خاطرتان في لغة القرآن


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وبعد:

الخاطرة الأولى: استخدام لفظ (مفهوم) بدلا من لفظ (محذوف)،وذلك عند إعراب القرآن الكريم تأدبا معه، فيقال مثلا:الخبر مفهوم تقديره كذاºلأن لفظ (محذوف) يوحي بوجود شيء ولكنه حذف، فمن حذفه؟

فإذا قلت: الخبر مفهوم تقديره كذا، كان ذلك فهمك لسياق الآيةº وقد يفهم غيرك فهما آخر،فيكون الإعراب اجتهاديا، ويضبط بالمأثور واستقراء لغة العرب.

وقد تجدون لفظا أدق معنى من لفظ (مفهوم) .

 

الخاطرة الثانية: الإيجاز، وهو مطلب في عصر السرعة هذا، إذا كان الحديث عن مفهومات متفق عليها وليست جديدة، وللإطناب مجاله في غير ذلك.

وأرى أن على الكاتب الموجز أن يتباعد عن أمرين:

1 - كثرة الضمائرºفلا يعرف القارئ على من تعود.

2 - تطويل صلة الموصول،فإنها تضيع الفكرة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله و صحبه.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply