نهارنا ما عاد يبصر الطريق
فالشمس ضاعت في
ليال غاب عن أجفانها
همس الشروق
أمسى كياننا سرابا
تائها فيه البيان
فضاع من كلامنا وهج البريق
شمس الحقيقة اختفت
حتى غدا جهادنا جريمة
يدينها من يقتلون الأبرياء
من يدعون العدل في عصر الرياء
فمن عساه يوقظ الصهيل
في صباحنا ومن
يخلص النهار من سباته العميق
ومن يعيدنا إلى
شمس الهدى ليبعث البهاء
فينا من جديد
فأينها شمس الإباء إنها
تأبى تسلط القريب والبعيد
وهل يعزنا سوى الإسلام
نهجنا الوحيد
فمن يعيدنا إليه
كي نكون نحن مثلما نريد
لا أن نكون كالعبيد
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد