بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
عباد الله:
_ خلق اللهُ خلقَهُ شعوبًا وقبائلَ وأُممًا، ثُمَّ أنزل الكُتُبَ، وأرسلَ الرُّسُلَ؛ ليهدوا الخَلْقَ إِلَىٰ طريق الحقِّ والرَّشاد، ويُبعِدوا النَّاس عَنْ سبيل الزَّيْغِ والفَساد، وكان مِن حكمتهِ –سُبْحَانَهُ- تفاوُتُ أجناسِهِم وألوانِهِم ولُغاتِهِم وأعرافهم؛ ليكون ذلكَ التفاوتُ العجيبُ دليلًا عَلَىٰ كمالِ قُدرَتِه وبديع صُنعتِه، فلا تختلفُ عليه اللُّغات ولا تشتبهُ عليه اللهجاتُ، فَسُبْحَانَهُ هو العليمُ الخبير، وبعبادِهِ سميعٌ بصير.
_ وقد تكون لِكُلِّ أُمَّةٍ مِنَ الأُمم أعرافٌ وتقاليدُ تميَّزَت بها كُلُّ أُمَّةٍ عَنْ غيرها مِنَ الأُمَم، وأصبحت كُلُّ أُمَّةٍ تفتخرُ بِتُراثِها وعاداتها وتقاليدها، وتعملُ بمَضامينِها، وتُدافع عنها، وتُحارب كُلَّ مَنْ يمسُّ بها، حَتَّىٰ أصبحت تلك العاداتُ هي العلامةُ الفارقة بين أُمَم الأرض جميعًا، وهي المعيارُ الحقيقي الَّذِي تُعرَفُ بهِ أخلاقُ الأُمَم بعيدًا عَنِ الحضارةِ المادّيَّةِ المُتلوِّنَة.
_ وقد جَاءَ الإِسْلَامُ العظيمُ دينُ الروح والجسد، دينُ النقل والعقل؛ ليُوازِنَ تلك العادات والتَّقاليد، فما كانَ يدعو لفضيلةٍ وبِرٍّ ومَصلحةٍ بارَكَهُ وعزَّزَه، وما كانَ يدعو إِلَىٰ رذيلةٍ وعُنصريَّةٍ وقطيعةٍ ومَفسدةٍ حارَبَهُ وقضَى عليه، ولا شَكَّ أنَّ العادات والتَّقاليد هي مجموعةُ السُّلوكيَّات الَّتِي اعتادها النَّاسُ مِن بلدٍ مِن البُلدان.
_ وقد كَانَتِ الجزيرةُ كغيرها مِن البلاد تزخرُ بمجموعةٍ مِن تلك العادات والتَّقاليد السَّامية، كإجارَة المظلوم ومُناصرتِه، وإكرامِ الجار، والحرص عَلَىٰ عِفَّة المحارمِ وصيانتها، وغيرها، فجاء الإسلامُ داعمًا لها، مُؤصِّلًا لمضامينها، حَتَّىٰ قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّمَا بُعثْتُ لأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخْلَاقِ»، وَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ حِلْف الفُضول، وهو حِلفٌ تعاقَدَت فيه العربُ عَلَىٰ نجدةِ المظلوم ونُصرةِ الضَّعيف، قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ حِلْف الفُضول: «لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا لَوْ دُعَيتُ إِلَىٰ مثلِهِ فِي الْإِسْلَامِ لَأَجَبْتُ».
_ أَيُّهَا الْمُسْلِمُون: إِنَّ ما نسمعُهُ اليومَ مِنَ النَّاعقين المُنهزمين مِن طرْحٍ ساقطٍ يقودُهُ النِّفاقُ الخفيُّ والشَّهوةُ الجامحةُ والذوقُ الشاذُّ؛ مِن تزهيدِ النَّاس في عاداتهم وتقاليدِهم، ووصف مَنْ يتمسَّكُ بها بالتخلُّف والرجعيَّةِ تارةً، وتارةً أَنَّهَا ليست مِن الدِّينِ فِي شيء، وتارةً أَنَّهَا تُقيِّدُ الحُرّيَّات الشَّخصيَّة، إنَّهَا دعواتٌ آثِمَةٌ مأجورةٌ، تُريدُ أن تهدِمَ سَدًّا مَنيعًا وسُورًا عظيمًا؛ لِتتَمكَّن هدمِ الإِسْلَامِ مِنْ أصلِه.
_ عبادَ الله: إِنَّ الأعرافَ الصَّحيحة قد راعاها الإِسْلَامُ واعتنَى بها أيَّ عنايةٍ، وأمَر بالرُّجوع إليها والعملِ بمَضامينها بما لا يُخالفُ أصولَ الدِّين وقواعِدَه، فقد قَالَ –تَعَالَى-: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199]، وقد قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا رَآهُ المُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ المُسْلِمُونَ قَبيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ قَبيحٌ».
_ بل جعلها الإِسْلَامُ حاكمًا عَلَى النَّاسِ فِي كثيرٍ مِن أمور دُنياهُم ومُعاملاتهم، فقد قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لهند بنتِ عُتبة: «خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ وَيَكْفِي بَنِيكِ»، بل أحالَ اللهُ عَلَىٰ العادةِ كثيرًا مِن الأحكام، فَقَالَ فِي الإنفاق عَلَىٰ المُرضِع: ﴿وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 233]؛ أي: بالعُرف.
_ بل بالغ الإِسْلَامُ فِي العناية بالأعراف الصَّحيحة، حَتَّىٰ اعتبرَها الشَّارِعُ الحكيم فِي كثيرٍ مِن العبادات، كاعتبارِ السَّفَرِ بالعُرف والعادة، والقصر فِي السَّفَر وغيرها، حَتَّىٰ استقرَّتْ لدى العُلماء القاعدةُ الفقهيَّة الكُبرى: "العادةُ مُحكَمَة"، فهي مَعينٌ ينهلُ مِنهُ القُضاةُ وأهلُ الفتوى إِلَىٰ أن يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عَلَيهَا.
_ عباد الله: إِنَّ العُرفَ الصَّحِيح والعادةَ الحسَنَة سياجٌ للفضيلة وسُورٌ للعِفَّةِ والكرامة، تأمَّلُوا حالَ النِّساء فِي المُجتمعات الَّتِي تخفَّفَت مِن العادات والتَّقاليد، وهوَّنَت مِن الأعراف، وسخِرَت بالتَّقاليد، كيف الحالُ فِيهَا؟!! فقد نُزِعَ الحِجابُ كلُّهُ أَوْ بعضُه، وتجرَّأَتِ المرأةُ فيهِ عَلَىٰ ما لا يليقُ بها مِن مُخالطة الرِّجال الأجانبِ فِي كُلِّ الأحوال والخروج فِي كُلِّ الأوقات، فلا دينَ يمنعُها ولا عادةَ تخشى عواقِبَها.
_ عباد الله: العُرْف الصَّحِيح مُحفِّزٌ عَلَىٰ صِلَة الأرحام، والتعاوُنِ والتآزُرِ بين أفراد المُجتمع، يجمعُ المُتفرِّقين، ويُرتِّبُ المُتبعثرين، ويُعينُ عَلَىٰ نوائب الدَّهر، العُرفُ الصَّحِيح حافظٌ للذَّوْق العام مِن التَّفسُّخِ والعُرْي والانحلال والتخفُّف السَّاقِط، فلا يُمكِنُ لشابٍّ فِي مُجتمِعٍ مُحافظٍ أن يخرُجَ حاسِرَ الرَّأس، فضلًا عَنْ كونهِ يخرجُ مُبدِيًا نصفَ فخذهِ فِي الأسواق والمُجمعات كما يُرى فِي المُدن الكبيرة مِن غيرِ خوفٍ مِن الله، ومن غيرِ حياءٍ مِن النَّاس.
_ إنَّهَا الأعرافُ -عباد الله- تحكُم التّصرُّفات الشاذَّةَ والمُمارساتِ الساقِطةَ، العُرفُ الصَّحِيح نظامٌ صارِمٌ، بل هُوَ مِن أقوى الأنظمة الَّتِي تُسيطرُ عَلَىٰ المُجتمعات، فَتحِدُّ مِنَ الجُرأةِ على مُمتلكات الآخرين والتعدِّي عَلَىٰ حقوقِهِم، فكم مِن شخصٍ لا يُحَرِّمُ حرامًا، ولا يُنزجرُ بآيَةٍ، ولا يخافُ الولوغَ فِي كبيرة، لا يمنعهُ مِن أموال النَّاس وأعراضِهِم إِلَّا الخوفُ مِن العادةِ وانتهاكِ العُرف.
عباد الله: العُرفُ الصَّحِيح مُنْهٍ للتَّنازُع، يصدُّ عَنِ المحاكِم كثيرًا مِن القضايا الشائكة والنِّزاعات الطَّاحنة، فَإنَّهَا تنتهي وتضمَحِلُّ؛ بسببِ عناية النَّاس بأعرافهم وعاداتهم.
_ عباد الله: العُرفُ الصَّحِيح يدعو إِلَىٰ تمكُّن الأخلاق الإسلاميّة العظيمةِ فِي قلوب النَّاس، انظُروا إِلَىٰ تلك المُدُن الكبيرة والبُلدان المُتطوِّرة الَّتِي أعرضَت عَنِ العادات، وسخِرَت بالأعراف؛ كيف تمكَّنَت مِن أهلها الماديَّةُ المقيتةُ، وتلاشَت روحُ الجماعة، وترسَّخَت روح السلبيَّة، وتقطَّعَت أواصرُ المحبَّة، وانقطعت أخلاقُ النَّخوةٍ والكرامةِ إِلَّا ما شاء اللهُ.
_ عباد الله: كيف يُجادِلُ مُجادِلٌ بعد هذِه المصالح العظيمة الَّتِي تحويها الأعرافُ والتَّقاليد؟!! إنَّهَا النُّفُوس المريضةُ، والعقول السَّقيمة، والأذواق السَّاقطة، وسُفهاء الرِّجال ومَعدُومو المروءة، هُم مَنْ يُنافحونَ لأجل تنحيَةِ الأعراف وتحجيمها، فخُذوا حِذْرَكم -أَيُّهَا الْمُسْلِمُون- مِن أُولَئِكَ الَّذِينَ يُريدون هدمَ البناء مِن أصلِه، ولا تُفرِّطُوا بما فِي مُجتمعكم اليومَ مِن مُكتسَبَاتٍ عظيمة، لو أنفقت الدّولُ الغربية عَلَيهَا ملءَ الأرض ذهبًا ما استطاعت أن تَستعيد خُلُقًا فاضلًا أَوْ عادةً مُستقيمةً أَوْ فضيلةً قائمةً، ذلكَ بما كسبت أيديهم.
_ فأسألكُم بالله؛ هل تستطيعُ تلك الشعوبُ المُتحضِّرَةُ أن تُعيد الحِجابَ بعدما فُسِخ؟ أسألكُم بالله؛ هل تستطيعُ تلك الشعوبُ المُتقدِّمَة أن تُرجِع الحياءَ بعدما مُسِخ؟ أسألكُم بالله؛ هل تستطيعُ تلك الشعوبُ المُتطوِّرة أن تُعيدَ توازُنَ البيوت بأن تقرَّ المرأةُ فِي بيتِها عِنْد أولادِها وزوجِها وقد خرَجت وتمرَّدَت؟ لا يستطيعون، نعم، إنَّهُم لا يستطيعون ولو تنازلوا عَنْ جَمِيع ثرواتِهِم ومواردِهِم ومَصانعهم وجامعاتِهِم؛ لأنَّ القيمَ والأخلاق لا تُقدَّرُ بثمن، كيف لا وهيَ حيُ الْأَنْبِيَاء وميراثُ المرسلين؟!! أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199]، نفعَنِي اللهُ وإيَّاكُم بكتابِه، وأَجَارني وإيَّاكُم مِن أليمِ عقابِه، استغفروا اللهَ إنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم.
(الخُطبَةُ الثَّانِيَةُ)
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَىٰ إحسانِه، والشُكر لَهُ عَلَىٰ توفيقِه وامتنانِه، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تعظيمًا لشأنِه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الدَّاعي إِلَىٰ رضوانِه وجِنانِه، والمُحذِّرُ مِن سخطِهِ ونيرانِه، عليهِ أفضلُ صلاةٍ وأتمُّ تسليمٍ.
عباد الله، أَيُّهَا النَّاس:
_ ما فتِئَ أعداءُ الأُمَّة فِي الدَّاخل والخارج يحرصون عَلَىٰ إضلال المُسْلِمِيْنَ والتَّلبيسِ عليهم، فسلَكُوا بِهِم كُلَّ طريق، فتارةً بِبَثِّ الشُّبهات فِي دِين الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وتارةً بتيسير طُرق الشَّهوات، وكان مِن أعظم الطُّرق الَّتِي اتَّخَذُوها لإضلال النَّاسِ عَنْ دِينهِم؛ بأن زهَّدُوا النَّاس في عاداتهم وتقاليدهم الَّتِي تُعتَبرُ خادمةً للدِّين وسياجًا للفضيلة، ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 27].
_ عباد الله: إِنََّ كُلَّ مُحافظٍ عَلَى عاداتِهِ وتقاليدِه يفتَخَرُ بها، ويُدافِعُ عنها، ويتمسَّكُ بمَضامينها إِنَّمَا هُوَ شخصٌ عزيزٌ بنفسِه، كريمٌ بذوقِه، واثِقٌ مِن سلَفِهِ وتاريخه، وفي المُقابل: كُلُّ شخصٍ يُحارب تِلكَ العاداتِ والتقاليدَ فهو مُنهزِمٌ فِي نفسِه، عديمُ الثِّقةِ فِي ذاتِه، خفيفُ العقل، تقودهُ الشهوةُ الخاطفة والموضَةُ المُزيَّفة، قد فتح لأعداء الأُمَّة الحِصنَ الْأَوَلُ فدخلوا فيه عَلَىٰ أهل الإِسْلَامِ، فأفسدُوا وغيَّرُوا، فأيُّ خيانةٍ وجنايةٍ جناها ذلكَ الشخصُ عَلَىٰ دِينِهِ وأُمَّتِهِ ومُجتَمعِه؟!!
_ ألا فاتَّقُوا الله -عباد الله- وحافظوا عَلَىٰ أعرافِكُم وعاداتِكُم، وعلِّمُوها أبناءَكُم، وأَلْزِمُوا بها نساءَكُم، ودافِعُوا عنها فِي مجالسِكُم ومُنتدياتكُم، وحارِبُوا كُلَّ مَنْ يُحاوِلُ التَّهوين فِي شأنها، فلَئِنْ كَانَتْ شعوبُ الأرض مِن بَنِي الأصفر والأحمر تُدافعُ عَنْ عاداتها مَعَ ما تحويه تلك العادات مِن سخافةٍ فِي الذَّوق وانتكاسةٍ فِي الفِطَر، فنحنُ -أبناءَ الإِسْلَامِ، وسُكّانَ الجزيرة، ومعدِنَ العرب- أَوْلَى أن نُحافظ عَلَىٰ أعرافٍ عظيمةٍ تَنْشرُ الفضيلةَ وتُحارِبُ الرَّذيلة، وتدعو إِلَىٰ كُلِّ خيرٍ وبِرٍّ وفضيلة، وصلى اللهُ وسلَّم عَلَىٰ نبيِّنا مُحَمَّد.
اللهمَّ أعزَّ الإسلامَ والمسلمينَ وأذلَّ الشـركَ والمشـركين واحمِ حوزةَ الدِّين، اللهمَّ انصـر المجاهدين الذين يجاهدون لإعلاء كلمتِكَ في كلِّ مكان، اللهمَّ كن لهم عونًا ونصيرًا ومُؤيِّدًا وظهيرًا، اللهمَّ ارحم المستضعفين من المسلمين في كلِّ مكان، اللهمَّ اجعل ولايتنا فيمَن خافكَ واتَّقاكَ واتَّبَع رضاك، اللهمَّ وفق وليَّ أمرنا لكلِّ خير، اللهمَّ ارزقه البطانة الصالحة التي تدلُّه على الخير وتُعينه عليه.
اللهمَّ اغفرْ لأمَّهاتِنا، اللهمَّ اغفر لآبائنا، اللهمَّ اغفر للمُسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهمَّ إنا نسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغِنى، اللهمَّ إنَّا نعوذُ بك مِنَ الرِّبَا والزِّنَا والزَّلازل والمحن والفِتَن ما ظهَرَ منها وما بطَن، سبحان ربِّك ربِّ العزَّةِ عمَّا يصفونَ، وسلامٌ علَى الْمرُسلينَ، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد