حلقة 263: سماع الميت كلام من أتى لدفنه - الإنسان مسير ومخير - حكم تقديم النذور والذبائح للأنبياء والأموات - حكم الطلاق بالثلاث في مجلس واحد
13 / 50 محاضرة
1- سمعت من بعض العلماء بأن الميت إذا أتي به إلى القبر ليدفن فإنه يسمع كل ما يقول الناس الذين أتوا لدفنه، فهل هذا صحيح أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فأمور البرزخ وأمور الأموات من الأمور العظيمة الغيبية التي لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى، وما يقوله الناس في هذا الباب لا يعتمد عليه وإنما الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إنه ليسمع قرع نعالهم) يعني: بعد انصرافهم وبعد الدفن، هذا هو المحفوظ، أما سماع ما يقول الناس وما يتحدثون به فلم يرد فيه شيء فيما نعلم، ولا يجوز الجزم بذلك إلا بدليل، هو عليه الصلاة والسلام ذكر أنه يسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا من دفنه فلا يجوز للمؤمن ولا لغيره أن يجزم بشيء عن الأموات إلا بدليل.
2- إن الإنسان مسير، ويقال: إنه مخير، فهل صحيح أنه مخير أو أنه مسيراً، وإذا كان مسيراً فلماذا جعل الله النار للملحدين مع أنه هو الذي كتب عليهم الإلحاد؟
الإنسان له وصفان: مسير ومخير، مسير ليس له خروج عن قدر الله عز وجل، الله سبحانه وتعالى قدر مقادير الخلق قبل أن يخلقهم بخمسين ألف سنة كما جاء به الحديث الشريف، والقدر أمر ثابت وهو من أصول الإيمان فإن النبي عليه الصلاة والسلام لما سأله جبرائيل عن الإيمان قال في جوابه: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره) فالإيمان بالقدر من أصول الإيمان والله قدر الأشياء وكتبها سبحانه قبل أن يخلق الناس، خلق العبد وقدر رزقه وأجله وشقاوته وسعادته، هذا أمر معلوم وقد أجمع عليه أهل السنة والجماعة، فهو مسير من هذه الحيثية، من جهة أنه لا يخرج عن قدر الله ولكنه ميسر أيضاً لما خلق له، فإن الصحابة رضي الله عنهم لما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم (أنه ما من الناس أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار، فقالوا: يا رسول الله ففيم العمل؟! قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له فأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10]) فبين عليه الصلاة والسلام أن جميع الأمور مقدرة، وأن أعمال العبد وشقاوته وسعادته وسائر شئونه قد مضى به علم الله وقد كتبه الله سبحانه وتعالى، فليس للعباد خروج عما كتب في اللوح المحفوظ وعما قدره الله عليهم سبحانه وتعالى، وهو من هذه الحيثية مسير وميسر أيضاً.
أما من جهة التخيير فالله جل وعلا أعطاه عقلاً وسمعاً وبصراً وأدوات، فهو بها يعرف ما يضره وما ينفعه، وما يناسبه وما لا يناسبه، فإذا أتى الطاعة فقد أتاها عن اختيار، وإذا أتى المعصية فقد أتاها عن اختيار، فليس بمجبور ولا مكره، بل له عقل ينظر به ويميز به بين الضار والنافع، والخير والشر، والصالح والطالح، وله سمع يسمع، وله بصر يبصر به، وله أدوات من يد يأخذ بها ويعطي، ورجل يسير عليها إلى غير ذلك، فهو بهذا مخير، هو المصلي وهو الصائم، وهو الزاني والسارق، وهو الذاكر والغافل، كل هذا من أعماله، فأعماله تنسب إليه وله اختيار وله إرادة كما قال عز وجل: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29].
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر:55-56]، تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ [الأنفال:67] ..
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور:30]..إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8] إن الله بما تعملون خبير، إن الله خبير بما تفعلون فنسب فعلهم إليهم.
قال: وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ [الأحزاب:35 ]
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35] بعدما ذكر ما قبلها في قوله سبحانه: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ [الأحزاب:35] الآية، فأفعالهم تنسب إليهم خيرها وشرها، فالعبد هو الصائم وهو الذاكر وهو الغافل وهو العامل وهو المصلي إلى غير ذلك، فيؤجر على طيب عمله الذي أراد به وجه الله، ويأثم على ما فعله من الشر؛ لأنه مختار عامد لهذا الشيء، فإذا فعل ما شرع الله عن إخلاص ومحبة لله آجره الله؛ من صلاة، وصوم، وصدقة، وحج، وأمر بمعروف ونهي عن منكر وغير ذلك، وإذا فعل ما نهى الله عنه من السرقة، والزنا، والقطيعة للرحم، والعقوق، وشهادة الزور وما أشبه ذلك أخذ بذلك أيضاً، وأثم في ذلك، واستحق العقاب؛ لأن هذا من فعله واختياره، ولا يمنع ذلك كونه قد قدر وسبق به علم الله، فقد سبق علم الله بكل شيء سبحانه وتعالى، ولكن العبد يختار ويريد وله مشيئة، فإذا شاء المعصية وأرادها وفعلها أخذ بها، وإذا شاء الطاعة وأرادها وفعلها أجر عليها، فهو مخير ومسير وتعبير السنة (ميسر) وهكذا تعبير الكتاب: فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [الليل:7] فالتعبير بميسر أولى من المسير، كما جاءت به السنة، ويقال: مسير كما قال الله جل وعلا: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس:22] فهو يسير عباده أينما شاء سبحانه وتعالى، وهو الميسر جل وعلا عبده لما يشاء، وهو سبحانه الذي أعطاه العقل وأعطاه القدرة على الفعل والعمل، فهو من جهة مسير وميسر ولن يخرج عن قدر الله، ومن جهة أخرى هو مخير وله مشيئة وله اختيار وكل هذا واقع، وبهذا قامت عليه الحجة، وانقطعت المعذرة، واستحق الثواب والعقاب على أفعاله الطيبة والخبيثة، فالطيبة له ثوابها والخبيثة عليه وزرها، وبهذا يتضح معنى المسير وميسر ومعنى المخير.
3- بعض الناس ينذرون النذور من الذبائح وغيرها للأمة والصحابة، فهل هذا جائز، وهل من الصحيح أن يأخذوا من النذور لأنفسهم، أفيدونا وفقكم الله وجزاكم الله عنا خيراً؟
الشيخ: لعل قصده للأئمة؟
المقدم: نعم.
الجواب: النذور والذبائح التي تنذر للأموات أو للأنبياء أو غيرهم، هذه النذور والذبائح من المحرمات الشركية كونه ينذر لغير الله ذبيحة أو شمعاً أو صدقات أو ما أشبه ذلك سواء كان المنذور له نبياً أو ولياً إماماً أو غير إمام لا يجوز، النذر يكون لله والذبيحة تكون لله، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162] يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163] ويقول سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2] وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (لعن الله من ذبح لغير الله) خرجه مسلم في الصحيح، وقال سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270] يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه(
فالنذور عبادات فيها تعظيم الله وفيها تعظيم المخلوق إذا نذر له، كما أن الذبح عبادة يعظم بها الرب ويعظم بها المخلوق، فلا تليق إلا بالله سبحانه وتعالى، فليس له أن يذبح للجن ولا للأنبياء ولا للأولياء يتقرب إليهم بذلك يريد شفاعتهم أو شفاء مريضه، أو رد غائبه، أو قضاء دينه، أوما أشبه ذلك، لا للأنبياء، ولا للملائكة، ولا للجن، ولا للأولياء ولا لغيرهم، ما يكون الذبح إلا لله وحد يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.
وهكذا النذر كالذي يقول بعض الجهلة: إن شفى الله مريضي فللشيخ كذا وكذا، وللولي الفلاني كذا وكذا، ويقول: إن شفي مريضي فلك يا شيخ فلان كذا وكذا، يتقرب إليه؛ لأنه واسطة بزعمه في الشفاء، هذا من الشرك الأكبر لا يجوز، بل يجب على من فعل هذا أن يتوب إلى الله، وأن يقلع من هذا العمل السيئ، وأن يندم على ما مضى منه ومن تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى.
وهذا غير الذبيحة التي يذبحها الإنسان كرامة للضيف أو أهله ..
يأكلون هذا لا بأس، إذا ذبح ذبيحة للضيف الذي نزل به لإكرامه، فإكرام الضيف حق، كالذي ذبح ذبيحة ليأكلها وأولاده أو ليجعلوها موزعة على أيام، كل هذا لا بأس به، وهذا غير الضحية التي تذبح أيام النحر، هذه ذبيحة لله ..
ضحية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا ذبحها عنه أو عن أبيه أو عن أمه، ما يقال: إنه ذبحها لغير الله، هذه ذبحها لله يتقرب بها إلى الله ويريد ثوابها له أو لأهل بيته أو له ولأهل بيته، هذا لا حرج فيه، وإنما المنكر أن يتقرب بالذبيحة لغير الله، يذبح للنبي أو الولي أو للجن أو للملائكة يقصد أنه بهذه الذبيحة يتوسط بهم في قضاء حاجاته ..
في شفاعته ..
الله ليشفى مريضه، ليرد غائبه ليشفى هو من مرضه، يرى أن هذه العبادة تكون سبباً لوساطتهم له وتقريبهم له إلى الله سبحانه وتعالى.
4- أنا في الرابعة والعشرين من العمر متزوج ولي طفلان من زوجتي التي هي بنت خالي، وحالتي الاجتماعية جيدة والحمد لله، حدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي في بداية زواجنا حيث فقدت أعصابي، علماً أنني مصاب بمرض الكآبة المزمنة، وعلى إثر ذلك بالطريقة غير اعتيادية طلقت زوجتي بالثلاث، كنت في حالة غير طبيعية فعلاً، وكنت لا أصلي ولا أعرف من الشريعة الإسلامية وأحكامها شيئاً، ولو بقدر حبة رز والله أعلم، وكنت أتصور الطلاق نوعاً من التهديد للمرأة لا أكثر ولا أقل، وأما اليوم فأنا ملتزم بالفرائض الخمسة المفروضة على المسلمين والحمد لله أصبحت اليوم أعلم كثيراً من أمور الشريعة الإسلامية، رغم كل هذا أرجو من فضيلتكم أن تنظروا بقضيتي هذه، آملاً من الله أن يوفقكم في أعمالكم الخيرة، والله يحفظكم ويرعاكم؟
الجواب: الطلاق بالثلاث بكلمة واحدة فيه خلاف بين أهل العلم، الكثير منهم يراها نافذة، وأنها تحرم بها الزوجة حتى تنكح زوجاً آخر ويطأها؛ لما ثبت عن عمر أنه أمضى هذا الطلاق على الناس لما رأى منهم التلاعب والمسارعة إلى إيقاعه.
وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنها واحدة لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما (أن الطلاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى عهد الصديق وفي أول خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة) يعني إذا طلقها بالثلاث بكلمة واحدة جعلت واحدة، وقد أفتى ابن عباس وجماعة من أصحابه وغيرهم بأنها واحدة، وهذا القول أصح وأرجح القولين عملاً بما كان عليه الحال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصديق وأول خلافة عمر رضي الله عنه، فأنت أيها الأخ الذي هداه الله، تحتسب عليك طلقة واحدة، هذا الطلاق الذي صدر منك بالثلاث يحتسب طلقة واحدة، وزوجتك معك إذا كنت راجعتها بعد صدور هذا الطلاق، أو جامعتها بنية الرجعة حال كونها في العدة، فهي زوجتك والحمد لله.
أما إن كنت تركتها بعد الطلاق حتى اعتدت ولم تقربها ولم تتصل بها بل تركتها بسبب الطلاق حتى اعتدت، يعني: حتى حاضت ثلاث مرات بعد الطلاق فإنك تتزوجها من جديد، إذا رضيت بذلك تتزوجها من جديد بعقد جديد ومهر جديد وشاهدين، يعني: كسائر الخطاب، تخطبها لنفسها، فإذا وافقت يجدد النكاح بولي وشاهدين كسائر الأنكحة الإسلامية.
هذا هو جواب سؤالك ونوصيك بتقوى الله، والاستقامة على دينه، والتفقه في الدين، وأبشر بالخير فمن تاب تاب الله عليه.
-
26 حلقة 276: عقيدة الصحابة في صفات الله - خدمة المرأة لزوجها - حكم كلام المرأة مع الرجل عبر الهاتف - حكم من أفطرت رمضان عمداً - علامات قبول التوبة - صلاة تفريج الهم والكرب - عدم قبول دعاء المؤمن قد يكون عقاباً له - الدعاء هل يغير المكتوب
-
27 حلقة 277: شروط كلمة التوحيد - جمع العصر إلى الجمعة - تفسير قوله تعالى يرونهم مثليهم رأي العين - طواف الوداع للعمرة - معنى حديث ثلاثة لا ينظر الله إليهم - حكم من يشرب الخمر - من كان قوياً حج لنفسه - قراءة القرآن على الميت - كفارة الكبائر التوبة
-
28 حلقة 278: الزوجة ذات الخلق السيء - تربية الأبناء - ألعاب الأطفال المجسمة - قص الإصبع الزائدة - التشاؤم والتفاؤل برفرفة العين - التعصب للرأي والغضب عند المناقشة - عدد الرضعات التي تحرم - علاج الحسد من القرآن - المذاهب الأربعة - قص أجزاء من اللحية
-
29 حلقة 279: صرف الزكاة للوالدين - إخراج زكاة سنوات ماضية - الإنسان مخير ومسير - صلة الرحم عبر الهاتف - طواف الوداع للعمرة - الصبر والرفق أثناء قيادة السيارة - حكم التساهل في اللعن والشتم - الطريقة التيجانية - حكم التوسل والإستعانة بالصالحين
-
30 حلقة 280: حكم من يدعو غير الله - عذر عباد القبور بالجهل - كفالة الأيتام الفقراء من الزكاة - الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر - بلال بين يدي الرسول في الجنة - غسل الرجل للمرأة الميتة - الصلاة خلف المسبوق - الخروج من عرفات قبل الزوال
-
31 حلقة 281: تارك للصلاة - إخراج زكاة الفطر عن الأولاد - صلاة الوتر - تحريم رفع القبور - دفن أكثر من ميت في قبر واحد - حكم القنوت في صلاة الفجر - سرق سرقة ولم يعلم أصحابها - قضاء رمضان - حكم لبس الأشياء التي فيها ذهب - الوفاء بنذر الطاعة
-
32 حلقة 282: كيفية طلب العلم للفتاة - للمرأة أن تفتي فيما تعلم - قيام المرأة بالدعوة إلى الله - كتب الفقهية - صلاة الأوابين - هل للعاق لوالديه توبة - حديث اتق شر من احسنت اليه - حديث بيت لا تمر فيه جياع أهله - مسألة في البيع - حكم قتل النمل
-
33 حلقة 283: هل هناك بدعة حسنة - التيس المستعار - قوله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ) الآية خاصة بالنبي - قوله تعالى يأ أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم وقول النبي كلكم راع - حكم الحلف بالطلاق بنية التهديد
-
34 حلقة 284: حكم المغالاة في المهور - الأسس السليمة في الدعوة - أقسام التوحيد - حكم من تسحر بعد الأذان - حكم قطع الإئتمام من أجل تهدئة الأطفال - السن المحدد لزواج الفتاة - صحة الحديث من صلى الفجر في جماعة ثم انتظر في مصلاه حتى
-
35 حلقة 285: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - الإستعجال في إجابة الدعاء - حكم بيع العملة بعملة أخرى
-
36 حلقة 286: هل للزوج حق في مرتب زوجته - بركة ماء زمزم - المقصود بقولنا في الكفارة فتحرير رقبة - هل يشترط في الرجعة الإشهاد - دخل الوالد المستشفى بسبب خلاف مع بنته فمات - الحلف بالطلاق يرجع إلى النية
-
37 حلقة 287: حكم تزيين القبور - العلم والإيمان قرينان - المحرمات من النساء على الرجال - المبطلات الشرعية للزواج - المؤمن يسأل ربه الخير ويستعيذ به من الشر - حكم هجر المخالف في الرأي - خروج الموظف قبل انتهاء الدوام - التفقه في الدين
-
38 حلقة 288: حكم الذبح عند وضع حجر الأساس لبناء منزل - تعليم صفة الطلاق - حكم من صلى بالتيمم لشدة البرد - الحلف بالطلاق المعلق - حكم الكسب من استديوهات التصوير - الشراكة في استديوهات التصوير - عمل المرأة - نصيحة حول سفر المرأة
-
39 حلقة 289: حبوب منع الحمل - تحديد النسل - حكم قطع الصلاة عند الشك في القراءة - حكم حلق اللحية - حكم القرض ممن يتاجر بمال محرم - حكم كتابة آيات من القرآن وشربها للعلاج
-
40 حلقة 290: حكم إسقاط الحمل - حكم نكاح الشغار - الجن مكلفون (يثابون ويعاقبون ) - حكم التشبه بالكفار والفساق - حكم زكاة الذهب الملبوس - حكم استعمال الحناء مع صفار البيض لتصليح الشعر - الحكمة في تعدد اللغات في العالم - حكم العدل بين الأخوة
-
41 حلقة 291: الوصية بالثلث - تنفيذ الوصية - عبادات يجوز فيها النيابة - قالت لزوجها ( أنت علي كأبي ) - لا وصية لوارث - التحايل في الوصية - وجوب النصيحة لمن تتهاون بالحجاب - عمن تجب زكاة الفطر - زكاة الدين - الأموال الموضوعة في البنوك - عروض التجارة
-
42 حلقة 292: التوبة تجب ما قبلها - حكم تغطية المرأة قدميها - حكم الصلاة بحضرة الطعام ومدافعة الأخبثان - الوسوسة في الصلاة - حكم إغماض العينين في الصلاة - الدعاء بعد الفريضة - مسألة الرسم - حكم الأكل مما تطبخه الخادمة الكافرة
-
43 حلقة 293: تجنب المدرس للألفاظ التي قد تضحك الناس - شرح حديث هما لله وللرسول - الدعاء الذي يقال في سجود السهو - هل يشترط لسجود الشكر والتلاوة الطهارة - حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي - غسلين بنية واحدة - أم الزوجة محرماً
-
44 حلقة 294: حكم أخذ شعر الساقين واليدين - حكم لبس الشانيل - حكم طاعة الوالدين في الطلاق - حكم نكاح الشغار - الأرض كروية أم سطحية - حكم طلب العلم لغرض دنيوي - كيف يصلي المريض - حكم دخول الحمام بالدنانير مكتوب عليها شيء من القرآن
-
45 حلقة 235: الوفاء بالنذر - التوفيق بين حديثين ظاهرهما التعارض - حكم صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة - توجيه ونصيحه لخطباء الجمعة - السن الشرعي للزواج - نصاب الزكاة بالنسبة للعملة
-
46 حلقة 296: العمل المشتبه حله من حرامه - حكم حلق اللحية - حكم أخذ الفوائد على الدين - من أنواع الجهاد للمرأة - تريد أن تقرض ووالداها يمنعانها - ضرب الطالبات الكسولات في أداء واجباتهن - حكم تأديب المعلم للطلاب بالضرب
-
47 حلقة 297: نساء أكملن أعمال الحج بعد فقد محرمهن - للمسافر الجمع والقصر - جمع صور ذوات الأرواح - مشاهدة التماثيل والمسلسلات - حد اللحية - حكم إسبال الإزار - الصلاة خلف من يحلق لحيته أو يشرب الدخان - القتل خطأ في حادث سيارة
-
48 حلقة 298: مدى صحة حديث وقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب - المقصود بالنفاق والمنافقين - الصلاة في المزرعة وحكم العمال الكفار - العمال غير المسلمين - الجهر بالبسملة - سلم قبل الإمام سهواً - حكم المسبحة - حكم الأكل من الذبيحة التي ذبحها من لا يصلي
-
49 حلقة 299: حكم رفع القبور - استخدام سيارة العمل في الأشياء الخاصة - مناسبة قول الرسول صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة - تعريف الصراط وحكم الإيمان به - السترة في الصلاة - الرضعات المحرمة - لبس ملابس الوالد المتوفي - علاج السحر والوساوس
-
50 حلقة 300: الفرقة الناجية - السنة للمسافر أن يدع الرواتب - صفة صلاة النبي - كيفية الدعوة إلى الله - حتى يكون يومك في طاعة الله - وضع الإحرام على الرأس جهلاً قبل التحلل - تأخير قضاء رمضان - مذهب أهل السنة والجماعة - الدعاء للميت
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد