في زمان الحرب كتبت


 

بسم الله الرحمن الرحيم

في زمان الحرب.... كتبت..

 

تختبئ في نفوسنا حكايات حقيقية..

 

وتترك بيننا.. وبين الحاضر.. فراغا.. لا تستطيع.. أن تعبره لغة!

 

تهرب منا الكلمات... كلما أردنا الكتابة عن.. زحمة الدنيا بمآسينا..

 

واعتراضنا لكل ما يحصل.. لنا.. ولإخواننا.. من اضطهاد.. من ظلم..

 

من مصادرة حقنا في العيش.. بحريه.. بكرامة.. بإنسانيه على أقل تقدير..

 

اعتراضنا.. نرفض أن يكون.. فقط وسيلة تعبيريه..

 

ونرفض.. أن يصادر أحد.. حقنا في المقاومة.. بدعوات لا تسمن ولا تغني من جوع..

 

هكذا كتبت..

 

في زمان الحرب..

 

كانت الدنيا.. تموج بالفتن..

 

والإخوة الصابرون في بطون الكهوف..

 

وعلى خطوط القتال.. في فلسطين.. في العراق.. في الشيشان

 

هم وحدهم.. من صنعوا التاريخ..

 

من كانت أجسامهم تسير على الأرض..

 

وأرواحهم.. تحوم حول العرش..

 

في زمان الحرب كتبت..

 

لماذا تفكرين بالمسلمين ألان؟

 

يجب أن تسلمي.. بأنه.. لا داعي أن نتوسل لأحد.. أن يرزق الشهادة.. في سبيل الدفاع

 

عن إخوانه.. عن دينه قبل كل شيء..

 

ولكن.. لماذا الانغماس بالشهوات..

 

لماذا التمايل.. والرقص.. والغناء..

 

أتحررت فلسطين..؟

 

إنه في الوقت الذي.. هم يرقصون.. ويتمايلون.. ويغنون..

 

إنه في الوقت نفسه.. يقتل الأطفال.. وتنتهك الأعراض.. في فلسطين..

 

في العراق..

 

في الشيشان...

 

أهكذا يكاثر بنا الرسول الأمم يوم القيامة!

 

في زمان الحرب..

 

كتبت..

 

هي ميتة واحدة.. واخترتها أن تكون في سبيل الله..

 

أما إخواني.. بني أمتي..

 

فاسأل الله.. أن يردهم إليه ردا جميلا.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply