بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
1- الصوفية كسلوك تعبدي لبعض الأفراد شيء، والصوفية كمنهج حياة تتبناه بعض الدول شيء آخر، من هنا تأتي الخطورة.
2- عند الحديث عن الصوفية، تنصرف الأذهان إلى مؤتمر الشيشان، فيتم تحجيم الخطر القادم.
3- تمكين الصوفية، مشروع لشيطنة واستبدال المنهج السني لأهل السنة والجماعة القائم على الولاء والبراء، وإحلال البديل.
4- تمكين الصوفية مشروع دولي بأدوات إقليمية يعمل من سنوات في اتجاهات متعددة، لتكون له الريادة والقيادة والحضور.
5- تمكين الصوفي ليس لغرض ديني فحسب، ولكن ستتبعه ظهور زعامة سياسية بديلة لقيادة وإدارة مستقبل المنطقة.
6- تمكين الصوفية، الذراع الديني لقيادة شعوب المنطقة في سياق التحولات المستقبلية، تلتقي فيها مصالح الشرق والغرب.
7- تمكين الصوفية مشروع ما بعد داعش والقاعدة في منطقتنا، يعمل على تحقيقه مؤسسات وأفراد بمنهجية هادئة وعمل ممنهج.
8- تمكين الصوفية بدأ بالهجوم على الوهابية واتهامها بالإرهاب والدعشنة، شارك في الحملة سقط المتاع من كل الاتباع.
9- لتمكين الصوفية تم التطاول على شيخ الإسلام ابن تيمية، ثم التمادي في السوء للنيل من إمام السنة أحمد ابن حنبل.
10- مشروع تمكين الصوفية سيلتقي الروافض مع دعاة الصوفية تحت مظلة أهل البيت.. وأهل البيت منهم براء.
11- تحدثت عن التقاء الروافض المتصوفة في هذا المشروع، لكن لا نغفل دور الليبراليين في حمل لوائه.
12- سوف تجند الليبرالية أذرعها الإعلامية لهذا المشروع ولسوف تتكئ على الدعم الخارجي في تجاهل متعمد للمصلحة الوطنية.
13- تجاهر الطروحات الليبرالية في تبني المشروعات الإقليمية لنشر المشروع الصوفي تحت غطاء نبذ التطرف في مناهجنا وتعاليمنا.
14- يجب الوعي بأن خطر هذا المشروع يهدد الهوية التي تقوم عليها الدولة السعودية، وبالتالي ريادتها للعالم الإسلامي.
15- تمكين الصوفية منهج سياسي أكثر من كونه مشروع ديني، لذا يمتزج في تمكينه الأدوات السياسية والممارسات الأمنية.
16- سابقة خطيرة أن التحريض الإعلامي ضد علماء المملكة واتهامهم بأسمائهم من مؤسسات إقليمية وتأييد ليبرالي محلي.
17- تمكين الصوفية، انكشف الغطاء عن المندسين بيننا ومن كانوا يتغنون بالوطن، فإذا بهم خصوم منهج الوطن وهويته.
18- نحتاج في هذه المرحلة الهوجاء لتوثيق المواقف وأرشفتها، فقد تأتي ساعة نحتاج فيها للأرشيف، ساعة ملحمة الوطن.
19- ساعة ملحمة الوطن، سوف يسقط كل مشروع وافد، ويبقى الوطن شامخًا بمنهجه ورجاله الأوفياء، حينها لا مكان للمتلونين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين