لديها خفقان ولديها ضيق في الصدر ولديها ولديها، قلت أريد أن نراها في العيادة، قلت له بعد صلاة العشاء أهي في البيت؟ قال: نعم قلت لنذهب لبيتكم علاجها في بيتكم. ذهبت إلى بيته، جلست معها، تتعجبون يا إخوان - هذا مثال ولكنه كثير - عندما ذهبت إليها كان عندها موعد مع خمسة أطباء طبيب الروماتيزم، وطبيب المعدة، وطبيب القلب، وطبيب الأعصاب، جلست معها 35 دقيقة وأعطيتها وصفة ربانية وصفها الله المولى حين قال: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وبعد أن برهنت لها أن ليس بها شيء وبإمكاننا أن نفحصها ولكن عليها أن تداوم على قيام الليل أسبوعين وان احتاجت جاءتنا، وأعطيتها موعداً بعد أسبوع، فلم تأتني لا هي، ولا زوجها، وبعد أربعة أسابيع قابلت زوجها، صلى معي العشاء وقال مبتسماً جزاك الله خيراً أبا محمد فقد شفيت زوجتي بقيام الليل
إخواني والله نحن بلهاء، والله أنا مفرطون، والله إلا من رحم ربي. أغبياء لأن لدينا كنوزاً فنتركها، والقصص كثيرة.
أخت أخرى، لم تعمل بالوصفة، زارتني، كلمتني زوجتي عليها فزارتني في العيادة، ذكرت أن ليس بها أي شيء بعد الفحوصات ليس بها شيء، ذكرت لها الوصفة فلم تقبل، ذهبت يا إخوان إلى عشرة أطباء أو تسعة كل طبيب لا يقل عن 5 الآف او 6الآف ريال ولم تشف حتى وقتها الحالي، الآن لها سنتان.
من خلقك؟ الله. من معالجك؟ من يشفيك؟ الله. ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد