ناصر مسفر الزهراني

المملكة العربية السعودية

اسمه و نشأته:
ناصر بن مسفر القرشي الزهراني : حسيني النسب؛ نسبة إلى الحسين بن علي ، من الأسر التي تُعرف ب«السادة»، وهي من الأسر المعروفة لدى جمعيات آل البيت في العالم الإسلامي، وهي من قرى قبيلة قريش.
وُلد ناصر الزهراني عام (1383هـ - 1963م) في قرية القعصة حيث استوطنت أسرته منذ عدة قرون بلاد زهران في منطقة الباحة الواقعة جنوب المملكة العربية السعودية ، فقد والده في قرابة عمر الحادية عشر وعُرفت والدته في أوساطها الاجتماعية بالشعر، تولّى رعاية الأسرة شقيقه الأكبر ولديه بالإضافة إليه شقيق آخر وخمس أخوات.
تزوّج ناصر بن مسفر الزهراني للمرة الأولى عندما بلغ السابعة عشر، ثم تزوّج مرة أخرى لاحقاً ، ولديه من الأولاد أحد عشر .
المؤهلات العلمية:
درس المرحلة الابتدائية في قرية مجاورة تسمى (المكاتيم). ثم درس المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمعهد العلمي بمحافظة المندق, التي تبعد حوالي خمسة وعشرين كيلومترا عن قريته، ثم انتقل إلى مكة المكرمة حيث التحق بـ جامعة أم القرى عام (1405هـ) حيث حصل على مؤهل البكالوريوس عام (1408هـ - 1988م) من كلية اللغة العربية، قسم البلاغة والنقد، ثم عين معيدا بالقسم نفسه. ثم واصل دراسته الجامعية فنال درجة الماجستير في علم المعاني من الجامعة نفسها عام (1414هـ - 1993م)
ثم نال شهادة الدكتوراة في دراسة وجه الشبه في تشبيهات القرآن من الجامعة نفسها عام (1418هـ - 1998م). وقد أشرف عليه في الرسالتين المفكر الإسلامي والأديب الأستاذ الدكتور عبد العظيم المطعني وهو علم من أعلام الأزهر.
وقد تأثر خلال حياته التعليمية بـ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقا حيث فوّضه المفتي بالقيام ببعض شؤونه الخاصة.
أعماله و مناصبة:
•    في سنته الجامعية الثانية تم ترشيحه وتعيينه إماما لمسجد الجامعة.
•    عُيّن مُعيدا في قسم البلاغة والنقد لكلية اللغة العربية في جامعة أم القرى.
•    فوضه مفتي عام المملكة السابق عبد العزيز بن باز بإنشاء مسجد عبد العزيز بن باز بدعم من الملك عبد الله بن عبد العزيز وعُيّن ناصر بن مسفر الزهراني في المسجد إماما وخطيبا.
•    ثم كلّفه المفتي بالاهتمام بمكتبة عبد العزيز بن باز الخاصة والإشراف عليها ونقلها من الرياض و الطائف إلى مكة.
•    انشغل بالعمل الدعوي الإسلامي وأقام الكثير من الندوات والمحاضرات العامة ، وقدّم دروسا يومية في منزله الخاص .
•    امضى في العمل في الخطابة نحو خمسة وعشرين عاما.
•    كان من المؤسسين لأول مؤسسة خيرية في إصلاح ذات البين ، وعمل رئيسا تنفيذيا للجنة إصلاح ذات البين في مكة، ونشاطها يمتد لخارج المملكة العربية وهي -بحسب مؤسسيها- نجحت في الإصلاح في نحو عشرين ألف قضية خلافية في مختلف أنواع الخلافات الأسرية والمالية ونحوها.
•    أسس مركز ابن باز العلمي العالمي وأشرف عليه، وهو مركز مختص بالأنشطة العلمية والثقافية.
•    اهتم بالعمل التطوعي وأنشأ لذلك مؤسسة روافد الخيرية.
•    وهو الآن قد تفرّغ تماما وسخّر كل جهوده لمشروعه الكبير مشروع السلام عليك أيها النبي وهو مشروع يضم جامعة وصالات عرض ومتحف ومجسمات لتجسد كل ما يتعلق بعلوم القرآن و السنة النبوية و حياة النبي محمد بن عبد اللهمصممة على أساس يظهر إبهار العمارة الإسلامية.
مؤلفاته:
اشتهر الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني بغزارة الكتابة في الشعر العربي وفي عدد من الموضوعات المعرفية المتنوعة منها:
•    كتب معلقة السراج المنير وهي معلقة في الثناء على الذات الإلهية ( الله (إسلام( في نحو مئتين وأربعين بيتا ، وهي بذلك أول معلقة في فن المديح الإلهي.
•    كتاب إمام العصر، وقد ألّفه في سيرة معلمه عبد العزيز بن باز بعد وفاته، جمع فيه موجزا عن سيرته وما كتب فيه وعنه.
•    كتاب ابن عثيمين الإمام الزاهد، وقد ألفه في شخصية محمد بن صالح العثيمين.
•    كتاب نسيم الحجاز ، وهو مؤلَّف يجمع بعض خطبه.
•    كتاب قصائد ضاحكة، وهو مؤلف يجمع عددا من القصائد الفكاهية التي كتبها.
•    كتاب الله أهل الثناء والمجد.
•    كتاب حصاد الإرهاب.
•    كتاب إبهاج الحاج.
•    كتاب حج مبرور.
•    كتاب أنيس المسافر وسلوة الحاضر.
•    كتاب الكلام الأخاذ ليحى بن معاذ.