حلقة 67: حكم من شفي بعد أن تلبس نائبه بالحج - من يحق لهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل - تفسير قوله تعالى واسجد واقترب - حكم قصد قبور الأولياء من أماكن بعيدة وصلاة لها
17 / 50 محاضرة
1- إذا شفي المعذور بعد أن تلبس نائبه بالحج، فهل يقع الحج عن فريضة الإسلام أم يكون نفلا في حقه؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتـدى بهـداه. أما بعـد: فإذا شفي المعذور مما سوغ النيابة عنه في الحج، فقد اختلف العلماء -رحمة الله عليهم- هل يجزئ ذلك المعذور الحج أم عليه أن يأتي به لجواز العذر على قولين مشهورين لأهل العلم، والأحوط للمؤمن في مثل هذا أنه يأتي بالحج؛ لأن الأكثر من أهل العلم أن عليه أن يأتي بالحج لأنه اتضح أن عذره غير ميؤس منه ، غير ميؤس من زواله ، وكان الأصل في إباحة النيابة أن العذر يظهر أنه ميؤس منه وأنه كالشيخ الكبير الذي لا حيلة في عود الشباب إليه فلهذا جازت النيابة عنه فهذا معذور الذي زال عذره واتضح أن مرضه ليس بميؤس من زواله فينبغي له أن يأتي بالحج كسائر المسلمين الذين لا عذر لهم ، وهذا هو الأحوط له ، وفيه خروج من خلاف العلماء، وفيه عمل بقول الأكثرين، - والله سبحانه وتعالى أعلم-.
2- فقد حجينا نحن ومجموعة كبيرة من الحجاج، ومعنا سيارة فيها ست نساء وطفلان ورجل، أما البقية فإنهم شباب في بقية السيارات، وبعد أن انتصف الليل في مزدلفة، أحب صاحب العائلة أن ينزل إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة وأصر الشباب أن ينزلوا معه، هل يجوز لهم النزول أم لا؟
إذا كان الحاج معه نساء فلهم الرخصة أن ينصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل ليلة النحر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- رخص للضعفة من أهله أن ينصرفوا منها بليل ، وهذا ثابت عنه - عليه الصلاة والسلام- والذي يظهر أن أصحابهم مثلهم فالذين مع الناس من الرجال القوامين عليهم والرفاق الذين معهم ، الذي يظهر أنهم شيء واحد ، فإذا سمح للضعفة أن ينصرفوا فالذين معهم كذلك، مسموح لهم الانصراف، أما الأقوياء الذين ليس معهم نساء، فالسنة لهم البقاء حتى يصلوا الفجر وحتى يقفوا بعد الصلاة ذاكرين مكبرين حتى يسفروا كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأما أولئك الضعفاء فأصحابهم حكمهم حكمهم، هذا هو الأرجح والأقرب. المقدم: هذا إذا كان ما يمكن الانفصال منهم؟ الشيخ: ما داموا رفقةً في سيارةٍ واحدة. المقدم: لا هم في أكثر من سيارة؟. الشيخ: أما إذا كان كل جماعة في سيارةٍ مستقلة فالأقوياء السنة لهم البقاء حتى يكملوا الليل ، حتى يصلوا الفجر، وحتى يقفوا مع الناس بعد صلاة الفجر ذاكرين مكبرين مهللين وداعين حتى يسفروا ، هذا هو السنة بخلاف ما إذا كانت السيارة واحدة تجمع رجالاً ونساءً وشباباً وشيباً فهؤلاء دربهم واحد، ولا حرج إن شاء الله في انصرافهم إلى منى وذهابهم في آخر الليل ورميهم الجمرة، وذهابهم إلى مكة ، كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله ؛ لأن الضعيف يتبعه القوي الذي هو في رفقته أو في القيام على شؤونه.
3- أتقدم لكم بالسؤال التالي: عن سورة أقرأ باسم ربك، وفي آخر السورة، وهي: واسْجدْ واقْتربْ [العلق:19] أيعني بذلك: اسجد واقترب قبل الركوع، وما تفسير هذه الآية؟ وأرجو التوضيح،
هذه السورة شرع الله فيها للنبي - صلى الله عليه وسلم- السجود والمسلمون كذلك، وهذه من سجدات التلاوة، فالمسلمون يشرع لهم كما شرع لنبيهم - صلى الله عليه وسلم- السجود عند قراءة هذه الآية ، فإذا قرأ هذه الآية يسجد إن كان مُفرداً خارج الصلاة، وهكذا إن كان في الصلاة ، وإن كان إماماً سجد وسجد معه الناس ، وهذه من السجدات التي سجد فيها النبي - عليه الصلاة والسلام-، وقد قال بعض أهل العلم أن السجدات المفصل قد نسخت ولكنه قول ضعيف، والصواب أنها باقية وأنها سنة : سجدة في النجم ، وسجدة في إذا السماء انشقت، وسجدة في اقرأ باسم ربك ، كلها سجدات مشروعة ثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسجدها الإمام للمأمومين في الصلاة ويسجدها الإنسان في صلاته في تهجده ونحو ذلك، ويسجدها خارج الصلاة ، هذه السنة.
4- يوجد عندنا في العراق بدع وهي أن بعض الناس يقصدون إلى قبور أولياء الله والصالحين من مكان بعيد وعند زيارة القبر يخلعون أحذيتهم، والقبور مبني عليها، تقول في رسالتها: إنها مبني عليها شبه المساجد، هل هذا جائز وعند دخولهم يصلون ركعتين، وهي صلاة الزيارة تقال سنة، هل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا وفقكم الله لما فيه الخير،
هذا سؤال مهم، وله شأنه العظيم، وهو تعظيم القبور بالزيارة البدعية، والبناء على القبور، واتخاذ مساجد عليها، هذه مسائل ذات أهمية، فينبغي أن يعلم أن الزيارة للقبور سنة؛ لأن النبي - عليه الصلاة والسلام- قال : (زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة). ولكن ليس المقصود من الزيارة أن يدعى الميت أو يستغاث به ، أو يطلب منه المدد، أو يتمسح بالقبر، أو ما أشبه ذلك، لا ، المقصود من الزيارة ذكر الآخرة ، ذكر الموت ، والدعاء للميت ، والترحم عليه إذا كان مسلماً، هذا المقصود ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ( زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة). وفي اللفظ الآخر: (تذكركم الموت). السنة للزائر إذا زار أن يسلم على المقبورين، وأن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية. وفي لفظٍ : يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وكان يقول إذا زار البقيع: اللهم اغفر لأهل البقيع الغرقد. فالسنة إذا زار القبور هكذا إن يدعو لهم بالمغفرة والرحمة ويسلم عليهم ويدعو لهم ، هذا هو المشروع، أما أن يزورهم ليدعوهم من دون الله ، وليطلب منهم المدد ، ليستغيث بهم ، لينذر لهم ، هذا من الشرك الأكبر - والعياذ بالله- ، وهذا من عمل الجاهلية ، أبي جهلٍ وأصحابه عند القبور ، فهذا لا يجوز بل هو من الشرك الأكبر ، وهكذا الصلاة عند القبور لا تجوز ، النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). وقال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). فلا يجوز الصلاة في القبور ولا العكوف عندها ولا سؤال أهلها ولا الاستغاثة بهم ولا النذر لهم ، كما تقدم. ولما رأت أم حبيبة وأم سلمة كنيسةً في الحبشة وما فيها من الصور أخبرت بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال : (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله). فأخبر أنهم شر الخلق بسبب تعظيمهم للقبور، في البناء عليها واتخاذ المساجد عليها ونحو ذلك ، فالذي يفعله بعض الناس من اتخاذ المساجد قبور ، أو اتخاذ القباب على القبور المزينة بالذهب والفضة وغير ذلك ، كل هذا منكر، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه نهى عن تجصيص القبور، وعن القعود عليها، وعن البناء عليها. فلا يجوز للمسلمين أن يبنوا على القبور المساجد ولا القباب ولا غيرها من الأبنية، بل تبقى ضاحيةً مكشوفةً في الجبانة ، في المقابر ، إذ يأتي إليها الزائر ويسلم عليهم وهو واقف ثم ينصرف، ولا يجوز الصلاة عندها ولا بين القبور ولا التمسح بالتراب ولا الجلوس عندها للقراءة أو الدعاء، كل هذا منكر ، وإنما يسلم عليهم ويدعو لهم وينصرف كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم- وكما فعله أصحابه وكما علمهم النبي - صلى الله عليه وسلم- ذلك – عليه الصلاة والسلام - والصلاة عند القبور من البدع، ومن وسائل الشرك أيضاً ، النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا). دل ذلك على أن القبور لا يصلى فيها، ولا يصلى عندها، إنما الصلاة في المساجد ، في البيوت ، أما القبور فلا ؛ لأن الصلاة عندها من وسائل الشرك ، من وسائل العبادة من دون الله ، وهكذا البناء عليها ، وهكذا اتخاذ المساجد عليها ، وهكذا اتخاذ القباب عليها، وفرشها وتطييبها ، كل هذا من وسائل الشرك ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بما يفعله الناس الجهلة من هذا الشيء كما في بلادٍ كثيرة يعظمون القبور، ويبنون عليها المساجد والقباب ، وهذا من المنكرات العظيمة، ومن وسائل الشرك كما لا يخفى عند أهل العلم. فوصيتي ونصيحتي للسائل أن يحذر هذا، وإذا زار القبور يزورها زيارةً شرعية، يسلم عليهم، ويدعو لهم إذا كانوا مسلمين وينصرف، أما الصلاة في المسجد على القبر أو عند القبور فهذا منكر ، كذلك الجلوس عندها للدعاء أو القراءة كذلك لا يجوز، هكذا أعظم وأكبر دعاؤها والاستغاثة بها والنذر لها وطلبها المدد هذا يفعله بعض الجهلة، وهو من الشرك الأكبر، فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر، وكثير من المسلمين عندهم جهل كثير في هذه المسائل يفعلون ما يرون العامة يفعلونه عند القبور ولا يعلمون أحكام الشرع في ذلك، والواجب على العلماء في كل بلاد أن يعلموا الناس وأن يرشدوا الناس إلى سنة نبيهم - عليه الصلاة والسلام- وأن يحذروهم من الشرك والبدع ، هذا هو الواجب على أهل العلم في كل مكان، ولكن بسبب قلة العلماء ، وقلة أهل التحقيق كثر هذا الشر في بلدانٍ كثيرة، وظنوه ديناً ، وظنوه شيئاً مشروعاً ، فصاروا يسارعون إليه يحسبون أنهم على هدى وعلى حق في ذلك ، وهذه مصيبة يجب التنبيه عليها ، ويجب على كل مسلم أن يسأل عما أشكل عليه، وأن لا يتساهل بالأمور العادية التي يرى عليها آباؤه وأسلافه، لا ، بل يسأل فإن الكفار كان من عادتهم اتباع أسلافهم على غير بصيرة كما حكى الله عنهم أنهم يقولون: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ [(23) سورة الزخرف]. فلا ينبغي التأسي بالكفرة في ذلك، بل تسأل أهل العلم إن كانوا عندك أو تكتب إليهم في أي بلاد، تسألهم عن ما أشكل عليك من أمور دينك حتى تكون على بصيرة لأن الله قال: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [(7) سورة الأنبياء]. فالواجب على أهل الإسلام إذا كان ما عندهم علم أن يسألوا ، كل إنسان ما عنده علم يسأل عن ما أشكل عليه في أمور القبور، وفي أمور صلاته ، في زكاته ، في صيامه ، في معاملاته ، في كل شيء.
587 مشاهدة
-
1 حلقة 51: علاج المشعوذين - الاحتفالات بالموالد - حضور بعض المشايخ والعلماء الاحتفالات البدعية - اجتماع العلماء لحل قضايا الأمة
-
2 حلقة 52: حكم من شك في هل صام رمضان بداية شبابه أم لا - بنات الأخ من الرضاع - هل على المفطر في السفر كفارة - هل الجنابة تبطل الصيام أم لا - حكم استقبال رمضان والتهاني بقدومه - تأخير قضاء رمضان - التهاون والتكاسل في الصلاة
-
3 حلقة 53: التداوي بماء بئر عرف بالتجربة - هل من الطب العربي الحبس في غرفة مظلمة - هل تصح صلاة القيام بعد الوتر - كيف يتطهر السجين إذا لم يجد ماء - هل تقضى سنة الفجر بعد الفريضة - حكم تلقين الميت بعد الدفن - حكم البناء من حجار المقبرة
-
4 حلقة 54: حكم إدخال الخاتم الحمام وفيه اسم الله - وجود الدسم حال الوضوء في غير أعضاء الوضوء - الاختلاط في المدارس - الصبغ بالأسود - كيف تستشار المرأة في خطبته - من لا تحل له الزكاة - هل المحراب بدعة - ما صحة حديث يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه
-
5 حلقة 55: حكم دخول الزوجين الحمام للاستحمام - كتابة البسملة على الفنائل - الوسوسة في نقض الوضوء - حكم الذي لا يأتي إلا عندما تقام الصلاة والذي لا يؤدي الأذكار بعد الصلاة - ما حكم الجهر في صلاة النوافل بالليل
-
6 حلقة 56: للجوء إلى المشعوذين - ما معنى القانع والمعتر - اللقطة إذا كانت ذات ثمن - حكم المناكير على الأظافر - حكم حلق اللحية بمجرد احتمال الضرر - قراءة القرآن لمن لا يجيد القراءة - قراءة دعاء القنوت بعد الوتر
-
7 حلقة 57: امرأة نذرت أن تذبح في كل سنة كبشاً ثم عجزت - هل يجوز هدم المسجد القديم - جاءتها العادة الشهرية قبل الوقوف بعرفة - ما ذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك - إذا جرح الصائم هل يفطر - كيفية الاستنجاء
-
8 حلقة 58: دعاء الجن عند المطر أو الرعد أو البرق - حكم إعطاء الوكالة في إدارة أعمال هل ينافي التوكل - ما مدى صحة التقويم السنوي - حكم بيع السيارات الفخمة والأثاث الغالية الثمن - ما هي كفارة اليمين
-
9 حلقة 59: متمتع صام عشرة أيام بدلاً عن الذبح - ليس على المفرد هدي - لبعد عن الزوجة لمدة سنتين - حكم المصاريف إذا بلغت النصاب - حكم استعمال الذهب من قبل الرجال - الرجل يقبل ثدي زوجته
-
10 حلقة 60: طريز بعض الفنايل - ما حكم لعب كل من الورقة والضومنة والكيرم - ما حكم التمذهب وكيف يعمل في الخلاف - هل ذكر عيوب الآخرين في نفسي يعتبر غيبة
-
11 حلقة 61: إلى أين ينظر المصلي في صلاته - في حكم قراءة سورة يس على الميت - من فاتته صلوات لمرض كيف يقضيها؟ - حكم القول أن الدنيا ما خلقت إلا من أجل محمد - المقصود بالناس في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت
-
12 حلقة 62: حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن - في حكم عدم الاغتسال لفترة طويلة - حكم من ترك بعض الفروض بسبب عدم وجود الماء - حكم لبس المحرم الكنادر تحت الكعبين وفيه مخيط - حكم أخذ المؤذن للأجرة - حكم البقاء مع زوج لا يصلي
-
13 حلقة 63: هل الميت يسمع ما يدور حوله عند أهل الدنيا - الإنسان مسير أم مخير - حكم النذر الذبائح للأولياء وغيرهم - حكم الطلاق الثلاث بلفظ واحد في حالة الغضب والمرض
-
14 حلقة 64: حكم الحديث في أمور الدنيا في المسجد - حكم الدعاء أثناء الصلاة - كيفية التخلص من داء الشكوك - هل العبرة بآلام الدورة أم بنزول الدم لقطع الصلاة والصيام - هل في الحلي المستعمل زكاة - حكم لبس الحجاب أمام المحارم
-
15 حلقة 65: زواج الشغار - حكم نبش القبور القديمة - قصر الصلاة وجمع - شرح حديث أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء - الأكل في الأواني التي فيها صور - الفرق بين الأنبياء والرسل - حكم بيع الثوب القديم بثوب جديد مع زيادة
-
16 حلقة 66: حكم من مات طفلها بسببها - حكم الصلاة التي صليت لغير القبلة - كشف اليدين والوجه في الصلاة - متى يبدأ الليل - حكم سماع القرآن والإنسان يعمل - إهداء القراءة للميت
-
17 حلقة 67: حكم من شفي بعد أن تلبس نائبه بالحج - من يحق لهم الانصراف من مزدلفة بعد منتصف الليل - تفسير قوله تعالى واسجد واقترب - حكم قصد قبور الأولياء من أماكن بعيدة وصلاة لها
-
18 حلقة 68: كيفية نصح النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب - هجرت عمي لأنه أخطأ على أبي فهل علي إثم - حكم المسح على الشراب - الجهر بالقراءة في المساجد - حكم أخذ اللقطة
-
19 حلقة 69: حكم لبس الذهب للنساء - حكم الزواج من بنت الأخ من الرضاعة - حكم تكفير من استهزأ بالقرآن ومن ترك الصلاة - آمين بعد الفاتحة ليست من القرآن - معاشرة شارب الخمر والأكل معه - النوم في المسجد
-
20 حلقة 70: حكم سقوط الجنين بسبب العوار - حكم شراء الذهب مما أعطيت من الزكاة - التنفل بعد الوتر - حكم من نسي فقام إلى ثالثة دون أن يجلس للتشهد - كيفيات لصلاة الوتر
-
21 حلقة 71: تارك الصلاة كافر - حكم إتيان الحائض - جماع الحائض هل يعتبر طلقة - هل توجد سورة تعين على فهم القرآن - صلاة تحية المسجد في وقت النهي - منكرات وبدع عند زيارة القبور
-
22 حلقة 72: زكاة الراتب - حكمة الصلاة سرا وجهرا - الصلاة الوسطى - حكم المستحاضة - كيفية الحجاب الشرعي - القراءة للموتى - الكشف أمام المحارم - حكم من وشمت نفسها وهي صغيرة وجاهلة بالحكم - هل في القرآن سجع
-
23 حلقة 73: بيع الذهب بالذهب بزيادة - الاشتراط عند بيع الذهب - لحم الجزور هل ينقض الوضوء - اعتناق المذاهب وتركها - حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور - وقف الماء في طريق الناس
-
24 حلقة 74: الجمع بين الأختين من النسب والرضاع - حكم ختان الميت وتقليم أظافره وحلق عانته - الذكر عند حمل الجنازة - مسألة في الرضاع - القرعة في توزيع الذبيحة - حكم التساهل في القذف بالزنا - حكم ختان البنات
-
25 حلقة 75: لباس المرأة أيام حدادها - حكم مقاطعة الأخ العاق - الشك في الطهارة - نسيان آية في القراءة بعد الفاتحة - إمامة المتيمم بالمتوضئين - حكم صلاة الجمعة على المرأة - إمامة المرأة للنساء - صلاة المرأة على الجنازة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد