بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مقال طيب لرجل طيب شيخ المشايخ الجليل فضيلة الشيخ عبد الصبور البطيخي، كان حتى وفاته عندما يمر بشوارع القرية يلقي السلام على الصغير والكبير، وكنا نشعر عند مروره علينا ورده السلام علينا وكأنه ملاكا يمشي على الأرض.
تعلم على يديه كثير من أبناء القرية وحفظوا على يديه القرآن الكريم، كان والدي عليه رحمة الله يحدثنا كثير ونحن صغار حيث كان من ضمن تلاميذ الشيخ وتلاميذ الشيخ محمد سليم المنشاوى وصديقا في صغره للشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، ولكنه لم يكمل تعليمه، وعندما كبرنا وعرفنا فضيل الشيخ عبد الصبور فكنا نكن وما زلنا كل الاحترام والتقدير لاننا كنا نراه أحد من كان له فضلا على والدنا، رحمة الله عليهم جميعا. وجميع المشايخ المذكورين في مقالكم الطيب كان لهم دور كبير في تعليم القرآن الكريم لأبناء القرية والقرى المجاورة لها.
وممن قرآنا في كتابه (كتاب المأذنة) بجامع أصفون الكبير أو العتيق فضيلة الشيخ أحمد أبو بهجات، وكان لهذا الجيل العظيم أمتدادا جيث عظيما بعد انتهاء مرحلة الكتاتيب، حيث كانت تعقد حلقات قراءة وتعليم القرآن بمساجد القرية ومنها مسجد الجامع الصيفي حيث الشيخ أحمد أبو مهاوش والشيخ أحمد أبو بهجات وغيرهم وأمتدادا لهم الآن فضيلة الأستاذ الشيخ حسن أبو محمود عوض الله الذي ما زال يحرص على عقد هذه الحلقة حتى الأن.
أما اسم الشيخ الليثي الصحيح فهو الشيخ الليثي الهبولى الذي خلف سلالة من المشايخ وحفظة القرآن الكريم بقرية أصفون وطفنيس المطاعنة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين