القشة التي دمرت أسرتي


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

بدايةً نحمد الله جل وعلا أن هيأ لنا هذا اللقاء المبارك في هذا البيت المبارك، وأسأل الله جل وعلا أن يطرح فيه البركة، وأن يغفر لوالدنا الشيخ عبد الله بن عقيل، وأن يكتب له كل حرف وكل كلمة تقال في هذا المجلس، وأن يرفع درجاته في جنات النعيم، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى. وأشكر حقيقةً منسق هذا اللقاء، الشيخ عبد الله، الذي لا يكل ولا يمل من اللقاءات والندوات والمحاضرات، فأسأل الله جل وعلا أن يجزل له الثواب والأجر الكبير. وأشكر حقيقةً من حضر هذا اللقاء واقتطع وقتًا من حياته ومن يومه ومن أسرته ومن عمله من أجل أن يتعلم ويستفيد.

أنت الآن جالس، ولكن استشعر معي أنك في طريق إلى الجنة. من سلك طريقًا يلتمس به العلم سهل الله به طريقًا إلى الجنة. مثل هذه المجالس، أنا على يقين أن الله تعالى يذكرنا بأسمائنا واحدًا واحدًا في ملأ خير من هذا الملأ. وأسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم الأجر. حقيقةً نحن في نعم، وكما قيل: "في زحام من النعم، نعم تترا وتنزل علينا نعمة بعد نعمة، فتحتاج إلى شكر". فنعمة التوحيد لا يوازيها نعمة، ونعمة الأمن والإسلام لا يوازيها نعمة، ونعمة تطبيق الشريعة والسنة في هذا البلد المبارك لا يوازيه نعمة، ونعمة ولاة الأمر الذين يحكمون بالكتاب والسنة فهي نعمة تحتاج منا إلى شكر.

أيها الأخوة: من نعم الله جل وعلا علينا نعمة الأسرة والأولاد والزوجات والأباء والأمهات والإخوان والأخوات وكل صاحب رحم فهو مندرج في هذه الأسرة ارتفع أو نزل. كل هذه من الأسر التي يجب أن نحافظ عليها. حصل إشكال في اختيار هذا العنوان، لماذا لم يكن عنوانًا مألوفًا أو عنوانًا ألفته الآذان وعشقته الألسن حتى يكون واضحًا ليحضر الناس ويستفيدوا ويعرفوا عن أي شيء نتكلم؟ ولكن دائمًا وأبدًا الناس يعشقون كل مختلف، ويحبون أن يكتشفوا كل مغطى وكل شيء عليه ستر. الناس تعشق هذه العناوين لأنها تريد أن تتعرف أكثر عن هذه القشة.

قد يكون لديك قشة واحدة، اثنتان، ثلاث، أربع، أكثر، تزيد أو تقل وأنت لا تشعر، والبعض منا لا يتدارك هذا الأمر إلا بعد أن يقصم ظهر البعير. فالقشة التي قصمت ظهر البعير عرفناها، لكن لا نعرف القشاش والأحمال والأوزان التي أنهكت هذا البعير حتى قصمت ظهره. اليوم الأسر عليها من الهجوم وعليها من التفكيك وعليها من الأمور التي لم تكن في السابق. فكثرت علينا القشاش، وما تنفك من قشة إلا وتأتينا قشة. وأحيانًا بعض الناس لا ينتبه لهذا الأمر. خذوا آخر إحصائية لهذا الشهر وأتمنى أن تمعنوا معي لهذه الإحصائية المخيفة حقيقةً التي يجب أن نقف عندها، وهي صادرة عن مكتب متخصص ينتمي إلى وزارة العدل ومشهور. أن هذا الشهر قرابة أربعين في المئة حصل طلاق وانفصال. يعني لو تزوج عندنا عشرة، طلق أربعة وستة جاهزين في الطريق. بكل صراحة، ليس العيب في الزواج أو في أمور أخرى، العيب في هذه القشاش التي جاءتنا في هذا الزمن ولم ننتبه لها ولا نرعوي لها. قد تكون هذه القشة بشكل أو آخر كلمة أو فعل أو سلوك أو رسالة أو مفهوم أو عبارة لا تفهم على وجهها فيحصل هذه القشة.

وهذا الأمر أحيانًا منا البعض الحاضرين لا يتحمل كلمة، وعنده مبدأ وقيم لا يمكن أن يتعدى هذه القيم وهذه المبادئ. فلما يسمع هذه الكلمة من زوجة أو ابن أو بنت، إذا هي القشة التي قصمت ظهر البعير وهي التي دمرت أسرته. وسأذكر لكم أشكالًا وألوانًا. وما جعلني أتكلم عن هذا الموضوع لاحظ معي، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي قصة ثابتة وردت في صحيح البخاري، وهي كلمة مهمة جدًا ويجب أن نفهمها. وأفتتح بها هذه الندوة المباركة حتى تعرفون قيمة الكلمة ماذا تفعل. قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من امرأة، ولما دخل بها وقرب منها قالت: أعوذ بالله منك. هذا مبدأ عظيم. النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: لقد استجرت بعظيم، الحقي بأهلك، انتهى الموضوع. هل عرفت قيمة القشة الآن؟ قد تكون كلمة، قد تكون عبارة، قد تكون فعلًا، قد تكون سلوكًا يحدث عند الإنسان.

لاحظ معي الآن توصيلات الكهرباء، التوصيلة الموجودة في بيوتنا. ويأتي فيها من التحميل ما الله به عليم. تشبك عليها الدفاية، ومكيف، وثلاجة، ما بقي جهاز بالبيت إلا شبكته عليها. ثم فجأة تأتي بشاحن، مايمديك تشبك هذا الشاحن إلا وثارت في وجهك. يقول: يا أخي والله ما سويت شي بس شبكت الشاحن. أين أنت من الأفياش الأخرى المشبوكة بهذه التوصيلة؟ لذلك أيها الأخوة، أغلبنا اليوم تريد أو يريد. لماذا كان الطلاق والانفصال؟ تتصل إحدى النساء وتقول: بالله هذا رقم زوجي بالله اسأله لماذا طلقني؟ أيضًا الزوج يقول: اسألها ليش طلعت من البيت؟ مستحيل امرأة لديها أطفال أن تهدم بيتها، ومستحيل رجل عاقل متزن أن يهدم بيته ويطلق زوجته. لكنها عبارة عن تراكمات في هذه الحياة، وزن مع وزن، ثقل مع ثقل، سلوك سيء مع سلوك سيء، ثم تأتي هذه القشة دون سابق إنذار. تقول: لو سمحت ودني بيت أهلي، وأحيانًا لا تستإذن منك أبدًا، ولا تستإذن من الزوج. وأحيانًا تتصل بأهلها ليأخذونها.

وأغرب ما جاني بالأمس يقول: أنا وإياها على سرير واحد، فصحوت من النوم لم أجدها، وبيننا من الحب والوئام ما الله به عليم. ما الذي حدث؟ ما الذي غير الحياة؟ ما الذي عكر صفو الحياة؟ من الذي جعل الماء وخاض فيه وكان راكدًا صافيًا عذبًا زلالًا؟ إنها هذه القشة. ويجب أيها الإخوة أن نعرف هذا الموضوع. اليوم الإحصائيات مخيفة. فذكرت لكم في البداية أنه يوجد 40% طلاق مقابل 100، وإحصائية الرياض أقول لكم الآن لا تكاد أن تصدق، يوجد أو يوميًا ينفذ ويصدر 150 صك طلاق. فلذلك لا تلوموني لما أتكلم عن هذا الموضوع وأطرحه بجدية. والأمر بهذا الأمر يحتاج منا إلى تكاتف وإلى تعاون وإلى بذل ما نملك من قوة ومن طاقة حتى لا تأتينا هذه القشة التي تدمر حياتنا دون أن نشعر.

البعض منا يمكث مع زوجته 20 سنة، 30 سنة، 40 سنة، ثم فجأة تطلب الطلاق والانفصال ويطلب الطلاق والانفصال. ما الذي غير؟ ما الذي بدل؟ ما الذي جعل هذه الأسرة كانت ساكنة مستقرة آمنة مطمئنة الابتسامة تعلو وجهها؟ فجأة جاءت هذه القشة التي وضعت على هذا الزوج أو هذه الزوجة فانتهى الأمر. فلذلك أيها الأخوة جميعًا يجب علينا أن نفهم وأن ننشر لإخواننا وأحبابنا وبناتنا وزوجاتنا ومن لهم حق علينا أن ننتبه من هذه القشة التي لا يمكن أن تدوم الحياة بها. لو الآن الحاضر موجود قشة فعلية في عينك، ماذا تفعل طول المحاضرة وطول اللقاء؟ دعك لا تتحمل الألم وهي شيء بسيط حتى تخرج هذه القشة. فكيف بالحياة الزوجية؟ لا راحة ولا هدوء، لا استقرار ولا اطمئنان. فلذلك يجب علينا أن نعرف أهمية العلاقة الزوجية.

لذلك الله جل وعلا قال في كتابه: (ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجًا – ما قال معها – وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). لذلك يجب أن نعرف أهمية العلاقة. البعض يعيش، لكن جاهز، شفت وش معنى جاهز؟ مثل البارود في أي لحظة يطلق. هل رأيتم رجلًا يبكي بكاءً مريرًا ويتصل ويقول حصل مني طلاق، أنا أحب زوجتي وأحب أبنائي، أعطيك ما تريد وأرجعهم إلي؟ ما الذي جعلك تطلق؟ إنها القشة التي دمرت أسرتي. كانت مستقرة ليس عن طريق الزوجين، حتى الأبناء والبنات. سأذكر لكم بعض القصص وكيف أنها دمرت البيوت. والموضوع حقيقةً 45 دقيقة لا يمكن أن تستعرض أسباب وأنواع وأشكال القشات. أشكال وليست شكلًا واحدًا. نبدأ هذه القشات ونضرب عليها أمثلة.

وقد يقع عندنا أول هذه القشات هي الإهمال. وقد أنا وأنت ومن يسمعني ومن تسمعني، إهمال بعد إهمال بعد إهمال، ثم تأتي قشة صغيرة في علاقتنا الزوجية أو علاقاتي مع أبنائي أو مع أسرتي فتدمر هذه العلاقة. لا يهتم بولد، لا يهتم بزوجة، لا يهتم بمواعيد، لا يهتم بأكل، لا يهتم بكلام طيب، لا يهتم بعلاقة جيدة، ثم يتساءل بعد ذلك لماذا طلبت الطلاق. ويدخل المصلحون والمستشارون وأصحاب الفضل والحلم والجاه طلبًا للزوج أو للزوجة، فيرفض وترفض أن ترجع له. والسبب أن الرجل مهمل 24 ساعة إهمال، لا يهتم لا بكلمة، لا بحديث، لا بنقاش، لا بحوار، لا بسؤال. مجرد اهتمام لا يوجد، ولكن تصبر عليه سنة وهو يصبر عليها سنة، سنتين، ثلاثة، أو أربعة، ثم فجأة تأتي كلمة أو يأتي فعل أو سلوك وهو الإهمال، ثم ينطلق مثل السهم ومثل الرصاصة بسبب الإهمال من الزوج أو الزوجة.

لذلك نجد بعض الزوجين يخرج من البيت من الصباح، يرجع آخر الدوام، يتغدى، ينام، يذهب، يأتي، لا يكلف نفسه سؤال، لا يكلف نفسه اهتمام، لا يكلف نفسه كيف أنا أتعامل مع هذه المرأة، أو هي تقول كيف أخبارك، أيش سويت، عسى ما تعبت، مجرد سؤال فقط، اهتمام ما فيه. والبعض منا يقول خلاص، أنا ما قصرت، أقسم لك بجلال الله. نفقه الثلاجة مليانة، الأكل مليان، جيبها مليان، بطاقتها الصرافة مليانة. هي لا تريد ذلك، هي تريد منك اهتمام. لذلك محمد صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي تعرفونه وحديث ميمونة معروف، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العشاء فدخل بيته وأنس أهله ساعة. اهتمام، أيش سويتي، أيش فعلتي، أيش أكلتي، حتى لو لم يعجبك الحديث، آنس ساعة. لأن بعض الرجال يغفل عن قضية السؤال والاهتمام.

أنا لو سألت الحاضرين كم مرة سألت، كم مرة اهتميت، كم مرة نظرت، حركت النظر عندك، كم مرة شفت جبينها يتقطب من الألم، جلدها قد تغير لونه، أحدودب ظهرها، أنت من مفاصلها ولا كأنها. والعكس تمامًا – أنا أرى الاتجاهين، الطرفين، الزوج والزوجة. فلذلك إذا حصل يوم بعد يوم بعد يوم بعد يوم ما في اهتمام، تأتي قشة كلمة عابرة فيتبعها طلاقات متعددة. طالق، طالق، وهذا من الأمور المهمة جدًا.

بعد الاهتمام والسؤال، نأتي إلى أمر مهم جدًا، وهو قضية يغفل عنها الكثير، والمرأة تكره الرجل البخيل. الرجل الذي لا ينفق، والذي لا يعطي. وفيه مقولة سابقة ومنتشرة عند أجدادنا أن المرأة تصبر على كل معايب الرجل، كل عيب تصبر عليه إلا عيب البخل لا تتحمله ولا تترضيه. والذي يحاسبها على كل صغيرة (ليه؟، وشوله؟، ما له داعي؟) ترى هذه قشاش أحمال أوزان. يجي يوم من الأيام تطلب منه مبلغًا ماليًا أو نفقة مالية، أو تطلب منه كسوة مع هذا الموسم، مع هذا البرد، مع الحر، مع العيد، مع المناسبات، فتقول: وشو له! فتذهب إلى أهلها وتنهي هذه العلاقة. ما سويت شيئًا، بس سألتها: وشو له! هذه القشة من كلمة وشو له هي التي جعلت هذه الأسرة تدمر.

أحد الأزواج واسمعوا كلامي جيدًا، هذه القصة مهمة للجميع، يقول: حصل بيني وبين زوجتي وئام ومحبة ورحمة وإنجاب وتفاهم حتى صفت الأمور وأصبحت صافية، ولله الحمد، البيت بالمبلغ الفلاني وقدره جديد، كل قطعة أثثتها هي بنفسها. ولكن مع تراكم ما يقارب 25 سنة وهي تمشي وهي تمشي، حصل بينهم نقاش بسيط على موضوع مالي، على مبلغ مالي بسيط، قشة. صبرت 25 سنة وتملك من الأولاد والبنات ومن المال ومن العمارة ومن الفيلا، لم تتحمل بخل هذا الزوج، هي ترى بخل ولكن قد يكون ليس صحيحًا، لكن هي القشة التي قضت على هذا البيت ودمرته.

فالبعض منا الآن يملك وعنده مال وعنده مبلغ عظيم، ولكنه يبخل على زوجته. هو من باب الحرص، من باب النفقة، من باب التجميع، ولكن لا ينفق حتى عرف أنه رجل بخيل أثناء الطريق. وهم يمشون مع بعض، حصل نقاش، قالت: وين المبلغ؟ ليش ما حولت لي؟ قال: أنا حولت المبلغ الفلاني. قالت: طيب، ناقص المبلغ الفلاني. قال: دبري نفسك. حصل زعل ما يقارب السنة، شكوى، جلوس، محاكم. دخلوا أهل الإصلاح، رفضوا جميعًا تقبل هذا الموضوع. والسبب بخل الزوج وهي القشة.

أحد الزوجات خرجت مع زوجها وقالت: نسيت المبلغ في البيت، إذا معك 10 أو 15 ريال أعطني إياها في جيبي، أحتاج شيئًا أشربه على الأقل ما أنحرج. قال: ما معي إلا 100 ولست معطيك إياها. قالت: أنا بعوضك، أنا موظفة، بس أرجع وأعطيك إياها. قال: لا. انتهت هذه الأسرة تمامًا. البعض منكم يقول: يا أخي ليش تنهيها؟ ما الذي جعلها تنهي هذا الأمر؟ الموضوع سهل، لكن هناك تراكمات سابقة وبخل سابق وأمر لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

ريال الخبر سهل ولله الحمد، حتى لو ما معك شيء، بعض المخابز ولله الحمد في هذا البلد فيها مكان سبيل، حتى لو قلت ما معي بعدين بعطيك. قال: خذها، سهلة. ريال، هذه المرأة تقول: ما رأيك، جميع ما نأكل من خبز والله من الجيران، والله من الجيران. أليس من حق هذه المرأة يوم من الأيام أن تقول خلاص، كفى. فبخل مع بخل مع بخل، قشة فتقصم هذه الأسرة وتدمرها. هذا أمر مهم جدًا.

من الأمور التي بدأت تنتشر في هذا الزمان، وهو مهم جدًا للرجال وللنساء، هي قضية التقليد. التقليد والمحاكاة، فلانة اشترت، أنا أشتري. فلانة سافرت، أنا أسافر. وهو يرى أن فلانة تلبس، لابد حرمتي تلبس. فلانة فعلت، يجب أن تفعل. مقارنة مع مقارنة مع مقارنة، قشة مع قشة. أمي أفضل، أختي أفضل، زوجة أخي أفضل، أخوي تراها أخطر شيء، أخوي – نرجع للمرأة - أخوي أفضل منك، أخوي بعد رأسي محزمي مسندي، والله لو أقوله جاني يطير أصلًا. انتبهوا للمقارنة.

يقول واحد تقول زوجته له: أه لو أني ما خذت فلان، الله خطبني قبلك. هذه الكلمة قشة والله تدمر الحياة الزوجية، والعكس تمامًا من الزوج. أمي خطبت لي فلانة، ياليتني تزوجتها. كلمة قلتها عادية، لكن على قولة أهلنا – تحك، لابد أن تخرج. وأنا أجد أن بعض الناس ما دمر بيوتهم إلا المقارنة في الشكل، في اللبس، في السفر، في الأثاث، في كل شيء.

لاحظ لما تروح زوجتك تزور بعض البيوت، تروح بيت وتجيك بعد الزيارة تعطيك دش من القشاش. أنا شفت وهم حطوا وشرينا وفعلنا وتركنا، ترى الزوج ما يتحمل. رحم الله من عرف قدر نفسه، وأنا ما أحب أنك تقارني بالغير، ولا تمثليني بالغير أبدًا. وإذا رأيتِ ما يعجبك اسكتي أو اعرضي عليه بلطف، وامدحيه واثني عليه، ثم اطلبي منه ما تشائين.

نحن معاشر الرجال – هذه الرسالة للنساء – لا نحب فلانة اشترت، فلانة سكنت، فلانة فعلت، فلانة سافرت. هذا سر لا يعلمه الرجال، اعلموه أنتم أيها النساء. الرجل لا يحب أن تذكري ما عند الآخرين، كما أنك أنت لا تحبين أن يذكر محاسن الأخريات. فلذلك بعض الحريم وبعض الرجال يقارن مقارنة، يجي يوم يتلفظ بمقارنة، فتكون القشة التي قصمت ظهر البعير، والقشة التي دمرت هذه الأسرة. وأنا أعرف قصصًا كثيرة ومقارنات وأمورًا لا يعلمها إلا الله.

بل إن بعض النساء قامت على الأثاث أو على البيت، كبت عليه ماء نار، وكتبت على الجدران عبارات، وخربت وأفسدت لأنها تريد تغيير هذا الأثاث. ولكن للأسف، لا أثاث بقي ولا أسرة بقيت، ولكن أضيفت لها ورقة بلاش ما تسوى هللة، ولكن فيها طلاق وانفصال والعياذ بالله. دمرت هذه الأسرة وشتت هذه الأسرة.

من القشاش والتي انتشرت في زماننا هذا، صراحةً وأقولها بكل صراحة، ما يوجد بيت الآن إلا وحصل فيه ما حصل، قضية السفر. أكدت عليه لأنه مهم جدًا. أي زواج الآن أو عقد، سواء كتب فيه أو لم يكتب فيه، وين بنسافر. الزواج من أوله لآخره، لا شيء، أهم شيء وين بنسافر. شفتوا يا إخوان كيف ربطوا أنسهم وسعادتهم، أو هي ربطت سعادتها وأنسها كزوجة في السفر، وما علمت أن هذا السفر قد يكون سببًا لأي شيء؟

امرأة اتصلت علي كاستشارة، تقول: أنا تزوجت، ما بعد دخل بها. تقول: أنا الآن متملكة، تقول: كلما فتحت معه موضوع السفر أغلقه، أغلقه، أغلقه، ما معي، ظروفي لا تسمح، إن شاء الله يصير خير، ما حجزت، إن شاء الله بشوف المنطقة الفلانية، المكان الفلاني. في النهاية تتصل علي تقول: أريد الانفصال من هذا الشخص. شفت كيف، ولو كان رأيها خطأ، ولكن قشة بسبب ما تراه وما تسمعه من فلانة وفلانة تريد أن تطبق هذا الأمر. شفت عندها استعداد تأخذ صك طلاق وتكتب فيه، حتى لو لم يدخل بها، خلاص مطلقة، ومع ذلك كله من أجل لم يحدد مكان السفر.

الأمر الآخر بليت الأمة اليوم، وأتمنى أن يقتطع ما أقوله وينتشر بهذا العنوان. ما هو هذا الأمر؟ بليت الأمة اليوم بالمشهورين والمشهورات. للأسف والله، كل بناتنا وزوجاتنا يطالعون ماذا تلبس، وماذا فعلت، وماذا أكلت، وماذا فعلت. والله إنها تعرف أدق التفاصيل عن المشهورة الفلانية، والله عن أمها لا تعرف. تعلم عن هذه المشهورة ماذا فعلت، وين بتروح، وين بتجي. هذا الأمر، لا تعلم أي شيء عن زوجها. ابتليت الأمة خاصة عند فتياتنا بمتابعة المشهورات، والله يضحكون من أجل المال، ويسنبون من أجل المال، ويوميات من أجل المال. ولكن بعد ما ينتهي السنابة، فيهم من المرارة وفيهم من الأسى ما يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

تأتي هذه المشهورة وتقول – اسمعوني - أنا تطلقت، أنا أخذت حريتي، أصبحت حرة، لست تحت قيادة هذا الذكر. ويجي ضعاف النفوس من فتياتنا اليوم يريدون أن يطبقوا. قشاش هو سنابة سهلة، لكنها دمرت البيوت. ناهيك بعد المشهورين والمشهورات، دمروا هذه البيوت بهذا الفعل. فلانة وضعت، فلانة اشترت، فلانة ركبت، فلانة ساقت، فلانة سافرت، فلانة اشترت، فلانة كشفت، فلانة فعلت. وكل يوم لابد يجيبون شيء جديد. أقولها بكل صراحة، لكن كل يوم يجيبون، يرغبون الناس، يوم على كلامهم متلفعة، ويوم لابسة الكاب، ما عاد فيه كاب، ولا فيه عاد فيه عباية، قميص، بلوزة، تنورة، بنطلون، ثم ارفع، ارفع حتى كشف العورات. حتى نجد الكثير من الفتيات والعياذ بالله، ولست أعمم حتى ما يزعلون علي، فيهم الخير وفيهم بعضهم ينشر العلم وينشر الفوائد، لكن أنا أقصد فئام من الناس الذين دمروا. فهم والله قشاش، في جوالاتي رسائل رسائل، أهلكونا، أهلكهم الله سبحانه وتعالى.

من الأمور الأخرى، خروج بعض المتسمين ببعض البرامج، وبعض المستشارين، أو بعض من يدير بعض البرامج، سواء من داخل المملكة أو خارج المملكة، من يعطي إيحاءات أو قشاش ينطلها. عيشي حرة، عيشي لذاتك، عيشي لنفسك، لا تنتبهي لزوجك، إياك أن تنتبهي لعيالك. مضى من الزمن ما مضى إلى ما أنتِ مقيدة. فتشوا تعرفون أنا لا أريد أن أسمي. وتخرج ولديها ملايين من المتابعين، وتلقى أحد طلبة العلم والمشايخ الموثوق بهم لا يتابعه إلا بالمئات. ولو قالت: طبوا في النار، لطبوا في النار. ثم تطلب الطلاق وهذه قشة في بيوتنا. ثم إذا طلقت، ندمت. اتصلوا على هذا المستشار، اتصلوا على هذه المتكلمة، عيشي حريتك، أنا صار كذا. من قال لكِ؟ أنا، وش دخلني فيكِ؟ أنتِ اللي جنيتِ على نفسك. والله إني تابعت بعضهم، وسمعت كلام البعض رجالًا ونساءً، والله تخبيب. التخبيب والحديث الذي ورد في التخبيب معروف، لعن الله من خبب امرأة على زوجها.

ولذلك نجد أن بعض الناس يجلس ويخبب وهو لا يشعر. لا تسمعين كلامه، لا تطبخين، لستِ مكلفة بالطبخ. بيزعلون مني، بيقولون هذا ليس من حقي. هذا خلاف شرعي. أنا أعرف أنه خلاف شرعي، وأنا موجود في الفقه. لكن في الفقه أنه يتزوج الثانية والثالثة والرابعة. أحد الأزواج جته زوجته وقالت له: أنا ما أطبخ لك. فقيهه جزاها الله خير، طالبة علم، أثابها الله وأحسن الله إليها. لكن هذه القشات، بيت، قالت: أنا قرأت وسمعت بعض المشايخ، وكذا وكذا، والذين يفتون ولا أطبخ لك، ولا أنظف لك، ولازم خادمة بالمثل، ويخدم مثلها. فقيهه أصلت المسألة وجابت كل شيء. لكن لو يطري لها أنه يتزوج ثانية، ما في خلاف ولا في تأصيل في كتاب الله، أقامت الدنيا وأقعدتها. قال: جزاك الله خير، وبارك فيك، وأحسن الله إليك، وأثابك الله سيدنا الشيخ. فلما أرادت أن تخرج للعمل، تروح للعمل الآن، وهذا علم ليس فيه حياء، وتزينت وتجملت وتعطرت حتى تخرج للعمل، طبعًا لا تطبخ ولا تنظف، لازم تجيب من يخدمها. فقبل أن تخرج قال: أريد حقي الشرعي. قالت: وراي دوام وراي عمل. قال: تدعين الحق، هذا حقي، أريده. خلصت من هذا الموضوع، خلصت، استشورت. قال: لا بأس أن آخذ حقي مرة ثانية.

بكل صراحة، عششوا في أفكار النساء عندنا أن هذا الدين ضرب المرأة، وأخذ حقوق المرأة، وفعل. والله لن يعزها إلا هذا الدين، أقسم لك بجلال الله، وجبلك أي امرأة خرجت. أنا سأذكر لك بعض القصص الآن، والله إنها ندمت أنها تنازلت عن حجابها وتنازلت عن دينها، وانخرطت في مجال العمل فرأت ما رأت من التحرش وغيره. أين الثقة؟ أنا أثق والله ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.

أيضًا من القشاش التي انتشرت في هذا الزمان، وأنا سأتكلم فيه أيها الإخوة، واعذروني سأفرد له جزءًا كبيرًا، وهو قضية الجوال. حقيقةً، والله الذي لا إله إلا هو، ما يمر يوم إلا ويأتيني قشاش من هذا الجوال من رجال ونساء، يقول إنها دمرت بيتي، دمرت حياتي. والله كنت عفيفة، أقيم الليل وأصوم الاثنين، داعية فاعلة، تاركة بعيدة عن هذه الأمور. لكن من أن – ليس معناها أني أحذر منه، معي ومع عيالي ومع الناس كلهم. ولكن احذر القشة التي تفعل بك. وسأذكر بعض الأمثلة.

أحد الأزواج حصل موقف، خرج من البيت، رجع إلى البيت لظرف ما. المهم سمع همسة وكلام وحديث وشات، فتفاجأ مع من تتحدث لأنها عندها اعتقاد أنه لن يرجع في هذا الوقت. آية في كتاب الله (لا تتبعوا خطوات الشيطان)، خطوة وخطوة. فتفاجأ أن هناك شاتًا صوتيًا وألعابًا، داخل الحدود وخارج الحدود. كيف وصل هذا الحد؟ هذه قضية كارثية حقيقةً، ولا أريد أن أفصل حتى لا يعرف صاحبها. كثير من القصص التي تأتيني، هذا الجوال دمر بيتي. لدرجة أن بعضهم قال: خلاص، كلما أدخل وأطلع وأنتِ على الجوال، ليس شكًا وليس ظنًا، ولكن من كثرة المكث على هذا الجوال سبب له قشة. فأراد أن يتحدث مع زوجته بحوار أسري جميل لطيف، فقال: فلانة. قالت: لبيك وسعيدك. قال: لو طلبت منك طلب ماذا ستفعلين؟ قالت: أؤمر ما تشاء. قال: لو خيرتك بيني وبين السناب، فكان ينتظر الإجابة على لهف المحب العاشق، فقالت: الله يسلمك السناب أولى منك. والله الذي لا إله إلا هو، أليست هذه قشة؟ والرجل لبيب لا يرضى بهذا الفعل.

أخرى تقول: يوم من الأيام كان الجوال بيد ابنتي أو ابني، فأخذته كان مفتوح الرقم السري. الفكرة ترى أن النساء لديهن حاسة سابعة يعرفون الأرقام السرية، فاحذروا رعاكم الله. بكل صراحة أتكلم بالعموم، فمن عافاه الله فليحمد الله. أحيانًا بعض الزوجات لديها تطفل على الجوال، وللأسف بعض الأزواج يحتفظ برسائل، بمحادثات، بصور، بمقاطع. أتكلم بالعموم، لا أقصد الحاضرين، بالعموم. للأسف قد تقع عينها فتكون القشة التي قصمت ظهر البعير والتي دمرت الأسرة. فترى فيه ما تكره وما تبغض، وقد ينتهي الموضوع. اليوم كانت آخر بعض القصص تقول: والله اكتشفته مرة ومرتين وثلاث وأربع، وأعفو وأعفو وأعفو، وقلت يمكن محادثة، يمكن محادثة. تطور الأمر إلى قضية لقاء والعياذ بالله. والمرأة العفيفة لا تقبل بهذا الشيء. وتأتي امرأة لا تخاف الله جل وعلا، نسأل الله أن يهدينا ويهدي جميع المسلمين، فتخرب البيوت بسبب هذه القشات أيها الإخوة. ومن يسمعني، إياك أن تبقي في جوال لله، موب لزوجتك، ولا أنتِ أيها المرأة لزوجك، لله أن تبقي فيه قشاش، فقد يقع ما لا يحمد عقباه. قد يكون طيب ما فيه شيء، قد يكون زواج، قد يكون بالحلال، قد وقد وقد.

وأعطيك مثالًا آخر: امرأة طلقت من رجل لكنها احتفظت بجوالها، بزواجها وصور زوجها الأول طليقها. موب من حقك، الرجل طلقك، انتهى الأمر. وأنتِ الآن في عصمة رجل آخر، فرآها الرجل، فكانت القشة التي دمرت الأسرة. فلذلك الحذر. هذا الجوال مصائبه عظام. كم من رجل وامرأة وقعوا، والله رجال بمناصب عالية، وشهادات عالية، ورتب عالية، بيكون مثل الطفل، ويترجون، بل ويبتزون من الآخرين، بسبب أنه خطوة خطوة. فاحذروا رعاكم الله.

من القشاش التي ينبغي أن ننتبه لها: بعض الأزواج ظالم، والظلم ظلمات يوم القيامة. يضرب ويهين، ويجعلها تخدم وتطبخ للبيت ولأهله ولإخوانه ولجماعته ما شاء الله، والمرأة صابرة ومحتسبة. والعكس، الرجل يودي ويجيب أمها، ويودي أباها وإخوانها كأنه سائق لهم، لا يبتغي بذلك إلا وجه الله تعالى. ولكن أحيانًا الظلم المتعمد والله قشة. قشة قد يكون هذا الظلم سببًا للطلاق.

مرة من المرات من القسوة إن شئت والظلم والعنف، أرسلت لي امرأة صورة سفرة عشاء أو إفطار، سمه ما شئت. ما لذ وطاب، تعرف بعض الحريم ترسل ما أولته، أرسلته. فقلت: ما شاء الله تبارك الرحمن، أسأل الله أن ينفع به ويطرح بينكم البركة، ويجمع بينكم ولا يفرقكم. قالت: هذه الصورة رقم 1. قلت: أكيد يبجي 2 و3 أشكال وألوان بالطبخ، الثانية لم أعرف شيئًا. قلت: ما هذا؟ قالت: هذه الصورة رقم 1. قلت: وش صار عليها؟ قالت: جاء الزوج، ومسك السفرة، ورفعها بكل ما أوتي من قوة. قال: هذا طبخ، هذا نفخ، هذا كذا. أرأيتم مقدار الظلم؟ والبعض يقول: إن الأمر طبيعي، والآخر من قوة الظلم ضربها ضربة على وجهها، خلطت بين الأبيض والأسود بالعين. ومع ذلك تحن وتبغاه، لكنها قشة قد تقصم ظهر البعير وتدمر الأسرة.

أيها الإخوة، نختم بنقطة مهمة جدًا، قشة العمل. اليوم دعوة إلى العمل وخروج سواء المرأة أو غيرها. أحيانًا تتوظف المرأة من دون علم زوجها. أحد الأزواج اتصل بي، قال: شيخ صالح. قلت: نعم. قال: أنا زوجتي تفاجأت أنها جاءتني رسالة أنها أصبحت موظفة. سألته قالت - اسمعوا الجواب - قالت: أريد أن أعيش حياتي. مصيبة. امرأة أخرى جاءتها موافقة إلى الخارج تدرس، وراح وما قصر معها، وبذل، وحصل بعض الأشهر. قال: أنا ما أقدر، ما تروحين، أجلي. قالت: أروح. كله من أجل ماذا؟ صحيح أنها فازت بالعمل، وأخذت الراتب، وأخذت المكانة، لكنها ماذا فعلت بالأسرة؟ دمرتها.

كل حديثنا عن الرجل والمرأة، أختم بهذه القصة أيها الإخوة، فيها ثلاث نقاط مهمة جدًا وهي قشاش:

الأولى: أن المرأة والبنت تدرس جامعيًا، تعرفت على شلة بنات، كافي، استراحات، روحات، حرية. بعض الناس يا أخي لا تشكك. أنا ما قلت شيء، لكن هذه ابنتك يجب أن تراعيها. هذا كلامها هي. تقول: أنا انخرطت معهم، أروح معهم وأجي معهم. ما وجدت نفسي إلا وأنا قد سكرت بالخمر. هذه قشة واحدة.

قشة ثانية: هذا تفاعل بعض الأباء بالغلط. لما رآها لم يتحمل، إهمالك عالج الخطأ بالخطأ. فطردها وتبرأ منها. أين تذهب؟ ذهبت إلى قريباتها وإلى أرحامها. لكن تعرفون الوضع، قالت: والله خرجت من أب قاسي وذهبت إلى أهل قاسين، ووجدت عندهم الخراب والفساد، بل ووجدت عندهم بيع العرض بالحرام والعياذ بالله. أي قشاش؟

أنا لما أقول هذا الأمر وأختم به، ليس معناه أني أسود نظرة المجتمع، لا والله. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب أول ما جاء الوحي، خرج وصاح، ثم ماذا قال: أنذر عشيرتك الأقربين. بين ووضح وبين لهم الجنة والنار. يا إخوان، نحن إن لم ننتبه اليوم ونحاول أن نقوي علاقتنا بالله أولًا، وعلاقتنا بأزواجنا، كزوجة بزوجها، والزوج بزوجته، والأم والأب بأبنائهم، والله سيكون عندنا طامة ما بعدها طامة. فيه انحلال وتحول سريع جدًا، والمعصوم من عصمه الله جل وعلا.

أيها الإخوة، لا يفهم من كلامي أني لدي من النقاط السوداوية. ولكن أنا أوجه لكل زوج وزوجة: تريثوا، لا تستعجلوا، إياكم أن تلعب فيكم هذه القشة فتدمر بيوتكم. الله جل وعلا شرع لنا الطلاق مرة ومرتان ثم الثالثة، كل ذلك حفاظًا على أي شيء؟ على الأسرة، حتى لو تزوجت بأخرى وطلقت وأرادت أن ترجع، يحق لها من أجل الأسرة. والله ما تكلمت ومن يسمع كلامي، ومن يسمعني الآن وفي المستقبل، والله ما جئت إلى هذا المكان إلا لأريد أن تعيشوا حياة سعيدة مستقرة، وأن تبتعدوا عن كل ما يغير ويفسد حياتكم. فهي قشة، ولكن والله ضيعت بيوت.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما قلناه شاهدًا لنا لا شاهدًا علينا، وأن ينفع به من سمعه ومن نشره ومن دعا إليه. وأسأل الله جل في علاه أن يحفظنا، وأن يبعد عنا كل قشة تدمر أسرنا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين  

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply