حلقة 918: نصيحة لمن يصلي ثم يترك - هل صلاة التسبيح صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم - فضل سورة الملك - حكم البقاء من أجل الوالدة في بيت الأخ الأكبر لا يصلي ويشرب الخمر - صلاة من صلى بغير وضوء - النوم على البطن والاستناد على اليدين عند الجلوس
18 / 34 محاضرة
1- قصتي أنني أريد شيئاً يمسك بي، ونصيحةً منكم تفيدني في ديني ودنياي وآخرتي، مشكلتي أنني أصلي، وأعزم التوبة النصوح، ثم أعود وأترك الصلاة، ثم أصلي وأترك حوالي أسبوع وهكذا وهكذا..، أرجو أن توجهوني سماحة الشيخ حتى أستقيم استقامةً مستمرة؟
فوصيتي لك أن تتقي الله -عز وجل-، وأن تراقبه سبحانه في جميع الأحوال، وأن تعلم أن الصلاة هي عمود الإسلام، وأنها الركن الثاني من أركانه، وأن تركها كفر بالله -عز وجل-.
2- هل صلاة التسبيح صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
لم يحفظ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه صلاها، وإنما جاء في بيان فضلها ولكن حديث لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند أهل التحقيق، فهو حديث لا يصح، ولا يشرع العمل بما فيه.
3- من يحفظ سورة الملك، هل تشفع له من عذاب القبر؟
مثل ما تقدم، إذا عمل القرآن كله، كله حجة وشافع لأهله إذا عملوا به، وسورة تبارك من ذلك.
4- إنني شاب متزوج ولي ثلاثة أولاد، أعيش في بيتي وفي بيت والدي المتوفى مع والدتي وجدتي وإخوتي، ومشكلتي تتلخص بأن أخي الأكبر الذي يسكن معنا في البيت لا يصلي ولا يشهد الصلاة في المسجد في كل الأوقات، ويشرب الخمر أغلب الأوقات، وعاطل عن العمل، لقد تشاجرت معه كثيراً ولكن لا فائدة، بل يصرح بأنه لن يصلي، ولم تفد معه النصيحة، فقد فكرت في الخروج من البيت، ولكن والدتي بكت كثيراً واتهمتني بالعقوق، وقالت: احمد ربك حتى لا يعاقبك الله بولد مثله.
الذي لا يصلي كافر -نعوذ بالله-؛ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). ويقول عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
5- هل من صلَّى وهو يعتقد أنه على وضوء، ثم تبين له أنه صلّى بدون وضوء، هل تصح صلاته أم لابد عليه من الإعادة؟
لابد من القضاء، من صلى وهو يظن أنه على ضوء، ثم تبين ظنه أنه ليس على وضوء يُعيد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقبل صلاة بغير طهور). وقوله عليه الصلاة والسلام: (لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ).
6- هل نوم الإنسان على بطنه حرام أم لا؟ وهل يجوز للإنسان أن يستند وهو جالس على يديه أو على إحداهما؟
لا بأس أن يستند على يديه أو إحداهما لكن لا ينام على بطنه، الرسول نهى عن ذلك، النوم لا يصلح على البطن، أقل أحواله الكراهة الشديدة، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إنها ضجعة أهل النار) فلا ينام على بطنه، ولكن على جنبيه، على جنبه أو على ظهره.
7- ما حكم لعب الأطفال التي تكون مجسمة على شكل حيوانات أو شكل إنسان، هل هي جائزة أو لا؟
اختلف العلماء فيها، منهم من أجازها لأنها ممتهنة بمثابة الصورة التي في البساط والوسادة، قالوا: إن اللعبة هذه تكون ممتهنة يلعب بها الأطفال، وقال آخرون من أهل العلم: إنها تحرم لأنها صورة، فتعمها الأحاديث وليست من جنس البساط ونحوه.
8- أنا امرأةٌ عمري في الخامسة والثلاثين، وفي شعري شيب، وأضع الحناء، ويصبح بعد ذلك لون شعري نصفه أحمر والنصف الآخر أسود، وزوجي يسخر مني أيضاً ويعيرني بالشيب، وحينئذٍ أسأل سماحتكم: هل يجوز أن أستخدم الكتم، حيث لونه يقارب الزيتي الغامق، علماً بأنني لا أريد الزينة والتزين، بل لزوجي فقط؟
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد). غيريه بشيءٍ لا يكون سواداً خالصا، يكون بين السواد والحمرة أو الصفرة، أما السواد الخالص بالكلية فلا يجوز، ولكن غيريه بشيءٍ أصفر أو أحمر أو بين السواد والحمرة.
9- ما هي المسافة المحددة شرعاً للركوب فيها مع سائق ما، علماً بأنني موظفة وأعمل بمدرسة تبعد عن مقر سكني ما يقارب خمسة عشر دقيقة بالكثير فقط، ومعي مجموعة من المدرسات ومن نفس الحي الذي أسكن فيه، ومعي في نفس المدرسة، فهل علينا حرجٌ في ذلك، مع العلم أيضاً أن الزوجة -زوجة السائق- متواجدة، والخادمة أيضاً في المنزل، ولكن يصعب عليّ ذهابها معنا؛ لأن لدي أطفال في البيت، ووجودها كما يعلم فضيلتكم واجب، أرجو أن توجهوني في هذا الموضوع؟
ليس هناك حرج في الذهاب إلى المدرسة مع السائق إذا لم يكن هناك خلوة، إذا كنتن جماعة فالحمد لله، الممنوع السفر، لا تسافر المرأة إلا مع محرم، فالسفر يمنع إلا مع المحرم، أما في البلد، إلى المدرسة أو إلى زيارة بعض الأحباب والأقارب فهذا لا بأس، لكن لا تكون وحدها مع السائق، بل يكون معهم ثالث، زوجته، أو رفيقة لها معها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة فإنه الشيطان ثالثهما). فالخلوة لا تجوز، فإذا كان مع السائق ثالث زوجته أو أمه أو معك امرأة أخرى فلا حرج في الخروج من البيت إلى المدرسة مسافة ربع ساعة أو ثلث ساعة أو أقل أو أكثر هذا ما يسمى سفر.
10- تشكو حالها مع أمها وأبيها، إذ تقول: إن الأم والأب لم يعيناها على البر والطاعة، وحينئذ تتضايق من هذا الوضع -سماحة الشيخ-، وترجو منكم التوجيه والنصح؟
نوصيك أيها الأخت في الله، نوصيك بالبر والإحسان إليهما وإن أساءا إليك، الله -جل وعلا- أوصى بالوالدين، قال سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [(14) سورة لقمان]. وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [(23) (24) سورة الإسراء]. وقال في حق الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ [(15) سورة لقمان]. فإذا كان الوالدان الكافران يحسن إليهما فالوالدان المسلمان من باب أولى.
11- عن وضع المرأة لأدوات التجميل من الأحمر وغيره، هل هو جائز أمام الصديقات؟
لا حرج في التجميل بين النساء وعند الزوج والمحارم كالكحل وأشباه ذلك، وما يوضع في الشفة من صبغ، أو غيره، أو ......، أو غيره كل هذا لا بأس به، والحمد لله.
12- إنه يعرفها منذ الصغر، والآن لما كبرت أصبحت في حرج، هل تتحجب عنه أو لا، ولاسيما إذا رآها تود أن تحتجب بدأ يداعبها ويقول: هذه البنت مطوعة! وما أشبه ذلك، فما توجيه سماحة الشيخ؟
الواجب عليك الاحتجاب ولو كان يعرفك في الصغر، الواجب عليك الاحتجاب؛ لأنه غير محرم، زوج الأخت ليس بمحرم، وهكذا زوج العمة والخالة ليس محرماً.
13- إنها كثيراً ما تشك في الصلاة، وإنها كثيرة الوهم والشك أيضاً، وهي تشكو من هذا الحال كثيراً، فبما ذا توجهونها؟
ننصحك بالحذر من وساوس الشيطان، أقبلي على الصلاة، واحضري بقلبك بين يدي الله، واجتهدي في محاربة الشيطان بالتعوذ بالله من الشيطان، قولي: أعوذ بالله من الشيطان، ولا تضعفي أمام عدو الله، عليك بالقوة، كوني قوية ضد عدو الله، وتعوذي بالله من الشيطان، واحضري بقلبك بين يدي الله في الصلاة، وأبشري بالخير إن شاء الله، متى صدقت في الحذر أعانك الله عليه، وكفاك الله شره.
14- هل يجوز صيام الست من شوال وأنا عليَّ صيام من شهر رمضان؛ لأن لدي رغبة شديدة في ذلك، ولكن لا أستطيع القضاء نظراً لظروف معينة، منها الدراسة وما أشبه ذلك، ومنها الحياة الزوجية؟
الواجب القضاء قبل الست، لا تصام الست إلا بعد القضاء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال). ومن عليه قضاء ما صام رمضان عليه بقية، والست تكون تابعة لرمضان، فالواجب القضاء ثم الست.
15- إنها أحياناً تأخذ منها بعض المال، ولكن تفكر في بعض الأوقات وتقول: أرجو أن لا أكون قد أخذت هذا المال بغير حقه؛ لأنه من مال أيتام، فبما ذا توجهونها وذلكم الحال؟
إذا كنت لا تعلمين فلا حرج عليك، وعليك حسن الظن والحذر من الوساوس.
16- هناك بعض من الناس لا يعترفون بكرامة الأولياء، فهل من توجيه حولهم -جزاكم الله خيراً- وكيف يكون الاعتراف بكرامات الأولياء؟
الأولياء هم أهل الإيمان، هم المؤمنون بالله ورسوله، والرسل و أتباعهم هم أولياء الله، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [(62) سورة يونس]. ثم قال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ [(63) سورة يونس]. فأولياء الله هم أحباؤه، وهم الرسل وأتباعهم المستقيمون على الحق، ولهم كرامات في حق الأنبياء تسمى معجزات، في حق الأولياء تسمى كرامات، يعني خرق للعادة لحجة أو حاجة، إما لإقامة حجة لإظهار الحق، وإما لحاجة أصابتهم من فقر أو غيره فيسهل الله لهم ما يعينهم بأسبابٍ خارقة للعادة، مثل قصة أهل الكهف لما ألهمهم الله النومة الطويلة ثم أحياهم وكفاهم شر أعدائهم، ومثل قصة عباد بن بشر وأسيد بن حضير لما أتيا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل ثم خرجا منه في ليلةٍ ظلماء أضاءت لهما أسواطهما نوراً حتى وصلا إلى بيوتهما.
17- من السبع الموبقات قذف المحصنات، كيف يكون ذلك؟
برميهن بالفاحشة، بالزنا، هذا القذف، -نسأل الله العافية-.
18- إنني أحفظ بعضاً من القرآن الكريم ولكن كثيراً ما يتغلب عليّ الشيطان في كثيرٍ من الأمور، فبما ذا تنصحونني حتى أبتعد عن الشيطان والأعمال السيئة؟
ننصحك بتقوى الله، والاستقامة على دينه، والتعوذ بالله من الشيطان كل ما خطر لك شيء يخالف الشرع، تتعوذ بالله من الشيطان، واستقم على دين الله، وسل ربك التوفيق والإعانة على الحق حتى تستقيم على الهدى، واحذر جلساء السوء، وعليك بمجالسة الأخيار الطيبين، وأبشر بالخير -إن شاء الله-.
19- كيف له أن يحافظ على تقوى الله وعلى الصلاة بالذات،
يجاهد نفسه، عليه المجاهدة، الله يقول -سبحانه-: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [(69) سورة العنكبوت]. فلابد من الجهاد للنفس والشيطان حتى تؤدي الصلاة مع الجماعة، وحتى تحافظ عليها، وحتى تصحب الأخيار، وحتى تبتعد عما حرم الله، لابد من جهاد للنفس، والحذر من طاعة الهوى والشيطان وجلساء السوء، ومن جاهد وصبر وفقه الله وأعانه.
20- إنها شابة في منتصف العمر أجبرها أهلها على الزواج من ابن عمها، وهي في الواقع قد أبدت لهم الرغبة في أنها لا تريد هذا الرجل، لكنهم اضطروها على ذلك، وأدخلوه عليها رغماً عنها -كما تقول-، وحينئذٍ بدأت بالمعاناة وبدأت تطلب الطلاق، فهل عليها من إثم في ذلك؟
الواجب عليها السمع والطاعة لوالديها في المعروف إذا استطاعت ذلك، فإذا لم تستطع فهذا شيء يتعلق بها، هي أعلم بنفسها ترفع أمرها إلى المحكمة، وفيما ترى المحكمة الكفاية إن شاء الله. أما إن كانت دخلت برضاها لما شدد عليها وافقت فليس عليها بعد ذلك أن تغير بل عليها أن تصبر وتحتسب إلا إذا كان أمر لا تطيقه فهذا يرجع إلى المحكمة، ترفع أمرها إلى المحكمة، والمحكمة فيها الكفاية -إن شاء الله-.
21- إذا كان الإنسان يعلم بعض أموره، فهل يجب عليه أن يعلمها للآخرين؟
الله يقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى [(2) سورة المائدة]. ويقول جل وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [(71) سورة التوبة]. فالواجب على كل من عندهم علم أن يعلم أصحابه وإخوانه وأهل بيته، وأن يناصحهم، وأن يوصيهم بالخير، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر حسب علمه وطاقته: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. ينصح أهل بيته، ينصح إخوانه، أولاده، جيرانه حسب ما عنده من العلم المعروف؛ لأن العلم علمان: علم معروف عام مثل معرفة الصلاة، بر الوالدين، أداء الزكاة، صيام رمضان، تحريم الخمر، تحريم الزنا، هذه أمور معروفة.
516 مشاهدة
-
26 حلقة 926: الصلاة عن الغير - حكم صيد الطيور في الأشهر الحرم - الالتفات في الصلاة - حديث من كانت له حاجةٌ إلى الله تعالى أو إلى أحدٍ من بني آدم فليتوضأ - الأذكار التي تقال عند سجود السهو - الجهر في الصلاة للمنفرد - عدد ركعات صلاة الضحى
-
27 حلقة 927: الحكمة من الوضوء من لحم الإبل - الجمع بين حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وحديث أفطر الحاجم والمحجوم - صحة حديث الفطر مما دخل وليس مما خرج - حديث إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
-
28 حلقة 928: ما حكم الوضوء للصلاة قبل دخول الوقت - هل يعامل مصلى الكلية معاملة المسجد في بعض الأحكام كالنوم والأكل فيه - هل الأفضل القراءة الجهرية أم السرية - حكم القول في التشهد اللهم صل وبارك على محمد -ذبح الأضحية قبل صلاة العيد
-
29 حلقة 929: فتح القبر بعد الدفن للتأكد من وجود الميت - الحج عن الوالد الذي توفي وهو فقير - هل يجب الوقوف عند كل آية - هل يجب ترتيب القرآن بالتلاوة في الصلاة - حكم النطق بالشهادتين عند التفرق - مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة
-
30 حلقة 930: يزكي التاجر على ما يملك من عروض التجارة - تاجر مديون، هل يسدد الزكاة، أم يسدد الديون التي عليه من زكاته - تقديم الزكاة لسنة أو سنتين - حديث يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس - مقدار ما يعطى كل مسكين من الكفارة
-
31 حلقة 931: قراءة القرآن على الأموات أو الأحياء - كيفية صلاة الليل - زيارة المرأة للقبور - حكم حج من لم يبت بمزدلفة - أيهما يقدم. الحج أم الزواج - حكم الصلاة في المزرعة إذا كان المسجد بعيدا - منع المصلي مرور الطفل بين يديه - كيفية زكاة الذهب
-
32 حلقة 932: تفسير قوله هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ - رد السلام على من يسلم عند خروجه من الصلاة - توضيح النهي عن بيع الرجل على بيعة أخيه - كلمة توجيهية للذين يتلقفون البائعين - الحديث عن صلاة المسافر - الجمع للمسافر
-
33 حلقة 933: تأجيل الحج بسبب الحمل - قصر الصلاة للبدو الرحل - صلاة العيد للمسافرين - حكم من حلف بالطلاق وقال لو عملت كذا فأنت علي كظهر أمي ثم عاد وعمل - حكم سد الفلجة التي بين الأسنان - حكم وضع المرأة المكياج على وجهها - حكم الحلف بالطلاق
-
34 حلقة 934: هل يجوز تأخير الصلاة عند الشعور بالتعب الشديد - إذا مات المنذور له بطل النذر - صلاة الفريضة بوضوء النافلة - لمس المصحف من غير وضوء إذا دعت الحاجة - ذبح الشاة بنية الوفاء بالنذر والأضحية - حكم تغطية المرأة يديها وقدميها في الصلاة
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد