سليمان إبراهيم الرشودي
اسمه و نشأته:
سليمان إبراهيم الرشودي
ولد عام 1937 في بريدة وهو من أسرة الرشودي المعروفة في مدينة بريدة ويرجع نسبها إلى قبيلة عتيبة ونشأ يتيم الأم منذ صغره. اهتم بالسياسة والشأن العام وهو بالمرحلة الثانوية. كان معجبا بشخصية جمال عبد الناصر في وقته وكان كثير الأسفار في مهمات تتعلق بالشعوب الإسلامية عموما لاسيما الشعب الأفغاني بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وشعب البوسنة والهرسك بعد سقوط يوغسلافيا
مؤهلاته العلمية:
الماجستير من المعهد العالي للقضاء في عام 1390هـ (1971).
مشائخه:
الشيخ عبد الله بن حميد.
الشيخ عبدالعزيز بن باز.
أعماله و مناصبه:
عمل قاضيًا مساعدًا في المحكمة العامة في الرياض.
قاضيا في دولة الإمارات العربية المتحدة
مستشارًا شرعيًا في مكتب وزير الزراعة.
فتح مكتب للمحاماة عام 1396هـ (1976م)، و كان من أوائل من عمل في هذا الميدان.
يسمى بشيخ الحقوقيين نظرا لنضاله القديم في هذا المجال. اشتهر بتوقيعه عدة خطابات مناصحة ومطالبة للحكومة والأسرة الحاكمة كما برز في الدفاع عن المعتقلين بدون محاكمة وكان بصدد رفع لائحة اعتراض لديوان المظالم ضد وزارة الداخلية لاعتقالاتها التعسفية واعتقل قبل إنجازها . وفي ما يلي تفصيل بأهم الخطابات التي شارك فيها :
في عام 1412 هـ (1991م) شارك في توقيع "مذكرة النصيحة" التي وقعها أكثر من 600 من العلماء والقضاة والمفكرين ، وهي تتضمن مطالب إصلاحية قدمت إلى الملك فهد وكان رد فعل الحكومة سلبيا .
في أواخر 1412 هـ (1992م) كان عضوا مؤسسا في لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية[2] .
في عام 1415هـ (1995م) شارك في قيادة مظاهرات بريدة التي جرت للمطالبة بالإفراج عن كبار دعاة الصحوة ومن أبرزهم سلمان العودة و سفر الحوالي .
في عام 1423 هـ (2003م) جرى تقديم خطاب بعنوان " رؤية لحاضر الوطن ومستقبله " وكان أبرز مطالبه حرية الرأي والتعبير ومجلس شورى منتخب والمطالبة بالعدالة في توزيع الثروة والتخلص من الارتهان للسياسة الأمريكية.
في عام 1424 هـ (2004م) شارك في تقديم خطاب الدستور أولا وتضمن المطالبة بدستور للبلاد والمطالبة بالحريات العامة وأن يكون الحكم ملكية دستورية .
في عام 1426 هـ (2005م) قدم مع مجموعة من الحقوقيين خطاب لمجلس الشورى للمطالبة بحماية دعاة مؤسسات المجتمع المدني .
في عام 1427 هـ (2006م) شارك بالاجتماع داخل استراحة المحامي عصام بصراوي في جدة مع ثمانية آخرين من المحامين والأكاديميين ، وجرى خلال هذا الاجتماع دراسة كيفية تطوير المطالبة بالإصلاحات العامة في البلاد ، داهمت وزارة الداخلية الاستراحة في الجلسة الثالثة واعتقلوا جميعا ولقبوا لاحقا بإصلاحيي جدة .
في عام 1430 هـ (2009م) أضيف وهو في معتقله عضوًا غير موقَِع لجمعية حسم.
في مطلع عام 1434 هـ (25 نوفمبر 2012( أُنتخب رئيسا لجمعية حسم لسنة واحدة لا تجدد حسب قوانين مجلس إدارة الجمعية.