أخذ يجري ويقفز.. قابله.. سأله: ما بك.. ؟
لقد أهدت إلىّ خالتي قطعة قماش جميلة.. وسوف أذهب بها إلى الخياط ليصنعها لي جلباب
للعيد..
وما لونها.. ؟
بيضاء..
جميلة.. وأنت تصلي بها صلاة العيد..
ذهب معه إلى خياط البلدة
أريدها قبل العيد.. أريد أن أصلي بها
إن شاء الله..
إن شاء الله..
تركة وصديقة.. قابلا نفرٌ من الجُند..
قالوا للأطفال... ما بكم؟ إننا نرى الفرحة على وجوهكم..
لقد كنا عند الخياط
لماذا.. ؟
لأن صاحبي أُهديت له قطعة قماش وذهبنا.. إلى الخياط لكي يصنعها جلباب ليصلي بها في العيد..
ومتى عيدكم.. ؟
الأسبوع القادم
وتريدان أن تصليا وتلعبا في العيد.. ؟
نعم..
صوبوا بنادقهم نحوهم وهم يبتسمون..
قال أحدهم: أطفال يريدون أن يصلوا في المسجد الأقصى.. !
إبتسم الآخرون..
توسلا الطفلان..
لم ينتبهوا لهما..
قتلوا الطفلين..
ذهب ابن خاله الطفل \" صاحب قطعة القماش \" إلى الخياط وقال: هل انتهيت من تفصيل الجلباب
لابن خالتي.. ؟
ليس بعد..
اصنعها كفن..!!
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد