سيظلٌّ نورُكَ يا حَبيــــب كالشمسَِ يسطَعُ في القُلـوب
ويفوقُ نورَ الشمسِ حين يُضيءُ حتَّى في الغُــــــــــروب
ويظلٌّ يختـــــرِقُ الدٌّجَى ويُنيرُ آفــــــــــــــــــــاقَ الدٌّروب
سيظلٌّ يَسقِي كونَنـــــا غيثًا من الفيضِ الخَصيـــــــــب
ويَظلٌّ يُؤي نحــــــــــــوه أهل المودَّةِ والغريــــــــــــــــب
بالرحمة المزجــاة للــــد نيا أيا نعم الطبيـــــــــــــــــــب
لن يستطيــــعَ ظلامُهم أن يحبسَ النٌّورَ المَهيـــــــــــب
ماذا أهــــــاجَ شُرورَهم إلا الضَّغائِنُ والنَّعيــــــــــــــــب
من ذاك يذكي نــــارهم ويصبٌّ في دمِنا اللهيــــــــــب
بالأمس صـــــاح غُرابُهم يبدي المخالب والنيـــــــــــوب
حسِبُوه يحمي حِقدَهُم حين ادَّعى بعد النحيـــــــــب!
أن سوف يُطفئُ نورَنــــا بالغدرِ والمكرِ المُريـــــــــــــب!
هَيهَـــــاتَ يُفلِحُ شرٌّهم مهما تمَــــــــادَى في الحُروب
سيردٌّ ربِّي كيــــــــدَهم بنحورهم فهو الحسيـــــــــــب
لا لن يُعيقَ ضيـــــــــاءَنا ألا يراهُ أولو الذنــــــــــــــــــوب
وتظلٌّ صورتُكَ الكريــــمَةُ مِشعلا يهـــــــــــدي الشعـوب
للطهر والإيمـــان والحبِّ المُعطَّرِ بالطيــــــــــــــــــــــوب
للبِرِّ للإحســــــــــانِ للـ أشواقِ للنصرِ القريــــــــــــــب
يا صُورةً بقلوبِنــــــــــــــا رَسَمََتكِ شَمسٌ لا تغيــــــــب
نَقَشَتكِ أنــــوارُ الضٌّحَى في صفحةِ الكونِ الرَّحيـــــــب
قد أشرقت فيكِ المحبَّةُ للبعيد وللقريـــــــــــــــــــــــب
وتألَّقت فيكِ السمـــــــا حةُ تحتوي كلَّ الضـــــــــــروب
نَفديـــــكِ بالأرواح إنّ الـ ـعيش دونك لا يطيــــــــــــــب
تبَّت يَدُ الزيــــــــفِ التي سقطت بأوحالِ العيـــــــــــوب
هذي الصَّغـائرُ لن تمَسَّ جَنابَكَ السَّامي العجيـــــــــب
هذي الصَّغائِرُ سوفَ تُمـ ـحَى سَــــــوفَ يُقتلَعُ الكَذوب
ويظلٌّ يحمِلُ عَــــــــــارَهُ والخِزيَ والوجهَ الكئيـــــــــــب
وتظلٌّ صورتُكَ الحبيــــبةُ في الأَعَالي يا حَبيـــــــــــــب
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد