تغريدات نافعة من كتاب إنباء الغمر بأبناء العمر


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تغريدات نافعة من كتاب إنباء الغمر بأبناء العمر - الحافظ ابن حجر

 

1-ابن كمال: كثير الحج

كان يعظ الناس عند باب العمرة، ويكثر من الصلاة على النبي ، حتى ضبط أنه صلى عليه في يوم واحد مائة ألف مرة.

إنباء الغمر (3\255)

2-كان داود الكردي لا يقطع التلاوة، يتلو القرآن كلمة كلمة ويتدبرها ويقوم الليل، ولا يخرج من جامع تنكز بدمشق إلا نادرًا.

3-إنباء الغمر بأبناء العمر: أفرده الحافظ لذكر حوادث الزمان منذ مولده حتى سنة خمسين وثمان مئة مما شاهده أو سمعه ممن يثق به أو وجده بخط الثقات.

4-ذكر عن الشيخ البلقيني أنه لم يكمل من مصنفاته إلا القليل لأنه إذا شرع في الشيء توسع في، حتى كتب من شرح البخاري 20 حديثاً في مجلدين.

5-قال ابن حجر في ترجمة أخته:

(ست الركب بنت علي بن محمد بن حجر-أخت كاتبه- وكانت قارئةكاتبة أعجوبة في الذكاء، وهي أمي بعد أمي).

إنباء الغمر ٥١٧/١

6-قال ابن حجر: ولازمت شيخنا العراقي عشر سنين، وشهد لي بالحفظ، وسُئِلَ عند موته عمن بقي من الحفاظ؟

فبدأ بي!!

٢٧٧/٢

7-من شيوخ ابن حجر قال: ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ اﺑﻨﺔ ﺃﺧﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻘﻲ اﻟﺪﻳﻦ، ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﺣﺪﺛﺖ ﻭﺃﺟﺎﺯﺕ ﻟﻲ.

8-محمد بن إبراهيم الشافعي يقرئ بالسبع، قيل له شيخ الوضوء لأنه كان يطوف على المطاهر فيعلم العامة الوضوء.

133/1

9-ربما هو احتفال بالمولد النبوي في الظاهر، لكنه انتهاك للكبائر في الباطن.

هذه حقيقة الموالد منذ القدم.

350/1

10-الحفظ والاستحضار:

"صار الهيثمي لشدة ممارسته أكثر استحضاراً للمتون من شيخه (العراقي) حتى يظن من لا خبرة له أنه أحفظ منه".

46/1

11-قال ابن حجر: تتبعت أوهام الهيثمي في مجمع الزوائد. قال فبلغني أن ذلك شق عليه فتركته رعاية له.

12-على طُرَّة "إنباء الغُمْر" لابن حجر، نسخة مكتبة كوبرلي في تركيا:

وإن يَغِبْ وَجْهُكَ الميمونُ عن نَظَري

فإنَّ قلبي بظهر الغيبِ يَشْهَدُهُ

13-في حوادث سنة (٧٩٠هـ) أمر المحتسب بعض الفقهاء أن يعلموا أصحاب الدكاكين الفاتحة وفرائض الصلاة.

288/2

14-في عام ٧٨٠هـ سعى رجل صالح عند رئيس الحسبة في هدم كنيسة سُمع ناقوسها، فهدمها وصيرها مسجدًا.

15-في "إنباء الغمر"في ترجمة أسعد بن محمد بن محمود الشيرازي ت (803) أنه قرأ "صحيح البخاري" على شمس الدين الكرماني أكثر من عشرين مرَّة!!

16-هذا الكتاب يحسن من حيث الحوادث أن يكون ذيلاً على تاريخ ابن كثير، فإنه انتهى في ذيل تاريخه إلى هذه السنة.

17-ذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة (أحمد بن عبدالله المالقي) ت٨١٧هـ : "كان شافعي المذهب إلا أنه يحب ابن تيمية ومقالاته".

18-ترجم ابن حجر الشافعي عن ابن رجب الحنبلي في إنباء الغُمر، فقال عنه:

"وكان لا يخالط أحدًا، ولا يترددُ إلى أحد".

19-انتهى ابن كثير في (البداية والنهاية) إلى سنة 773 وبدأ الحافظ ابن حجر كتابه (إنباء الغمر بأبناء العمر) من سنة 774 فهو كالذيل عليه.

20-إبراهيم البيجوري (825هـ) كان يسرد الروضة حفظا، وكان الطلبة يصححون عليه تصانيف العراقي، ولم يكن في عصره من يستحضر الفروع مثله.

21-من جميل الألقاب ما لُقّب به الإمام محمد ابن سرور، ففي (إنباء الغمر):

"وكان يلقب بالجنة، لكثرة ما عنده من العلوم، لأن فيها ما تشتهي الأنفس"!

22-قال ابن حجر في حوادث سنة 784 من "إنباء الغُمْرِ": "وفيها كان الحَاجُّ بِمكَّة كثيرًا؛ بحيث مات من الزحام بباب السلام أربعون نفسًا!

23-اشترى ابن الملقن نسخة من مسند أحمد كانت عند أحد المحدثين بثلاثين درهم فضة.

216/2

24-قال الحافظ ابن حجر:

وجدت في ” ربيع الأبرار” أن أرض حمص لا يعيش فيها عقارب، وإن دخل فيها عقرب غريب ماتت لساعتها.

431/1

25-كتاب حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران تأليف ابن الحمصي أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري:

من الكتب غير المشهورة هذا الكتاب وهو ذيل على إنباء الغُمر بأنباء العُمر لابن حجر يغطي الحوادث من عام ٨٥١هـ إلى ٩٣٠هـ.

26-قال الحافظ ابن حجر في ترجمة "شعبان بن محمد بن داود الآثاري" في إنباء الغمر: ومدحني بقصيدة تائية مطوّلة، ولا أشك أنه هجاني كغيري.

27-من العجائب ذكر ابن حجر أن قاضي القرم ضياء القزويني كانت لحيته طويلة جداً بحيث تصل إلى قدميه ولا ينام إلا وهي في كيس.

183/1

28-وكان يُنكر على ملوك عصره تقاعدهم عن الجهاد وأخذهم المكوس.

29-ذكر ابن حجر في ترجمة الحافظ الإمام المقرئ بن الجزري…انه برز في القراءات وعمّر مدرسة للقراء سماها (دار القرآن).

466/3

30-كان الكرماني، رحمه الله شارح البخاري يحمل العصا منذ كان عمره ٣٤ سنة؛ لأنه سقط من عِلْية.

182/2

31-قال ابن حجي متحدثا عن الحافظ ابن كثير: ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه.

46/1

32-قال ابن حجر في "إنباء الغمر": كان الملك الناصر فرج بن برقوق أعظم الناس خذلاناً لدين الإسلام، وأشأمهم طلعة على المسلمين.

33-"أذى الصالحين"

كان الريمي كثير الازدراء للنووي، قال من شهده عند موته:

"اندلع لسانه واسودفجاءت هرة فخطفته فكان آية للناظرين".

34-من جميل ما في كتب التراجم: ما جاء في إنباء الغمر عن الكتاني:

وكان يعمل المواعيد النافعة للعامة والخاصة حتى إن كثيراً من العوام انتفعوا به.

35-ترجم الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر للمحب ابن الهائم ووصفه بأنه مهر في القراءات والحديث والفقه، مع أنه توفي وعمره ثمانية عشرة سنة.

36-"وطلب ابن الزهري شمسَ الدين الحريري فعزّره بسبب فتواه بمسألة الطلاق على رأي ابن تيمية، وبسبب قوله: الله في السماء"!.

37-صدر مرسوم عام 784 فيه:

بلغنا أن جماعة بدمشق ينتحلون مذهب ابن حزم وداود ويدعون إليه.. فإن ثبت عليهم منه شيء عمل بمقتضاه من ضرب ونفي وقطعِ معلوم!

258/1

38-على بن عنان البزاز الرئيس، تقدّم عند الأشرف ورأَس بين التجار وجمع مالًا كثيرًا؛ فلما وقعت كائنة الأشرف خاف على نفسه ودفن ماله وأظهر التقلل والفقر ثم مرض فجأة فجاءه الخرس قبل أن يدّل أولاده على مواضع ماله ومات على ذلك، فحفروا غالب الأماكن فلم يظفروا بشيء.

343/1

39-كان بليداً، فسقط على رأسه، فأصبح ذكيًّا!

هو الشيخ محمد بن بدر الدين الحمصي المعروف بابن العصياني، كان في بداية طلبه العلم جامد الذهن ثم اتفق أنه سقط من مكان فانشق رأسه نصفين، ثم عُولج فالتأم فصار من الحفاظ،صاحب ذاكرة قوية ومهر في العلوم.

243/8

40-قال ابن حجر في إنباء الغمر عن الحافظ ابن رجب رحمه الله : ورافق شيخنا زين الدين العراقي في السماع كثيراً، ومهر في فنون الحديث أسماء ورجالاً وعللاً وطرقاً واطلاعاً على معانيه، صنف شرح الترمذي فأجاد فيه في نحو عشرة أسفار وشرح قطعة كبيرة من البخاري.

41-في ترجمة محمد بن محمد بن محمد بن محمد (٤ مرات) الدمراني الهندي الحنفي، أنه قدِم مكة قديماً، وكان يعتمر كل يوم، ويختم كل يوم، ولكنه كان شديد التعصب، يقع في الشافعي، ويرى ذلك عبادة" انتهى.

قلتُ: دقق في الكلمتين الأخيرتين!

345/1

42-الفيروزابادي صاحب «القاموس المحيط» كان يقول: (ما كنتُ أنام حتى أحفظَ مئتي سطر).

49/3

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply