وجدتها ذبيحةً
على طريق الشمس في
دمائها غارقة
لم يكترث بحالها أحدٌ
وما استفزت في العيون ِ
غير نظرة الانكسار
قد فارقت هذا الوجودَ
لم تجد من أهلها
إلا سيوف الجفاء
ماتت وما أبقت
بدنيانا سوى تسلط الأنظمة
أنى لصوتنا الحبيس ِ
نبرة تحطم الخنوع في نفوسنا المتعبة
صوت يؤجج الشموسَ
خلف هاتيك الرؤى الخائرة
صوت عساه يملأ الفضاء بالكبرياء