واجبنا تجاه المنهج الإسلامي


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 1 - الانكباب على دراسته ومعرفته حق المعرفة، لا أن نأخذه مجرد وراثة دون وعي.

 2 - التسليم بما جاء في مصدريه: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، دون أدنى شك في النفس أو تردد أو مشاورة للنفس التي ينازعها ضعفها وشهوتها والشياطين من جميع أطرافهاº قال تعالى (ومَا كَانَ لِمُؤمِنٍ, ولا مُؤمِنَةٍ, إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم) [الأحزاب: 36].

 3 - بذل الجهد في نشره بين الناسº إذ إنه ليس خاصاً بنا وحدناº قال تعالى: (إن هُوَ إلاَّ ذِكرٌ لِّلعَالَمِينَ) [ص: 87] وكما أنك سعدت به وتلذذت بالعيش تحت كنفه فمن الواجب عليك تأدية زكاته بتبليغه لتلك البشرية المتعطشة له والتي تتخبط في جاهليتها.

 4 - الذود عنه أكثر من الذود عن حظ نفسك وأهلك وشرفك ومالك، قال صلى الله عليه وسلم: » لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه «.

 إن سفينة هذا المنهج سائرة، قائدها محمد صلى الله عليه وسلم متحدية الأمواج بحفظ من الله- تبارك وتعالى -شعارها قول الله تعالى: (ومَن يَبتَغِ غَيرَ الإسلامِ دِيناً فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ) [آل عمران:85].

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply