بسم الله الرحمن الرحيم
في أوقات طارئة، يتدخل المجرم الخطير، الذي هو (الفراغ) ليقنع الفتاه بأن تملأ وقتها بالمعاكسات وإثارة الشهوات، وحينما يغيب الإيمان تستجيب الفتاة لذلك النداء..
ويستمر المجرم (الفراغ) في الوسوسة ليحصل على ما يريد الشيطان وبعد محاولات، إذ بالفتاة تبحث عن صديق تجد عنده معاني الحب، وتتذوق معه لطائف الأنس، وحرارة الشوق، وبعد لحظات، يحصل ذلك، وتبدأ سلسلة وهم الحب، و (رومانسيات خاطئة) و (ألفاظ عذبة) ولكنها تخفي وراءها، إجرام خطير، وذنب كبير.
وتسير ليالي الحب، ويحصل الاتفاق ليلتقي العشيقان، في ليلة حمراء، ويتدخل الشيطان، ليكون ثالث العشيقين، وما هي إلا دقائق، وإذا بالجريمة الكبرى تحل، والوزر العظيم يُرتكب، وبعد الفراغ، تبكي الفتاة لأنها فقدت إيمانها وعفافها وحياءها مع ذلك الشاب..
ولكن هل ينفع البكاء، وهل سيعود العفاف؟ ذهب كل شيء، والمصيبة الأدهى، أن الفتاة تعود وقد حملت في جوفها طفلاً جنيناً، لكي يبقى دليلاً على جُرمها، وإشارة على غفلتها.. وهكذا يصنع الفراغ.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد