ضُمّي إليك ثيابي
ضُمّي قُصَاصَاتِ شِعري
وخَضّبيها دُمُوعاً
ولا تقولي: مصابٌ
هذا عِناقٌ حميمٌ
هذا زمانُ التلاقي
هذا خشوع القوافي
فلو رأيتِ وقوفي
والموت يرقص حولي
وفيهمُ من مآسي
تحط فوق رؤوسٍ,
ولو رأيتِ دمائي
تروي حكاية حبٍّ,
عشرون عاماً حياتي
وجئت حتى أزكي
مصدقاً وعد ربي
ودفتري وكتابي
وذكرياتِ الشَّبَابِ
أحسِن به من خِضَابِ
فليس ذا بمصابِ
مَعَ الأماني العِذابِ
مع الجَنَى المستطابِ
أمامَ وقع الحِرابِ
أمامهم بانتصابِ
ومن ورائي صِحابي
إسلامنا مثل ما بي
كفّارةٍ,..ورِقابِ
تسيل فوق الترابِِ
نقيّة كالسحابِ
بها بلغت نصابي
دمي وأقضي حسابي
لعبده في الكتابِ
ولا تنوحي فإن النّواح بعض العذابِ
والقوم يرموننا بالرّصاص دون صوابِ
لشاهدَت مقلتاكِ الأحجارَ مثل الشهابِ
تنحط من فوقها بالخراب تلو الخرابِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد