أسماء الله وصفاته كما جاءت حصن المسلم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

الله (سبحانه وتعالى) له الأسماء الحسنى والصفات العلا ([1])، وفيما يلي  عرض لبعضٍ هذه الأسماء والصفات كما وردت في كتاب حصن المسلم للدكتور /سعيد بن علي وهف القحطاني(رحمه الله )، يتم ذكرها بنصها وتخريج أحاديثها كما أوردها وخرجها الدكتور سعيد القحطاني (رحمه الله ) على النحو التالي:

اللَّهُ أَكْبَرُ من كل شيء:

((اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)) ثَلاثاً ((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِهِ))([2]).

 * اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:

* ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ اغْفرْ لِي))([3]).

 ((الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ))([4]).

((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذِكْرِهِ))([5]).

((الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا (الثَّوْبَ) وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّة...))([6]).

((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ))([7]).

((أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ..))([8]).

((سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ))([9]).

((وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينَاً))([10]) 

 ((سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ))([11]).

 ((سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))([12]).

((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (عشرَ مرَّات)([13])، أَوْ (مرَّةً واحدةً عندَ الكَسَلِ)([14]).

 ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (مائةَ مرَّةٍ إذا أصبحَ)([15]).

 * الله نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ:

((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ([16])، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، [وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ] [وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ] [وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] [وَلَكَ الْحَمْدُ] [أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ] [اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حاكَمْتُ. فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ] [أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ] [أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ]))([17]).

* اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ([18]).

الله هو العظيم (سبحانه ):

 ((أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ))([19]) 

الله فَاطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ:

 ((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفَاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبي جَمِيعَاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِها إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ))([20]).

((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ))([21]).

* أسماء الله  وصفاته في أدُعَية الرُّكُوعِ:

العظيم:- ((سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ)). ثلاث مرَّاتٍ([22]).

الغفور:- ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي))([23]).

رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ((سُبُّوُحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ))([24]).

ذِي الْجَبَرُوتِ: ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ))([25]).

* أسماء الله  وصفاته في أدُعَية الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ: 

السميع:((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ))([26]).

الرب: (سبحانه )الذي له الحمد: ((رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ))([27]).

* أسماء الله  وصفاته في أدُعَية  السُّجُودِ:

- الأَعْلَى ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)) ثلاث مرَّاتٍ([28]).

- الغفور ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) ([29]).

-رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ  ((سُبوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ)) ([30]).

-أَحْسنُ الْخَالِقينَ ((اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسنُ الْخَالِقينَ))([31]).

ذِو الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ: ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ)) ([32]).

الغفور: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ))([33]).

العفو: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ))([34]).

* أسماء الله  وصفاته في دُعَاءُ الْجلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ:

  الغفور:((رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي))([35]).

 ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي))([36]).

* أسماء الله  وصفاته في دُعَاءُ  سُجُودِ التِّلاَوَةِ:

* أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ:((سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، {فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}))([37]).

* أسماء الله  وصفاته في التَّشَهُّدُ:

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ:((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَواتُ، وَالطَّيِّباتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ))([38]).

* أسماء الله  وصفاته في الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم  بَعْدَ التَّشَهُّدِ:

* الحميد المجيد: ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))([39]).

((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))([40]).

* أسماء الله  وصفاته في الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ قَبْلَ السَّلاَمِ:

 * الغَفورُ الرَّحيمُ:((اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرَّحيمُ))([41]).

* الْمُقَدِّمُ، الْمُؤَخِّرُ:((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ))([42]).

* عالم الغيب وقادر عَلَى الْخَلقِ: ((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ فِي غَيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ))([43]).

* الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ، وَلَمْ يَكنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِّيمُ))([44]).

* بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ - ذَو الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ- الحي القيوم ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ،
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ
))(
[45]).

* الْأَحَدُ الصَّمَدُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)) ([46]).

* أسماء الله  وصفاته في الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنَ الصَّلاَةِ:

 السلام -ذَو الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ- ((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (ثَلاَثَاً) اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ))([47]).

 القدير:((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ثلاثاً]، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ))([48]).

* لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ:((لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ))([49]).

* أحد صمد رب الفلق بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَﭑ ﭒ ﭓ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ}بَعْدَ كُلِّ صَلاَةٍ([50]).

الْحَيُّ الْقَيُّومُ {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}عَقِبَ كلِّ صَلاَةٍ([51]).

 ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ([52]).

 ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) بَعْدَ السّلامِ مِنْ صَلاَةِ الفَجْرِ([53]).

* أسماء الله  وصفاته في دُعَاءُ صَلاَةِ الاسْتِخَارَةِ:

 - قَالَ جَابرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  يُعَلِّمُنَا الْاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: ((إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ - وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي – أَوْ قَالَ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي – أَوْ قَالَ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ))([54]).

* أسماء الله  وصفاته في أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ([55]).

الْحَيُّ الْقَيُّومُ:

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}([56]).

الصمد:

 {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.

رب الفلق:

 {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.

رب الناس:

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ}(ثلاثَ مرَّاتٍ)([57]).

القدير:

 ((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ([58])، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ([59])، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ))([60]).

 ((اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا([61])، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ))([62]).

الغفور:

 ((اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ([63]) لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ))([64]).

 ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ([65]) أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ)) (أربعَ مَرَّاتٍ)([66]).

 ((اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي([67]) مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ))([68]).

 ((اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ)([69]).

رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ:

((حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) (سَبْعَ مَرّاتٍ)([70]).

عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ:

 ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ))([71]).

السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ)([72]).

أسماء الله وصفاته في  أَذْكَارُ النَّوْمِ

"يَجْمَعُ كَفَّيْهِ ثُمَّ يَنْفُثُ فِيهِمَا فَيَقْرَأُ فِيهِمَا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ})).
 {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.

 {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ}ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقبَلَ مِنْ جَسَدِهِ" (يفعلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ)([73]).

 {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}([74]).

رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ:((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ))([75]).

 * عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ: ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ))([76]).

 أسماء الله وصفاته في   الدُّعَاءُ إِذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً:

الْوَاحِدُ الْقَهّارُ- ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزيزُ الْغَفَّارُ))([77]).

أسماء الله وصفاته في  الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الْوِتْرِ:

119- ((سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ)) ثلاثَ مرَّاتٍ والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بها ويَمُدُّ بها صَوتَهُ يقولُ: [رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ]))([78]).

أسماء الله وصفاته في  دُعَاءُ الْكَرْبِ

((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ))([79]).

((اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً))([80]).

 أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ:

 ((اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ))([81]).

 ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْمُمْسِكِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلاَنٍ، وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ، مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ))(ثلاثَ مرَّاتٍ)([82]).

 أسماء الله وصفاته في الدُّعَاءُ عَلَى الْعَدُوِّ:

 ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ))([83]).

أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ مَنْ أَصَابَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الإِيمَانِ

 الْأوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ:((يَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى: {هُوَ الْأوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}))([84]).

  أسماء الله وصفاته في  دُعَاءُ الوَسْوَسَةِ فِي الصَّلاَةِ وَالْقِرَاءَةِ:

اللَّهَ الْعَظيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

 ((أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفيَكَ))(سبع مرات)([85]).

أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ المَرِيضِ الَّذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ:

 لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ:((جَعَلَ النَّبِيُّ  صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَيَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ))([86]).

 ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ))([87]).

 أسماء الله وصفاته في تَلْقِينُ المُحْتضَرِ:

 ((مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ))([88]).

  أسماء الله وصفاته في الدُّعَاءُ عِنْدَ إِغْمَاضِ المَيِّتِ:

رب العالمين: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِفُلاَنٍ (بِاسْمِهِ) وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ))([89]).

   أسماء الله وصفاته في الدُّعَاءُ لِلمَيِّتِ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ:

 * الغَفُورُ الرَّحيمُ:((اللَّهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ، وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ))([90]).

   أسماء الله وصفاته في الذِّكْرُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ:

الرحمة: ((مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ))([91]).

   أسماء الله وصفاته في الدُّعَاءُ عِنْدَ إِفْطَارِ الصَّائِمِ:

 الرحمة والمغفرة:((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي))([92]).

   أسماء الله وصفاته في مَا يُقَالُ فِي المَجْلِسِ:

*التَّوَّابُ الغَفُورُ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَاَلَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم  فِي الْمَجْلِسِ الوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ))([93]).

   أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ الرُّكُوبِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُ أَكْبَر "بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، ((الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ))([94]).

 أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ السَّفَرِ:

 اللَّهُ أَكْبَرُ" اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}((اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ))، وإذا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: ((آيِبُونَ، تائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ))([95]).

أسماء الله وصفاته في دُعاءُ دُخُولِ القريَةِ أَوِ البَلْدَةِ:

رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرَضِينَ: ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا))([96]).

أسماء الله وصفاته في دُعاءُ دُخُولِ السُّوقِ:

 الله كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاِ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))([97]).

وفي  ذِكْرُ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ:

((يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزابَ وَحْدَهُ))([98]).

أسماء الله وصفاته في دُعَاءُ الْوُقُوفِ عَلَى الصَّفَا وَالمَرْوَةِ:

 لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ - لَمَّا دَنَا النَّبِيُّ  صلى الله عليه وسلم  مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَآئِرِ اللَّهِ}أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ)) فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكبَّرَهُ وَقَالَ: ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذلكَ. قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) الْحَدِيثُ. وَفِيهِ: ((فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا))([99]).

أسماء الله وصفاته في الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ:

لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ - قَالَ النَّبِيُّ  صلى الله عليه وسلم -: ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))([100]).

أسماء الله وصفاته في الاستغفار والتوبة:

  اللَّهَ الْعَظيمَ:قَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيّوُمُ وَأَتُوبُ إِلَيهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ))([101]).

أسماء الله وصفاته في فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ:

 لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ: قالَ  صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ))([102]).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ))([103]).((مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ))([104]).

لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ:وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ))؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ))([105]).

 لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ))([106]).

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاماً أَقُولُهُ: قَالَ: ((قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)) قَالَ: فَهَؤُلاَءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: ((قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي))([107]).

 ((إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَأَفْضَلَ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ))([108]).

 ((الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ))([109]).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


([1]) للمزيد حول أسماء الله الحسنى ينظر:محمد خليفة التميمي: معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى، بيروت – لبنان،دار قرطبة،1438ه ،وقد جاء هذه الكتاب في تمهيد وفصلين وخاتمة تناول التمهيد: مواقف الطوائف من أسماء الله الحسنى،وفصلين تناول الفصل الأول:في ثبوت الأسماء وتعيينها وقد اشتمل على أربعة مباحث،وتناول الفصل الثاني أربعة مباحث:أحكام الأسماء الحسنى، وقد اشتمل أيضا على أربعة مباحث،وتناولت الخاتمة التحذير من الإلحاد في الأسماء الحسنى.

وتحدث عمرو خالد في كتابه:إني جاعل في الأرض خليقة، بيروت – لبنان،دار قرطبة،1427ه،تحدث عن أسماء الله الحسنى ينظر ص 6-7

([2]) أخرجه أبو داود، 1/ 203، برقم 764، وابن ماجه، 1/ 265، برقم، 807، وأحمد، 4/ 85، برقم 16739، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند: ((حسن لغيره))، وقال عبد القادر الأرناؤوط في تخريجه للكلم الطيب لابن تيمية، برقم 78: ((وهو حديث صحيح بشواهده))، وذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم 62، وأخرجه مسلم عن ابن عمر ^ بنحوه، وفيه قصة، 1/ 420، برقم 601.

([3]) من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قُبلت صلاته، البخاري مع الفتح، 3/ 39، برقم 1154، وغيره، واللفظ لابن ماجه، انظر: صحيح ابن ماجه، 2/335

([4]) البخاري مع الفتح، 11/ 113، برقم 6314، ومسلم، 4/ 2083، برقم 2711.

([5]) الترمذي، 5/ 473، برقم 3401، وانظر: صحيح الترمذي، 3/144.

([6]) أخرجه أهل السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم 4023، والترمذي، برقم 3458، وابن ماجه، برقم 3285، وحسنه الألباني في: إرواء الغليل، 7/47.

([7]) أبو داود، برقم 4020، والترمذي، برقم 1767، والبغوي،12/ 40، وانظر: مختصر شمائل الترمذي للألباني، ص47.

([8]) مسلم، 1/ 209، برقم 234.

([9]) النسائي في عمل اليوم والليلة، ص173، وانظر: إرواء الغليل 1/135، و3/94.

([10]) مسلم، 1/ 290، برقم 386.

([11]) مسلم، برقم 399، وأصحاب السنن الأربعة: أبو داود، برقم 775، والترمذي، برقم 243، وابن ماجه، برقم 806، والنسائي، برقم 899، وانظر: صحيح الترمذي،1/77،وصحيح ابن ماجه، 1/135.

([12]) مسلم، 1/ 418، برقم 597، وفيه: ((من قال ذلك دبر كل صلاة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

([13]) النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 24، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/272، وتحفة الأخيار لابن باز ، ص44، وانظر فضلها في:ص146، حديث، رقم 255.

([14]) أبو داود، برقم 5077، وابن ماجه، برقم 3798، وأحمد، برقم 8719، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/270، وصحيح أبي داود، 3/957، وصحيح ابن ماجه، 2/331، وزاد المعاد، 2/377.

([15]) من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَ له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. البخاري، 4/ 95، برقم 3293، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691.

([16]) كان النبي r يقوله إذا قام من الليل يتهجد.

([17]) البخاري مع الفتح، 3/ 3، و11/ 116، و13/ 371، 423، 465،، برقم 1120، ورقم 6317، ورقم 7385، ورقم 7442، ورقم 7499، ومسلم مختصرًا بنحوه، 1/ 532، برقم 769.

([18]) الآيات من سورة آل عمران، 190-200، البخاري مع الفتح،
8/ 337، برقم 4569، ومسلم، 1/ 530، برقم 256.

([19]) أبو داود، برقم 466، وانظر: صحيح الجامع، برقم 4591.

([20]) أخرجه مسلم، 1/ 534، برقم 771.

([21]) أخرجه مسلم، 1/ 534، برقم 770.

([22]) أخرجه أهل السنن، وأحمد: أبو داود، برقم 870، والترمذي، برقم 262، والنسائي، برقم 1007، وابن ماجه، برقم 897، وأحمد، برقم، 3514، وانظر: صحيح الترمذي، 1/83.

([23]) البخاري، 1/ 99، برقم، 794، ومسلم، 1/ 350، برقم 484.

([24]) مسلم، 1/ 353، برقم 487، وأبو داود، 1/ 230، برقم 872.

([25]) أبو داود، 1/ 230، برقم 873، والنسائي، برقم 1131، وأحمد، برقم 23980، وإسناده حسن.

([26]) البخاري مع الفتح، 2/ 282، برقم 796.

([27]) البخاري مع الفتح، 2/ 284، برقم 796.

([28]) أخرجه أهل السنن، وأحمد: أبو داود، برقم 870، والترمذي، برقم 262، والنسائي، برقم 1007، وابن ماجه، برقم 897، وأحمد، برقم، 3514، وانظر: صحيح الترمذي، 1/83.

([29]) البخاري، برقم، 794، ومسلم، برقم 484، وتقدم برقم 34.

([30]) مسلم، 1/ 533، برقم 487، وأبو داود، برقم 872، وتقدم برقم 35.

([31]) مسلم، 1/ 534، برقم 771، وغيره.

([32]) أبو داود، 1/ 230، برقم 873، والنسائي، برقم 1131، وأحمد، برقم 23980، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 166، وتقدم تخريجه برقم 37.

([33]) مسلم، 1/ 230، برقم 483.

([34]) مسلم، 1/ 352، برقم 486.

([35]) أبو داود، 1/ 231، برقم 874، وابن ماجه، برقم 897، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 148.

([36]) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي: أبو داود، 1/ 231، برقم 850، والترمذي، برقم 284، و285، وابن ماجه، برقم 898، وانظر: صحيح الترمذي، 1/90، وصحيح ابن ماجه، 1/148.

([37]) الترمذي، 2/ 474، برقم 3425، وأحمد، 6/ 30، برقم 24022، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، 1/220 والزيادة له، والآية رقم 14 من سورة المؤمنون.

([38]) البخاري مع الفتح، 2/ 311، برقم 831، ومسلم، 1/ 301، برقم 402.

([39]) البخاري مع الفتح، 6/ 408، برقم 3370، ومسلم، برقم 406.

([40]) البخاري مع الفتح، 6/ 407، برقم 3369، ومسلم، 1/ 306، برقم 407، واللفظ له.

([41]) البخاري، 8/ 168، برقم 834، ومسلم، 4/ 2078، برقم 2705.

([42]) مسلم، 1/ 534، برقم 771.

([43]) النسائي، 3/ 54، 55، برقم 1304، وأحمد، 4/ 364، برقم، 21666، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/281.

([44]) أخرجه النسائي، 3/ 52، برقم 1300 بلفظه، وأحمد، 4/ 338، برقم 18974، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/280.

([45]) رواه أهل السنن: أبو داود، برقم 1495، والترمذي، برقم 3544، وابن ماجه، برقم 3858، والنسائي، برقم 1299، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/329.

([46]) أبو داود، 2/ 62، برقم 1493، والترمذي، 5/ 515، برقم 3475، وابن ماجه، 2/ 1267، برقم 3857، والنسائي، برقم 1300 بلفظه، وأحمد، برقم 18974، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/280، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 329، وصحيح الترمذي، 3/ 163.

([47]) مسلم، 1/ 414، رقم 591.

([48]) البخاري، 1/ 255، برقم 844، ومسلم، 1/ 414، برقم 593، وما بين المعقوفين زيادة من البخاري، برقم 6473.

([49]) مسلم، 1/ 415 برقم 594.

([50]) أبو داود، 2/ 86، برقم 1523، والترمذي، برقم 2903، والنسائي، 3/ 68، برقم 1335، وانظر: صحيح الترمذي، 2/8. والسور الثلاث يقال لها: المعوذات. انظر: فتح الباري، 9/ 62.

([51]) من قرأها دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 100، وابن السني، برقم، 121، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 5/339، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/697، برقم 972، والآية رقم 255 من سورة البقرة.

([52]) رواه الترمذي، 5/ 515، برقم 3474، وأحمد، 4/ 227، برقم 17990، وانظر تخريجه في: زاد المعاد 1/300.

([53]) ابن ماجه، برقم 925، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 102، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/152، ومجمع الزوائد 10/111، وسيأتي برقم 95.

([54]) البخاري، 7/ 162، برقم 1162.

([55]) عن أنس يرفعه: ((لأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحبُّ إليَّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليَّ من أن أعتق أربعة)). أبو داود، برقم 3667، وحسنه الألباني، في صحيح أبي داود، 2/698.

([56]) سورة البقرة، الآية: 255. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم، 1/562، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/273، وعزاه إلى النسائي، والطبراني، وقال: ((إسناد الطبراني جيد)).

([57]) من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 322، برقم 5082، والترمذي، 5/ 567، برقم 3575، وانظر: صحيح الترمذي، 3/182.

([58]) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه.

([59]) وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها.

([60]) مسلم، 4/ 2088، برقم 2723.

([61]) وإذا أمسى قال: اللَّهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.

([62]) الترمذي، 5/ 466، برقم 3391، وانظر: صحيح الترمذي 3/142.

([63]) أقر وأعترف.

([64]) من قالها موقنًا بها حين يمسي، فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري، 7/ 150، برقم 6306.

([65]) وإذا أمسى قال: اللَّهم إني أمسيت.

([66]) من قالها حين يصبح، أو يمسي أربع مرات، أعتقه اللَّه من النار. أخرجه أبو داود، 4/ 317، برقم 5071، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 1201، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 9، وابن السني، برقم 70، وحسّن سماحة الشيخ ابن باز إسناد النسائي، وأبي داود، في تحفة الأخيار، ص23.

([67]) وإذا أمسى قال: اللَّهم ما أمسى بي...

([68]) من قالها حين يصبح فقد أدَّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته. أخرجه أبو داود، 4/ 318، برقم 5075، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 7، وابن السني، برقم 41، وابن حبان، ((موارد)) برقم 2361، وحسّن ابن باز إسناده في تحفة الأخيار، ص24.

([69]) أبو داود، 4/ 324، برقم 5092، وأحمد، 5/ 42، برقم 20430، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 22، وابن السني، برقم 69، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 701، وحسّن العلامة ابن باز إسناده في تحفة الأخيار، ص26.

([70]) من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه اللَّه ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. أخرجه ابن السني، برقم 71 مرفوعًا، وأبو داود موقوفًا، 4/ 321، برقم 5081، وصحّح إسناده شعيب وعبدالقادر الأرناؤوط. انظر: زاد المعاد 2/376.

([71]) الترمذي، برقم 3392، وأبو داود، برقم 5067،. وانظر: صحيح الترمذي، 3/142.

([72]) من قالها ثلاثًا إذا أصبح، وثلاثًا إذا أمسى لم يضره شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 323، برقم، 5088، والترمذي، 5/ 465، برقم 3388، وابن ماجه، برقم 3869، وأحمد، برقم 446. وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/332، وحسّن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص39.

([73]) البخاري مع الفتح، 9/ 62، برقم 5017، ومسلم، برقم 2192.

([74]) سورة البقرة، الآية: 255، من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من اللَّه حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، البخاري مع الفتح، 4/ 487، برقم 2311.

([75]) مسلم، 4/ 2084، برقم 2713.

([76]) أبو داود، 4/ 317، برقم 5067، والترمذي، برقم 3629، وانظر: صحيح الترمذي 3/142.

([77]) يقول ذلك إذا تقلب من جنب إلى جنب في الليل. أخرجه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، 1/540، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 202، وابن السني، برقم 757، وانظر: صحيح الجامع 4/213.

([78]) رواه النسائي، 3/ 244، برقم 1734، والدارقطني، 2/ 31، وغيرهما، وما بين المعقوفين زيادة للدارقطني 2/31، برقم 2، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبدالقادر الأرناؤوط، 1/337.

([79]) البخاري، 7/ 154، برقم 6345، ومسلم، 4/ 2092، برقم 2730.

([80]) أخرجه أبو داود، 2/ 87، برقم 1525، وابن ماجه، برقم 3882، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/335.

([81]) البخاري في الأدب المفرد، برقم 707، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 545.

([82]) البخاري في الأدب المفرد برقم 708، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 546.

([83]) مسلم، 3/ 1362، برقم 1742.

([84]) سورة الحديد، الآية: 3. أبو داود، 4/ 329، برقم 5110، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/962.

([85]) ((ما من عبد مسلم يعود مريضًا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات...)) الحديث.. إلاَّ عوفي. أخرجه الترمذي، برقم 2083، وأبو داود، برقم 3106، وانظر: صحيح الترمذي، 2/210، وصحيح الجامع، 5/180.

([86]) البخاري مع الفتح، 8/ 144، برقم 4449، وفي الحديث ذكر السواك.

([87]) أخرجه الترمذي، برقم 3430، وابن ماجه، برقم 3794، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، 3/152، وصحيح ابن ماجه، 2/317.

([88]) أبو داود، 3/ 190، برقم 3116، وانظر: صحيح الجامع، 5/432.

([89]) مسلم، 2/ 634، برقم 920.

([90]) أخرجه ابن ماجه، برقم 1499، انظر: صحيح ابن ماجه، 1/251، ورواه أبو داود، 3/ 211، برقم 3202.

([91]) البخاري، 1/ 205، برقم 846، ومسلم، 1/ 83، برقم 71.

([92]) أخرجه ابن ماجه، 1/ 557، برقم 1753 من دعاء عبدالله بن عمرو ^، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار. انظر: شرح الأذكار، 4/342.

([93]) الترمذي، برقم 3434، وابن ماجه، برقم 3814، وانظر: صحيح الترمذي، 3/153، وصحيح ابن ماجه، 2/321، ولفظه للترمذي.

([94]) أبو داود، 3/ 34، برقم 2602، والترمذي، 5/ 501، برقم 3446، وانظر: صحيح الترمذي، 3/156، الآيتان من سورة الزخرف:13- 14.

([95]) مسلم، 2/ 978، برقم 1342.

([96]) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 2/100، وابن السني، برقم 524، وحسّنه الحافظ في تخريج الأذكار، 5/154، قال العلامة ابن باز : ((ورواه النسائي بإسناد حسن)). انظر: تحفة الأخيار، ص37.

([97]) الترمذي، برقم 3428، وابن ماجه، 5/ 291، برقم 3860، والحاكم، 1/538، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/21، وفي صحيح الترمذي، 3/152.

([98]) كان النبي × يقوله إذا قَفَلَ من غزوٍ أو حجٍّ، البخاري، 7/ 163، برقم 1797، ومسلم، 2/ 980، برقم 1344.

([99]) مسلم، 2/ 888، برقم 1218،والآية من سورة البقرة، رقم 158.

([100]) الترمذي، برقم 3585، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/184، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/6.

([101]) أبو داود، 2/ 85، برقم 1517، والترمذي، 5/ 569، برقم 3577، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/511، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، 3/182، وجامع الأصول لأحاديث الرسول ×، 4/389-390 بتحقيق الأرناؤوط.

([102]) البخاري، 7/ 67، برقم 6404، ومسلم بلفظه، 4/ 2071، برقم 2693، وانظر: فضل من قالها في اليوم مائة مرة: الدعاء رقم 93، ص 66 من هذا الكتاب.

([103]) البخاري، 7/ 168، برقم 6404، ومسلم، 4/ 2072، برقم 2694.

([104]) أخرجه، الترمذي، 5/ 511، برقم 3464، والحاكم، 1/501، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 5/531، وصحيح الترمذي، 3/160.

([105]) البخاري مع الفتح، 11/ 213، برقم 4206، ومسلم، 4/ 2076، برقم 2704.

([106]) مسلم، 3/ 1685، برقم 2137.

([107]) مسلم، 4/ 2072، برقم 2696، وزاد أبو داود، 1/ 220، برقم 832: فلما ولّى الأعرابي قال النبي ×: ((لقد ملأ يده من الخير)).

([108]) الترمذي، 5/ 462، برقم 3383، وابن ماجه، 2/ 1249، برقم 3800، والحاكم، 1/503،وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 1/362.

 

([109]) أحمد، برقم 513، بترتيب أحمد شاكر، وانظر: مجمع الزوائد، 1/297، وعزاه ابن حجر في بلوغ المرام من رواية أبي سعيد إلى النسائي [في الكبرى]، برقم 10617، وقال: صححه ابن حبان، [برقم 840]، والحاكم [1/ 541]. ط

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply