عقدت الأمانة العامة ل"حركة الإصلاح الإسلامي الإريتري" ندوتها الدورية يوم الاثنين 20-11-2006م تحت عنوان "الحوار الوطنى الإريتري..الآفاق والتحديات" بمشاركة نحو 40 من الكوادر وممثلي التنظيمات والمراكز الإريترية، وممثلين عن الحزب الإسلامي الإريتري للعدالة والتنمية، وجبهة التحرير الإريترية، والرابطة الإسلامية لطلاب وشباب إريتريا، والتحالف الديمقراطي الإريتري، والمركز الإريتري للخدمات الإعلامية، ومركز دراسات القرن الإفريقي.
تناول "عبد الرحمن عثمان علي" عضو قيادة حركة الإصلاح الإريتري مصطلح الحوار ومدلولاته، واستخداماته في القرآن والسنة، وأهميته كقيمة إنسانية.
وقدم عضو قيادة التحالف الوطني الإريتري "حسن أسد" جملة من المقترحات والتوصيات للخروج بعملية الحوار الوطني إلى آفاق أرحب وطموحات تحقق آمال الشعب الإريتري التي يطالب بها "التحالف الديمقراطي الإريتري".
وكانت حركة "الإصلاح الإسلامي الإريتري" قد عقدت بنجاح مؤتمرها العام الرابع في الفترة من 9 12 أغسطس 2006م تحت شعار "معاً لبناء تنظيم رائد وبسطاً لقيم العدل والحرية" بمشاركة قوى المعارضة الإريترية، في إطار تنسيق المواقف لتفعيل دورها الاستراتيجي، بعدما تأكدت من غياب دور الحليف الاستراتيجي لمطالبها.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد