بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أسلوب الشرط في نهج البلاغة ﴿دراسة نحوية تطبيقية﴾ رسالة تقدّمت بها يُسرى خلف سمير ديوان السّعيدي إلى مجلس كليّة الآداب في الجامعة المستنصريّة وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربيّة وآدابها بإشراف أ . د. نهاد فليح حسن العاني رجب 1430ه
يمثل كتاب (نهج البلاغة) أعلى مستويات الفصاحة، والبلاغة، والبيان، وقد اكتسب هذه الخصوصية من صاحبه أمير البلاغة، وفارسها الإمام (علي بن أبي طالب) (رضي الله عنه)، الذي كان كلامه يمثّل أعلى درجات الفصاحة، والبيان، ولا عجب في ذلك؛ لأنّه باب مدينة العلم، وقد أشار إلى ذلك بقوله (رضي الله عنه): )نَحْنُ الشِّعارُ وَالأَصْحَابُ، وَالخَزَنَةُ وَالأَبْوابُ، وَلاَ تُؤْتَى البُيُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوابِهَا، فَمَنْ أَتاهَا مِنْ غَيرِ أَبْوابِها سُمِّيَ سارِقاً((1). وإنّ كلَّ من يقرأ (نهج البلاغة) يجد أنّ الكلمة الواحدة فيه تكشف عن علاقات الكلام بما يليها، وهذه هي ميزة كلام أمير المؤمنين (رضي الله عنه) في بناء لغته ، فكانت الكلمات تخرج من فمه الطاهر مطمئنة؛ لأنّها تعلم المستودع الذي ستستقر فيه، تعلم أنّ صاحبها هو أول من وضع أسس علم النحو ، وقواعده ، لذلك فهو يجعلها في أدق معنى، وأجود سبك، وأجزل لفظ.
ولأهمية هذا الكتاب ومكانته في الفصاحة والبيان، حدا بالباحث الأمر إلى أن يتخذه ميدانا تطبيقياً لأسلوب من أساليب اللغة العربية وهو أسلوب الشرط. وتعود أسباب الاختيار لهذا الأسلوب من بين الأساليب الأخرى إلى:
1- كثرة الآراء النحوية واختلافها في تحديد مفهوم الشرط ممّا أثار لديّ تساؤلات كثيرة عن الشرط أ أسلوب هو أم تركيب؟، هل يمكن تصنيفه ضمن الجمل الفعلية أو الاسمية ؟ أو هو يمثل نوعاً من أنواع الجمل المستقلة بذاتها.
2- كثرة الأدوات الشرطية وتعدد معانيها واختلاف دلالاتها ووظيفتها .
3- تنوع الأنماط التي تضمّنها هذا الأسلوب .
4- تخلي الصيغ الفعلية التي تأتي بصورة فعل الشرط وجوابه عن دلالتها الزمنية الأصلية ؛ لأنّ الشرط غالباً ما يدلّ على أحداث مستقبلية لمّا تحصل بعد .
كلّ هذه الأمور مجتمعة تجعل أسلوب الشرط أن يُدرس في مشارب لغوية مختلفة تجمع بين النحو والأسلوب والبيان وما غيرها .
5- شيوع هذا الأسلوب واطراده في نصوص المنشىء .
6- تقاطع نص النهج الشرطي مع الأقيسة النحوية والقواعد التي وضعها النحاة ، في دراسة هذا التركيب، فقد وردت نصوص كثيرة مخالفة لتلك القواعد التي بدت بها حاجة إلى إعادة صياغة وتنظيم.
وبذلك كانت لدى الباحث النيّة في دراسة هذا الموضوع، فقرأتُ (نهج البلاغة) خمس مرات، أحصيت فيها عدد :-1- أدوات الشرط . 2- أنماط الشرط .
وللنهج شروح متعددة كما هو معروف عند رجال علم اللغة وغيرهم، ولكنّي اعتمدتُ في قراءتي لنص النهج على كتاب (شرح نهج البلاغة – لابن أبي الحديد) بتحقيق (د.محمد أبو الفضل إبراهيم)؛ لأنّه يمثّل أعلى درجات توثيق النص عند الدارسين لأسباب وقفوا هم عليها.
وجاء منهج البحث مقسّماً على تمهيد وثلاثة فصول متلوة بخاتمة.
ضمَّ التمهيد قسمين من الدراسة ، القسم الأول تناول الحديث عن كتاب (نهج البلاغة) ، وعن سبب إطلاق (الشريف الرضي) هذه التسمية عليه ، وذكرتُ أسماء الأشخاص الذين سبقوا (الشريف الرضي) في جمع خطب الإمام (رضي الله عنه)، وشروح النهج . أمّا القسم الثاني فقد جاء لتحديد ملامح هوية الشرط تركيباً أم أسلوباً ، وتصنيفه في علم الأساليب أو علم النحو.
وجاءت الفصول على النحو الآتي :-
الفصل الأول: تناول بناء الجملة الشرطية وعناصرها، وقد ضمَّ أربعة مباحث: بيّن المبحث الأول أنواع الجمل في التركيب النحوي، وفي ضمن هذه الجمل، الجملة الشرطية، وبيان إشكالية المصطلح الشرطي عند النحاة. وتناول المبحث الثاني الأدوات الشرطية طبيعتها ووظيفتها. وتناول المبحث الثالث صورة فعل الشرط وجوابه. واختص المبحث الرابع بدراسة الأدوات الشرطية الواردة في النهج.
أمّا الفصل الثاني: فقد تناول الأنماط الشرطية، وضمّ ثلاثة مباحث: المبحث الأول عرضَ الأنماط بحسب الترتيب. والمبحث الثاني تناول الأنماط بحسب التقديم والتأخير. والمبحث الثالث عرضَ الأنماط بحسب الذكر والحذف.
وتناول الفصل الثالث الجملة الشرطية من الناحية الأسلوبية، وقد ضمّ خمسة مباحث: المبحث الأول الجملة الشرطية بين الخبر والإنشاء. وتناول المبحث الثاني الشرط التأويلي أو السياقي. وعُني المبحث الثالث بظاهرة التوسع والتنوع في الأسلوب الشرطي. وحدد المبحث الرابع طبيعة العلاقة الأسلوبية بين فعل الشرط وجوابه. والمبحث الخامس تناول الدلالة الزمنية في الجملة الشرطية المستنبطة من السياق.
وقد كان منهج الباحث في الدراسة للفصول جميعاً هو عرض مفصل لآراء النحاة، وتطبيقها على نص النهج مخالفة كانت لها أو مماثلة. وقد ختمتُ الدراسة بطائفة من النتائج سجلّتُ فيها أهم ما كشف عنه البحث من توصيات توصلتُ إليها في أثناء الدراسة والتحليل، مع قائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة في الدراسة والبحث.
نتائج الدراسة:
يمكن بيان أهم النتائج التي توصل إليها البحث على النحو الآتي :-
· اختلفت آراء النحاة في تنصيف الجملة الشرطية فهناك من كان يعدّها جملة فعلية ، وهناك من يعدها اسمية ، وهذا الاختلاف يأتي أصلاً من عناصر تركيبها ؛ لتوافر عناصر الإسناد فيها بين الفعل والفاعل أو المبتدأ والخبر، والحقيقة أنّ الجملة الشرطية تمثل قسماً مستقلاً بذاته يوازي الجملة الفعلية والاسمية، ومن هنا كان لها مكانة في دراسة مفهوم الجملة عند النحاة ؛ لأهميتها في نص الكلام .
· اختلفت تسميات النحاة في إطلاق مفهوم معين على هذا التركيب بين مصطلحي الجزاء والشرط، ولكن باحتساب هذا التركيب جملة مستقلة بذاتها ، وكونه يمثل أسلوباً من أساليب العربية المتنوعة فالأفضل أن أطلق عليه في دراستي تسمية (الجملة الشرطية) أو (الأسلوب الشرطي).
· إن اقتران الأدوات الشرطية بـ(ما) الزائدة والتي تنقل الأدوات من حالة البساطة إلى التركيب جعلت من الشرط ناصعاً متفشياً في الزمان والمكان، في حين يكون على وتيرة أقل من الحدة والتفشي الإبلاغي في حال عدم اقترانها بها.
· من الصور التركيبية في الشرط التي أقرها النحاة وخلا منها نص النهج هي صورة الفعل الماضي زائداً الفعل المضارع المجزوم وقد مثل لها النحاة (إنْ أتيتني آتِك) و(إنْ لم تأتِني أجزكَ) وقد توافر عليها النص القرآني.
· تخطّى نص النهج في بناء جملة الشرط الصور التي حصرها (سيبويه) وأتى بصور أجازها بعض النحاة في غير الشعر كصورة الفعل المضارع المجزوم مع الفعل الماضي.
· كشف البحث عن سبب اختيار (الفاء) كي تكون أداة رابطة لجواب الشرط ، وذلك لأنّها الحرف الوحيد الذي يحتاج إليه حينما يكون الكلام غير صالح لأداء وظيفته النحوية.
· لمستُ في نص النهج أنّ الجملة الطلبية هي أكثر أنواع الجمل اقتراناً بأداة الربط (الفاء) ولاسيما الجمل المبدوءة بفعل الأمر.
· من أساليب بناء الشرط في نص النهج أنّ المنشئ يجعل من النص القرآني والنظم الشعري جواباً لفعل الشرط ويخرج التركيب من قسمين: الأول للمنشئ، والآخر للنص القرآني أو للنظم ، ولا أقصد بذلك التضمين، وإنّما أقصد النص القرآني بكامله يكون جواباً للشرط.
· ورد في النهج نص شرطي جاء فيه جواب الشرط مسبوقاً بـ(لم) المقترنة بـ(الفاء) ، وهذا الموضع هو من الحالات التي منع فيها النحاة اقتران الجواب بـ(الفاء).
· إنّ أكثر الأدوات الشرطية استعمالاً في نص النهج هي الأداة (إنْ)، وبذلك نجد أن نص النهج في استعماله لهذه الأداة يماثل لاستعمالها في النص القرآني الكريم.
· اشتركت الأداتان الشرطيتان (إنْ) و(إذا) في المعنى المقطوع بحصوله والمتحقق وقوعه على خلاف ما ذكره النحاة من أنّ (إنْ) لا تأتي إلاّ في المعاني المبهمة، و(إذا) في المعاني المتحققة الوقوع. وانفردت (إنْ) في المعنى المشكوك في حصوله ، والمعنى المستحيل الحصول ، وانفردت (إذا) في أداء المعنى الكثير الحصول.
· من المعاني التي خرجت لها أداة الشرط (لو) في نصوص النهج، الدلالة على المضي والامتناع ، والدلالة على المستقبل إذ وردت بمعنى الأداة (إنْ)، أمّا المعنى الأكثر شيوعاً هو استحالة الوقوع وعدمه.
· جمعت أداة الشرط (أمّا) بين عدد من المعاني متحققة من سياق النص، إذ جمعت بين معاني الشرط والتوكيد والتفصيل وبيان السبب والاستئناف.
· انفردت الأداة (لما) في نصّ النهج بحالة تركيبية منفردة إذ جاء جوابها فعلاً مضارعاً منفياً بـ(لم) وهي صيغة لم يؤلف تشخيصها عند النحاة.
· جاء خبر الاسم الواقع بعد الأداة (لولا) محذوفاً في كل الاستعمالات التي وردت فيها الأداة ؛ لدلالته على الكون المطلق ، وقد افترق جواب (لولا) عن جواب (لو) بعدم اقترانه بـ(قد) ، كذلك أنّه لم يتخلَّ عن الأداة الرابطة (اللام) إذا جاء ماضياً مثبتاً.
· أكثر الأنماط الشرطية شيوعاً في نصّ النهج هي أداة الشرط مع فعلين ماضيين للشرط وجوابه ، وقد استوفى هذا النمط جميع أدوات الشرط ، إلاّ أنّ أكثر الأدوات اطراداً هي الأداة (مَنْ) والأداة (إذا) الشرطيتين . يلي هذا النمط أكثر من ثلاثين نمطاً استوفيناها في الأنماط المذكورة في البحث.
· جاء في نصّ النهج ذلك التركيب الذي كان موضع خلاف بين النحاة في صورة الأداة مع اسم مع فعل ماضٍ وجوابه ماضٍ أيضاً وإن كان هذا التركيب قد أكّده النص القرآني ، وانسب التعليلات النحوية لهذا التركيب ما جاء به بعض النحاة المتقدمين من أنّ الاسم الواقع بعد الأداة مرفوع بالابتداء والفعل الواقع بعده يكون في محل رفع خبره.
· أثبت نصّ النهج ما نفاه النحاة من منع اقتران فعل الشرط الماضي بـ(قد)، وقد اختصت بهذه الصورة الأداة (لو) ، إذ إنّ مجيء (قد) مع هذه الأداة يدل على حصول الشرط المحقق مع التأكيد على حصوله وإن كان وقوعه مستقبلاً ، وقد اقترن جواب شرط (لو) بها أيضاً وقد تحفّظ عليه النحاة؛ لأنّه لم يؤيد المسموع والمنقول من كلام العرب هذا النمط من التركيب الذي اختصت به هذه الأداة .
· أكّد نصّ النهج قياس النحاة في ندرة نمط التركيب المتعلق بصورة الأداة الشرطية مع الفعل المضارع للشرط والماضي في الجواب ، إذ لم نألف سعة استعمال له في نص النهج إلا مرة واحدة وذلك مع الأداة (إنْ).
· بيّنَ البحث أنّ المتقدم على الأداة الشرطية وفعلها هو الجواب ذاته لغايات يقصدها المنشئ منها التوكيد والاهتمام والتركيز على الجواب ، واستدراك ما لم يكن في النية ابتداء، وتعظيم شأن الجواب، وإيهام الإطلاق في الجواب ، والتحريض بعجز المخاطب، ومفاجأة المخاطب بالقيد بعد الإطلاق، والإشارة إلى قرب المتقدم من النفس ، وتعجيل المسرة والتفاؤل.
· من أنماط الشرط التي اختلف الدارسون في ترتيب عناصرها من جهة والمعنى الذي تؤديه من جهة أخرى من متعلقات الشرط والجواب هو اقتران (الواو) بالأداتين (إنْ) و(لو) الشرطيتين، وعادة ما يتقدم فيه الجواب على الشرط؛ لأهميته في المعنى إذ لا يتعلق الجواب بالفعل الشرطي، لأنّ الأسلوب في هذا النمط يحمل معنى التعميم، فالجواب حاصل في كل الحالات حتى في حالة حصول الشرط ، وإنّ اقتران الأداة الشرطية بـ(الواو) هو الذي أفاد هذا المعنى، والفحص الدقيق لنصوص النهج يرى اتساع هذا النمط من التركيب الشرطي واطرداه في الاستعمال.
· ألفيتُ في نصّ النهج ما يؤكّد إمكانية حذف الأداة الشرطية وإن اختُلِفَ في تقديرها ، وكذلك في نصوص النهج ما يؤكد حذف الأداة وفعل الشرط ولاسيما في أسلوب الطلب إذ اطردت هذه الصورة من الحذف في نصّ النهج.
· ورد اجتماع القسم والشرط في موضع واحد وقد تقدّم الأول على الثاني، والمفترض أن يكون الجواب للمتقدم، لكنّ المنشئ قد حذف جواب القسم واكتفى بجواب الشرط واستوفى شروطه باقتران الجواب بـ(الفاء) الرابطة له، والعلة في رأيي مقتضى دلالي يفرض على المتكلم الاكتفاء بجواب الشرط عن جواب القسم.
· من مظاهر الحذف في نص النهج إسقاط احد أجزاء أو مكونات جملة جواب الشرط كالمبتدأ أو المفعول به أو فعل الشرط نفسه؛ لاستثارة دلالات في نفس المتلقي في ضوء هذا الحذف.
· تصنّف الجملة الشرطية أسلوبياً من حيث كونها خبراً أو إنشاءً من خلال الاستعمال اللغوي لها في السياق ، فهي خبرية الأسلوب تارة وإنشائية تارة أخرى ، ويتحدد معناها الأسلوبي بالجواب ؛ وذلك لأنّه العنصر الوحيد الذي يجوز مجيئه بصيغة تركيبية إنشائية أو خبرية بخلاف فعل الشرط ، والنوع المطرد في نص النهج هو مجيئها خبرية الأسلوب.
· إذا كان التأويل المعنوي من خصائص العربية في أساليبها الراقية ، فإنّ الشرط قد تضمّنه أساليب أخرى توحي بالشرط وجزائه مثل تركيب الاستثناء، واحتواء (كما) لمعنى الشرط، و(كل) في دلالتها على العموم.
· تظهر خصائص التوسع اللغوي في أسلوب الشرط وذلك بالفصل بين فعل الشرط وجوابه بفاصل كلامي طويل ، أو يكون التوسع بالفصل بينهما بجمل شرطية أخرى، أو بتعدد أفعال الشرط عن طريق العطف والمشاركة والربط ثم يكون الجواب واحداً لما سبقه من أفعال في التركيب، أو بتتابع جمل شرطية معطوفة على بعضها.
· شهدت نصوص النهج الشرطية تنوعاً، وذلك بالاتيان بجمل شرطية متتابعة في سياق واحد تكون ذات أنماط مختلفة ، وبذلك يكتسب النصّ قيمة أكبر مما لو احتوى على أسلوب شرطي له دلالة واحدة.
· شهدت الجملة الشرطية الواردة في النهج تنوعاً في العلاقة الأسلوبية التي تربط بين الشرط والجواب، والتي تكون : علاقة سببية إذ يكون الجواب مسبباً عن فعل الشرط ومترتباً عليه، أو تكون العلاقة سببية عكسية إذ نجد أن جواب الشرط هو السبب وفعل الشرط مسبب عنه، مع حفاظ الجملة على ترتيب عناصرها ، وقد تكون علاقة ضدية تقابلية قائمة على أساس من التضاد بين فعل الشرط وجوابه، أو بين جملتين شرطيتين، أو تكون العلاقة تلازمية ، إذ يكون الجواب لازماً والشرط ملزوماً. أو تكون العلاقة الأسلوبية تعميمية إذ لا يوجد تعلّق بين حدوث الشرط وحدوث جوابه، وإنّما يحمل الجواب معنى التعميم ، ويحرص المنشئ في هذا النوع من العلاقات على تقديم جواب الشرط على الأداة وفعلها.
· لم تحتفظ الجملة الشرطية بدلالتها على زمن المستقبل، بل شهدت تنوعاً في التعبير عن الأزمنة جميعها، ماضية وحاضرة ومستقبلة ومستمرة ، وعدم التقيّد بزمن معين ، فهو لم يخضع لتأثير صيغة فعلية أو أداة شرطية، وهو زمن سياقي توحي به القرائن المتوافرة في الجملة أحياناً.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد
التعليقات ( 5 )
الإجابة على من يسأل
18:05:58 2021-01-09
الإجابة على من يسأل
18:29:54 2021-01-09
الشرط في البيت وإعرابه
18:00:51 2021-01-09
البلاغة
23:29:04 2020-08-18
لم اجد ما كنت ابحث عنه ؟
18:24:10 2019-09-23