فوق الغواية والجهالة مذهبي *** فوق المشارف والمطالب مطلبي
يا نفس إن شئت الفساد فإنه *** نهج البغيِّ..وسنة المتقلب
يا نفس فالإسلام أكبر..حُجّةً *** لا تلتوي.. فالحق فوق تعصبي
أوليس من غض الكرامة أنني *** يشدو الكنار بكلِّ لحنٍ, مطرب
وأرى كتاب الله أفضل غايةً *** وأرى جلال الحق في صوت النبي
وأفر كالمعتوه أسرع تاركاً *** مأوى السليم إلى ملاذ الأجرب
يا نفس إن عم الدٌّجى أرجاءها *** فالبدر يشرق من خلال الغيهب
وغداً دياجير الغياهب تنجلي *** قسراً ويشرق إثر ذك كوكبي
وغداً عباب البحر يعصف قاذفا *** بالشوك والأقذار ثم الطحلب
وأسير خلف الحق تحت لوائه *** سترين روعته وروعة موكبي
فوق الغواية والجهالة مذهبي *** فوق المشارف والمطالب مطلبي
يا نفس إن شئت الفساد فإنه *** نهج البغيِّ.. وسنة المتقلب
يا نفس فالإسلام أكبر.. حُجّةً لا *** تلتوي.. فالحق فوق تعصبي
أوليس من غض الكرامة أنني *** يشدو الكنار بكلِّ لحنٍ, مطرب
وأرى كتاب الله أفضل غايةً وأرى *** جلال الحق في صوت النبي
وأفر كالمعتوه أسرع تاركاً مأوى *** السليم إلى ملاذ الأجرب
يا نفس إن عم الدٌّجى أرجاءها *** فالبدر يشرق من خلال الغيهب
وغداً دياجير الغياهب تنجلي *** قسراً ويشرق إثر ذك كوكبي
وغداً عباب البحر يعصف قاذفا *** بالشوك والأقذار ثم الطحلب
وأسير خلف الحق تحت لوائه *** سترين روعته وروعة موكبي
يا نفس لم أكُ جاهلاً أو طالباً *** ينبوع ماء في هجيرٍ, سبسب
يا نفس ماذاك الوقور جبينه *** إلا المخرف بات يحلم كالصبي
فتمثلي بالحرِّ في أسماله *** ودعي الحرير يزين من وجه الغبي
أرأيت والإسلام يسطع مشرقاً *** في عالم متفرق متشعب
فيسنّ بالحق القويم طريقة *** من قبل لم تعرف لكل مقلب
للمال فيه سنة مرعية *** جدب البلاد من المقل المجدب
والناس في عين القضاء جميعهم *** أنداد.. من عجم ومن مستعرب
دين مساكنه النفوس وأرضه *** في القلب لافي منتدىً أو مكتب
فالحق يعشقه ولو في غيره *** والشر يبغضه ولو في يثرب
أفلا ترين محمداً ودياره *** أرض الحجاز أراه أكرم من أبي
وكأنما التاريخ يبعث نفسه *** بعث البحيرة في الغمام الصيب
بالأمس والإسلام ينشر نوره *** بين المغاور والمشارف والرٌّبي
ومعسكر الشرق الكبير بفارس *** ومعسكر الرومان عند المغرب
يتنازعان الأرض في وحشية *** يذكي ضراوتها بريق المكسب
والناس من متشائم متطير *** وجلٍ,.. ومن متربص مترقب
غلب الهدى ومضى الضلال بأهله *** من ذاهلٍ, فكراً ومن مستغرب
فكأنما الأرض البراح (طريدةٌ) *** ترتاع بين مكشِّرٍ, ومقطِّب
ولهانةٌ ترجو النصير وهل يكن *** إلاّ كتاب الله.. منهاج الأبي
فتلوذ بالإسلام يرقأُ دمعها *** دين الحضارة والإخاء الطيب
ويفك عنها قيدها وأسارها قيد *** المضلِّ الغادر المتنكب
يا نفس لم أكُ جاهلاً أو طالباً ***ينبوع ماء في هجيرٍ, سبسب
يا نفس ما ذاك الوقور جبينه إلا *** المخرف بات يحلم كالصبي
فتمثلي بالحرِّ في أسماله ودعي *** الحرير يزين من وجه الغبي
أرأيت والإسلام يسطع مشرقاً *** في عالم متفرق متشعب
فيسنّ بالحق القويم طريقة *** من قبل لم تعرف لكل مقلب
للمال فيه سنة مرعية جدب *** البلاد من المقل المجدب
والناس في عين القضاء جميعهم *** أنداد.. من عجم ومن مستعرب
دين مساكنه النفوس وأرضه *** في القلب لافي منتدىً أو مكتب
فالحق يعشقه ولو في غيره *** والشر يبغضه ولو في يثرب
أفلا ترين محمداً ودياره أرض *** الحجاز أراه أكرم من أبي
وكأنما التاريخ يبعث نفسه *** بعث البحيرة في الغمام الصيب
بالأمس والإسلام ينشر نوره *** بين المغاور والمشارف والرٌّبي
ومعسكر الشرق الكبير بفارس *** ومعسكر الرومان عند المغرب
يتنازعان الأرض في وحشية *** يذكي ضراوتها بريق المكسب
والناس من متشائم متطير *** وجلٍ,.. ومن متربص مترقب
غلب الهدى ومضى الضلال *** بأهله من ذاهلٍ, فكراً ومن مستغرب
فكأنما الأرض البراح (طريدةٌ) *** ترتاع بين مكشِّرٍ, ومقطِّب
ولهانةٌ ترجو النصير وهل يكن *** إلاّ كتاب الله.. منهاج الأبي
فتلوذ بالإسلام يرقأُ دمعها *** دين الحضارة والإخاء الطيب
ويفك عنها قيدها وأسارها *** قيد المضلِّ الغادر المتنكب