بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر السلوك الطبيعي والغريزي غير مناسب في مكان العمل، وينبغي علينا بذل الجهود لكي نحقق نماذج من السلوك الذي يؤدي إلى العمل الجماعي الإنتاجي الفعال بين العاملين.
السلوك الطبيعي
يميل الأفراد في العمل بطبيعتهم إلى أن يكون لتصرفاتهم طابع غريزي يتسم بالدفاعية عن النفس أكثر منه ميلاً إلى الانفتاحية والتعاون، ويفسر لنا هذا أسباب اعتبار العواطف كقوة مؤثرة في مكان العمل، كما يفسر لنا أسباب رد فعل الإدارة الغاضب غالباً تجاه الانتقادات، وكيف تنحو الإدارة تجاه السيطرة تجنباً للدخول في أية مخاطر. كما ينحو الأفراد للقفز إلى استنتاجات غير موضوعية والانقسام إلى مجموعات صغيرة، قد تكون في كثير من الأحيان أيضاً مجموعات متحاربة وغير متعاونة.
السلوك السليم
يعتمد التصرف والسلوك الطبيعي على الاستجابات الشخصية، والتي عادة ما تقود إلى المشاعر السلبية (مثل الشعور بعدم الأمان)، بل وربما تؤدي أيضاً إلى الإدراك الخاطئ لنوايا باقي العاملين في المؤسسة، وتشجيع صفات التصرف البناء الإيجابي على التعاون، والانفتاح، والثقة بالنفس. وتتضمن بعض الصفات المرموقة للأفراد الذين يتمتعون بمهارات التصرف المناسب، موهبة مؤكدة لسهولة الاتصال الإيجابي مع الزملاء، كما تتضمن الثقة على جميع المستويات، وكذلك التقدير المخلص والكريم لإنجازات الآخرين، والقدرة على التعلم من الأخطاء والفشل وتبني أسلوب عام يعتمد على التعاون مع الزملاء بدلاً من منافستهم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد