العلاقات المحرمة قبل الزواج تثير الشكوك لتصل للطلاق.. فهل من معترض!!


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وصلتها بالخطأ على جوالها.. رسالة غرامية أنهت حياتها الزوجية!

هل من الممكن أن تنهار الحياة الزوجية التي تكللت بإنجاب أربعة أطفال بسبب رسالة غرامية تلقاها هاتف الزوجة المحمول، واكتشفها الزوج بالصدفة؟ رغم أن الزوجة أكدت مراراً وتكراراً أن الرسالة أرسلت إليها بالخطأ، ولا علاقة لها بالمرسل، وأن هناك آلاف الرسائل ترسل يومياً بالخطأ، إلا أن الزوج رأى أن ما حدث ليس بالأمر البسيط.

بين ليلة وضحاها تحولت حياة الكويتية مريم إلى سيل من الدعاوى المتبادلة، وقضاء فترات طويلة بين أروقة المحاكم انتهت بالطلاق.

ولم يصدق أحد من أهل الزوجين أن تنهار حياتهما بهذه السهولة لأنهما عاشا قصة غرامية طويلة قبل زواجهما، حيث كانت الزوجة عند توجهها إلى مدرستها يرمقها بنظرات خاطفة وسريعة، وكانت تبادله النظرات بخجل وأحياناً من دون اكتراث، فلم يكن ثمة ما يشغل تفكيرها في تلك الفترة سوى دروسها اليومية وهي في مرحلة الثانوية العامة، تلك المرحلة التي تحدد مستقبل الإنسان ما بين الالتحاق بالجامعة أو الفشل الذريع، لذلك لم يكن في حياتها وقت للعشق والحب الذي لا طائل منه في تلك الفترة الحرجة، واعتقد «أحمد» أنها ربما انشغلت بحب آخر، ورغم ذلك تعمق حبها في كيانه، ولم يعد قادراً على التفكير في أي شيء سواها، وعندما التحقت بالجامعة تناهى إلى مسامعه أن احد الخطاب سيطرق بابها، فأصيب بحزن عكر عليه صفو حياته، وزاد من أعباء قلبه، لمَ لا وهي أصبحت كل كيانه ووجدانه، وهي الماء والهواء والحياة بالنسبة له؟ فسارع إلى خطبتها وتم الزواج، ولم يتغير شعوره نحوها، ومضت بهما الحياة مسرعة، حيث واصلت دراستها، وأنجبت له أربعة أطفال، إلى أن تلقت الزوجة تلك الرسالة التي عصفت بحياتهما، وحولتها إلى جحيم.

 

إلى المخفر!

فعندما كان الزوج يعبث بهاتف زوجته وجد بالصدفة رسالة غرامية مرسلة إليها، وكان رقم هاتف المرسل غريباً عليه، وعندما سألها عن مرسلها وعلاقتها به أكدت له أنها لا تعرفه ولا علاقة لها به.. فأمسك الزوج بهاتف زوجته واتصل بالمرسل، فاكتشف أنه رجل فطلب من زوجته مرافقته فوراً إلى مخفر الشرطة للإبلاغ عنه واتهامه بتحريضها على الفجور.

فعارضته وأبلغته أن الأمر لا يستحق كل هذا العناءº لأنها لم تستجب لتلك الرسالة، ولا يمكنها دخول المخفر وتقديم شكوى لا أساس لها، وأمام إصرار الزوج قدمت شكواه، وتم إحضار المرسل الذي اعترف بأنه أرسل الرسالة بطريق الخطأ، وقدم اعتذاره للزوجة والزوج، فأبدت الزوجة عدم رغبتها مواصلة شكايته، وأثار تنازلها غضب زوجها رغم أنها حاولت إقناعه بأن الأمر لا يعدو كونه رسالة وردت على هاتفها، سواء عن قصد أو عن طريق الخطأ، واعتذر صاحبها وانتهى الأمر عند ذلك وهي لا تريد إيذاء الناس وشغلهم.

وهكذا نهاية العلاقات المحرمة إلى جحيم في الدنيا، ثم إلى الجحيم الأخروي جهنم وبئس المصير. 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply