أَيَا زُمـرَةَ الكُفرِ جِيلَ التٌّخَم *** وَرَمـزَ السَّفَاهَةِ رَمـزَ النِّقَـم
أَلَم تَهجَعُوا مِن عَدَاءِ الرَّسُولِ *** وَسُـوءِ التَّعَامُـلِ مُنذُ القِـدَم
أَمَـا آنَ لِلظٌّلـمِ أَن يَنتَهِي *** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَن يُخـتَـرَم
سَخِرتُم بِشَخصِ النَّبِيِّ الكَرِيمِ *** وَأَضرَمتُـمُ النَّـارَ بَينَ الأُمَـم
أَتَهزَأُ يَا غُـدرُ بِـالمُصطَفَى *** إِمَــامُ النَّبِيِّينَ طَـودٌ أَشَـم
رَسُولُ عَلَـى خُلُـقٍ, نَـيِّـرٍ, *** وَدِينٍ, قَـوِيـمٍ, وَرَمزِ الهِمَـم
أَنَروِيـجُ أَسَّستِ مَـوقُوتَـةً *** بَنَيتِ مِـنَ الجَهلِ أَعتَى لَغَـم
وَكُنتِ عَنِ الشَّرِّ فِي مَعـزِلٍ, *** لَبِستِ مِـنَ السٌّخرِ ثَوبَ التٌّهَم
وَالدَّانَـمَركِيٌّ شَينُ الـوَرَى *** تَعَـدَّى الحُـدُودَ بِـرَسمِ القَلَم
أَسَاءَ إِلَـى المُصطَفَى مُعلِنًا *** رِضَـاهُ وَأَوغَـلَ فِينَـا الأَلَـم
وَسَــدَّدَ سَهـمًـا إِلَى أُمَّةٍ, *** تَحَلَّت بِنُـورِ الهُـدَى وَالقِيَـم
ومَـوجُ العُتَـاةِ أَتَى مُعلِنًـا *** بِنَقض العُهُـودِ وَنَكثِ القَسَـم
***
أَيَا أُمَّةَ الدِّيـنِ مَـاذَا الـوَنَى *** فَذُلٌّ التَّـوَانِي بِنَـا قَـد أَلَـمّ
شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفلَـةٍ, *** وَرَقصٍ, وَلَهـوٍ, وَتَـركِ القِيَـم
تَرَبَّى عَلَـى نَغمَةِ الفَاتِنَـاتِ *** فَأَيـنَ الإِبَـاءُ وَأَيـنَ الشِّيَـم
أَيَسخَـرُ مِن شَرعِـنَا زُمـرَةٌ *** قَـدِ اغتَالَهَا سُوءُ فِكـرٍ, أَصَمَ
وَأَنتُم عَلَـى مَوج بَحرِ الهَوَى *** فَأَينَ العُـهُـودُ وَأَينَ الذِّمَـم
فَتُوبُوا فَفِي الدِّينِ عِزٍّ, لَكُـم *** وَنَصـرٍ, وَفَخـرٍ, وَفَضلٍ, وَكَـم
***
أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيـنِ مَاذَا أَرَى *** دَيَاجِـيرَ ظُلـمٍ, وَلَيـلاً أَطَـمّ
أَرَى مَـوجَةَ الشَّرِّ قَد آذَنَت *** بِحَـربٍ, عَـلَى دِينِنَـا المُحتَرَم
أَرَى مَوجَةَ الظٌّلمِ قَد خَيَّمَت *** عَلَى حَافَةِ الدِّينِ دِيـنِ القِيَـم
وَنَحنُ عَلَى جُـرُفِ الهَاوِيَاتِ *** نُغَـازِلُ بُركَـانَ هَـمٍّ, وَغَـمّ
أَمَا آنَ لِلَّيـلِ أَن يَنـجَـلِي *** وَمَا آنَ لِلبَـدرِ يَبـدُو أَتَـمّ
أَفِيقُوا فَـإِنَّ العَـدُوَّ اعتَدَى *** عَلَى سَيِّـدِ الخَلقِ مَاحِي الظٌّلَم
رَسُولِ الهُدَى وَالنَّبِيِّ الكَرِيمِ *** وَتَـاجِ التٌّقَى وَالـوَفَى وَالكَرَم
أَفِيقُوا فَـإِنَّ العَـدُوَّ اعتَدَى *** وَأَضـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّ
فَأَعطُـوهُ مِن دَرسِكُم حِصَّةً *** لِتَهوِي بِهِ فِي عَمِيـقِ النَّـدَم
وَحُطٌّوا عَـنِ النَّفسِ أَوزَارَهَا *** بِـمَـالٍ, وَنَفـسٍ, وَإِلاَّ فَلَـم
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد