بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ودع العالم العربي والإسلامي مؤخرا العالم الموسوعي المبارك الداعية أ.د.زغلول النجار(1933-2025) رحمه الله.
حيث توفي، في الأردن عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة امتدت لعقود.
كان (رحمه الله) أستاذًا في الجيولوجيا وداعية إسلامي، اشتهر بتركيزه على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقد شغل منصب زميل الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية وعضو مجلس إدارتها، وهو أحد مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
ألَّف أكثر من 150 بحثًا ومقالًا علميًا، وتجاوزت مؤلفاته 40 كتابًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وفيما يلي سيرة ذاتية مبسطة عنه كما نشرت في أكثر من موقع:
النشأة والتعليم:
1933 ولد في قرية مشال-مركز بسيون-محافظة الغربية.
1943 حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة.
1955 حصل على بكالوريوس علوم الأرض - كلية العلوم جامعة القاهرة.
1963 حصل على دكتوراه في الجيولوجيا - جامعة ويلز في بريطانيا.
1967 حصل على زمالة جامعة ويلز”منحة أبحاث ما بعد الدكتوراه".
2010 حصل على الدكتوراه الفخرية في الدراسات الإسلامية – جامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا.
المسيرة العلمية:
أسس ورأس أقسام الجيولوجيا في جامعتي الرياض والبترول والمعادن بالسعودية وجامعة الكويت وجامعة قطر.
عمل أستاذًا زائرًا بجامعات في بريطانيا - أمريكا – السعودية - اليمن - الأردن - قطر - لبنان.
أشرف على أكثر من 45 رسالة دكتوراه حول العالم.
رأس معهد ماركفيلد للدراسات العليا في بريطانيا.
عمل مستشارًا علميًا لعدة مؤسسات عالمية.
الإنتاج العلمي:
كتب أكثر من 150 بحثًا علميًا منشورًا في أنحاء العالم.
له أكثر من 40 كتابًا في ”الإعجاز العلمي في القرآن” والفكر الإسلامي.
كتب أكثر من 600 مقال في جريدة الأهرام ”2001-2014" عن ”الإعجاز العلمي في القرآن".
أبرز مؤلفاته:
- موسوعة الإعجاز العلمي.
- تفسير الآيات الكونية.
- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
- في السنة النبوية.
الجوائز والتكريمات:
جائزة مصطفى بركة لعلوم الأرض - جامعة القاهرة.
جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية.
وسام العلوم والآداب والفنون الذهبي – السودان.
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم”شخصية العام".
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله من الخطايا بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله، اللهم اجعله في أعلى عليين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين