الأفيون الموسوعة الثالثة للمخدرات


بسم الله الرحمن الرحيم

 

هو مادة كيميائية تستخرج من نبات الخشخاش وهو عبارة عن عصارة لبنية جافة تفرزها الثمار غير الناضجة لنبات الخشخاش، وهذه العصارة يتراوح لونها بين البني الغامق واللون الأسود بعد استخراجها وتعرضها للهواء، والأفيون الخام له رائحة نفاذة مميزة ويتم تعاطيه عن طريق التدخين أو الحقن أو الاستحلاب تحت اللسان، ويعتبر من المثبطات للجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان، ويكثر إنتاجه في (يوغسلافيا، وبلغاريا، واليونان، وتركيا، والهند، وباكستان، وأفغانستان، وإيران، ولبنان) ومن مشتقات الأفيون (المورفين، والهروين، والميثادون)، وبعض هذه المشتقات تستخدم لأغراض طبية ولكن إساءة استعمالها من قبل المدمنين أدى إلى أضرار بالغة على الجهاز العصبي المركزي تتلخص في الآتي:

1- التهاب وتليف الأوردة مما يؤدي إلى حدوث الجلطات.

2- التسمم الدموي وانتقال الأمراض المعدية بين المدمنين التي من أخطرها مرض الإيدز نتيجة تبادل الحقن.

3- يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية.

4- يؤدي إلى الوفاة نتيجة الجرعة الزائدة.

ومن الأعراض التي تدل على تعاطي الأفيونات ما يلي:

1- إهمال النظافة الشخصية والمظهر العام.

2- وجود آثار الحقن في أماكن متفرقة في الجسم.

3- فقدان الشهية للأكل.

4- اضطراب واختلال نظام النوم وتقلب المزاج.

5- العزلة وحب الانطواء عن الآخرين.

6- ضيق بؤبؤ العين.

7- الخمول وتدني في النشاط البدني وضعف الإحساس بالألم.

8- إحمرار وسيلان العين والأنف.

وعلى من ابتلي بتعاطي هذه السموم إخضاع نفسه للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي والديني الذي تقدمه مستشفيات الأمل، حمانا الله وإياكم من كل مكروه.

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply