بسم الله الرحمن الرحيم
لست ممن يجيدون رصف الكلمات ولا تنميق العبارات من النوع الذي يتمنى أن يجد الفوائد ويلتقطها من بين السطور ثم ينثرها على من يستطيع لأني متيقنة تماما بأن المعلومة التي أبخل بها وأحتفظ بها لنفسي سرعان ما أنساها، وأما إن كنت (كريمة) ونشرت المعلومة(وأديت زكاتها) فإنها تثبت في ذاكرتي وكل ما زاد نشري وتبليغي لها زادت رسوخا في ذاكرتي. عذرا عن الإطالة لكنها حقيقة وجدتها في نفسي وأردت أن أدلي بها علّها تنفع من يقرأ هذه السطور.
فإليكم بعض النقاط التي أراها مهمة من الكتابـ لعلها تشجعكم على اقتناءه.
من علامات النجاح:
الشعور بالسكينة والطمأنينة وراحة البال..صحيح أن الحياة لا تمر بدون كدر وابتلاءات، لكن النفس المطمئنة والقلب المتصل بالله، لا يلبثان أن يعودا إلى التسليم، فيذوقان من حلاوته ما يغطي مرارة سواه.
التمتع بقدر جيد من الطاقة والحيوية والنشاط، والبعد عن الكسل والخمول ومن وسائل تحقيق ذلك: تناول الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة، الدعاء كما أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم -: \"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل\".
علاقات طيبة مع الناس \" المسلم ألف مألوف ولا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف \".
وجود أهداف ذات قيمة في حياة الإنسان.
إنجاز ما يجب إنجازه، فمن تتراكم عليه الأعمال كيف تطمئن نفسه؟!.. والإنجاز يبعث في النفس السعادة.
لابد من تحديد الأهداف ثم السعي لتحقيقها. ومن أسباب الإعراض عن تحديد الأهداف:
الجهل بأهميتها.
الخوف من عدم احترام الآخرين لها ونقدهم (وهنا نقول استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) فلا تحدث بأهدافك إلا من يعرف قدرها ويعينك على تحقيقها.
الخوف من الإخفاق (تذكر أن كل نجاح يسبقه إخفاق).
خطوات لتحقيق الأهداف:
الرغبة: تكون نابعة من داخلك لا من غيرك.
الثقة: إن كان هدفك واقعيا فثق أنك ستحققه بإذن الله.
اكتب أهدافك: اكبت الهدف بكل تفصيلاته.
حدد المنفعة من الهدف: فإن ظهرت منافع كثيرة سيكون سعيك لتحقيق الهدف كبير، وإن كانت قليلة سيكون سعيك ضعيف.
حدد وقت لبلوغ الهدف.
حدد العقبات في طريقك.
حدد الناس الذين تحتاج مساعدتهم لبلوغ الهدف: ربما تستطيع الاستعانة بأحد للوصول إلا هدفك، فلماذا لا تطلب مساعدته؟ قد يكون فرد أو هيئة.. وهنا تذكر أن الحياة أخذ وعطاء، فإن كان بإمكانك أن تقدم شيئا لمن تطلب مساعدته فافعل.
ارسم خطة عمل.
طرق للإبداع:
اخلو بنفسك: ولا تفعل شيئا على الإطلاق، ستحس بهدوء و ستجد أفكارا صافية رائعة تنهال عليك.. الرسول - صلى الله عليه وسلم - حببت إليه الخلوة قبل الدعوة، وكذلك التهجد ليلا خلوة، الاعتكاف خلوة.
الاسترخاء والتأمل: اجلس في مكان هادئ وتنفس بعمق، ستشعر بعد ذلك بهدوء، وبأن الفكرة قد أتتك.
تحريض العقل: أمسك ورقة وقلم واجلس بهدوء.. أكتب أعلى الورقة ما تريد ثم أجبر نفسك على تسجيل عشرين جواباً و طريقة للحصول عليه.. ستأتي الأولى بسهولة ثم يزداد الأمر صعوبة.. وستجد الطريقة المناسبة في الأجوبة المتأخرة.
والآن أتركك لكي تمسك بورقة وقلم وتبدأ بتحريض عقلك لتخطو أولى خطوات الإبداع. وأما ما بقي من فوائد من هذا الكتاب ففي لقاء آخر إن شاء الله.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد