أحمد العسال

مصر

اسمه و نشأته:

أحمد العسال

ولد في16 مايو 1928.

ويعتبر من أعلام دعوة الإخوان المسلمين، ومستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد باكستان.

نشأ في قرية الفرستق مركز بسيون بمحافظة الغربية، أتمم حفظَ القرآن كاملاً في سنِّ العاشرة والنصف، وحصل على جائزة الملك فاروق التي خصَّصها لمن يُتِمُّ حِفظَ القرآن كاملاً قبل سنّ الثانية عشرة.

ولد بقرية الفرستق مركز بسيون بمحافظة الغربية، وحرص والده أن يحفِّظه القرآن الكريم في سن مبكرة، فأتم حفظَ القرآن كاملاً في سنِّ العاشرة والنصف، وحصل على جائزة الملك فاروق التي خصَّصها لمن يُتِم حِفظَ القرآن كاملاً قبل سنّ الثانية عشرة. أثناء حفظه القرآن، حصل على الشهادة الابتدائية، وبعد ذلك قدَّم له والده في المعهد الديني بطنطا، وهناك قابل الدكتور يوسف القرضاوي، وكانا في فصل واحد بالمعهد الديني.

المؤهلات العلمية:

حاصل على الدكتوراه في أصول الفقه من إنجلترا عام 1968.

أعماله و مناصبة:
  • عمل بالجامعة الإسلامية العالَمية بباكستان نائبًا فرئيسًا فمستشارًا.
  • وكان قد أسَّس دار الرعاية الإسلامية في إنجلترا.
  • كما رافق الدكتور يوسف القرضاوي في الدراسة بالأزهر الشريف، الداعية الكبير الدكتور أحمد العسال عمل أستاذًا، ثم رئيسًا للجامعة الإسلامية بباكستان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صاحب المسيرة الطويلة مع الدعوة الإسلامية، التي بدأها منذ خمسينيات القرن الماضي، ولم تنته إلا بوفاته.. فارسنا الذي ترجل عن جواده تخرَّج في كلية الشريعة جامعة الأزهر تخصص تدريس عام 1958، ليعمل بعد ذلك في مكتب شيخ الأزهر الأسبق الشيخ محمود شلتوت عام 1960.
  • سافر في بعثة إلى دولة قطر- بعد عمل في مكتب شيخ الأزهر لمدة عامين- لتدريس مادة اللغة العربية في مدارسها الثانوية في الأعوام من 1961 حتى 1965.
  •  عمل بعد ذلك في تحقيق المخطوطات بجامعة كامبريدج حتى عام 1970.
  • تولَّى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية في الأعوام من عام 1970 حتى 1984، ورأس قسم الدعوة في كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1984م، وعُيِّن أستاذًا بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد في الأعوام من 1986 حتى 2002م، تم تعيينه نائبًا فرئيسًا ثم مستشارًا للجامعة الإسلامية في إسلام أباد.
وفاته:

توفي في منزله بمدينة الإسكندرية صباح يوم السبت 10 يوليو 2010م وصلي عليه بعد صلاة العصر بجامع الحصري بمدينة 6 أكتوبر ودفن بمقابر الجمعية الشرعية بـ 6 أكتوبر.