بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأنعام وهي الإبل والبقر والضأن والماعز. تلك المخلوقات ذكرها القرءان العظيم وفي ذكرها دافع إلى السامع إلى تأمل وتدبر الآيات التي ذكرت فيها .
فالأنعام نعمة من نعم الله سبحانه على عباده. فيها من الخيرات والمنافع الكثير
التي تجعل الانسان شاكرا لله متذكرا لقدرته .
حيث ورد في الآية 142 من سورة الأنعام أن منها الحمولة والفرش .
وأيضا ورد في الآيات 5_66-80 من سورة النحل أن الأنعام خلقت لنا .لنا فيها دفئ ومنافع ومنها نأكل ولنا فيها جمال .
لنا فيها عبرة إذ نسقى مما في بطونها لبنا خالصا ولنا من جلودها وأوبارها وأصوافها أثاثا ومتاعا .وورد في الآية 79 من سورة غافر أننا منها نركب ومنها نأكل . هذه الآيات وغيرها من الآيات التي ذكر فيها الله سبحانه الأنعام
أعتقد أنها جديرة بالتأمل والتدبر لما فيه خير الدنيا والأخرة للإنسان خاصة إذا انتبهنا إلى كيفية تصريف تلك الآيات وتفصيلها ودققناها وتدبرناها سعيا لضبط مدلول ومعنى كل كلمة فيها على مراد الله فيها وتصديقا لقوله تعالى: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلاف كثيرا) ومثل ذلك كل آيات القرءان فآياته فصلت على علم من لدن حكيم خبير عليم مهيأة وميسرة للتدبر والعلم والمعرفة لما فيه خير الدنيا والاخرة .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد