سليمان ناصر العلوان

المملكة العربية السعودية

اسمه و نشأته:
سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان
ولد في مدينة بريدة ونشأ بها، وكان مولده عام 1389هـ.
بدأ الشيخ في طلب العلم عام 1404هـ وله من العمر خمسة عشر سنة تقريباً، و كان آنذاك في مرحلة الثالث متوسط، وبعد التخرج من المتوسطة، التحق بأحد المعاهد الثانوية لفترة لا تتجاوز خمسة عشر يوماً، وبعد ذلك قرر ترك الدراسة النظامية، والتفرغ التام لطلب العلم الشرعي والتلقي عن العلماء، ومطالعة الكتب، فقد كان شديد الميل للحفظ والقراءة في علوم مختلفة، ومنذ بداية طلبه للعلم وهو متفرغ له ويقضي أكثر يومه في الحفظ والمذاكرة والقراءة في الكتب.
مؤهلاته العلمية:
مشائخه:
•    فضيلة الشيخ الفقيه / صالح بن إبراهيم البليهي.
•    فضيلة الشيخ / المحدث عبد الله الدويش.
•    فضيلة الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل.
•    فضيلة الشيخ / محمد بن سليمان العليط.
•    فضيلة الشيخ / محمد بن فهد الرشودي.
•    فضيلة الشيخ / أحمد بن ناصر العلوان.
 أعماله و مناصبه:
بدأ الشيخ في التدريس والإفادة في بيته عام 1410هـ.
عام 1411هـ انتقل للإفادة والتدريس في المسجد.
وقد شرح من الكتب في الحديث صحيح البخاري، وجامع أبي عيسى الترمذي، وسنن أبي داود، وموطأ مالك، وبلوغ المرام، وعمدة الأحكام، والأربعين النووية، وغيرها.
وفي المصطلح الموقظة للذهبي ومختصر علوم الحديث للحافظ ابن كثير وشرح السخاوي على ألفية العراقي.
وفي العلل : الجزء المطبوع من العلل لعلي ابن المديني والتمييز لمسلم وشرح ابن رجب على علل الترمذي.
وفي العقيدة شرح التدمرية، والفتوى الحموية، والعقيدة الواسطية، وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والشريعة للآجري، والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد، والسنة لابن نصر، والإبانة لابن بطة، والصواعق لابن القيم، والنونية لابن القيم وغيرها.
وفي الفقه شرح زاد المستقنع، ومتن أبي شجاع في الفقه الشافعي، والروضة الندية لصديق حسن خان، وحاشية الروض المربع لابن قاسم، وعمدة الفقه لابن قدامة، والرحبية في الفرائض، والورقات في أصول الفقه، ومراقي السعود وغيرها.
وفي النحو شرح الآجرومية، والملحة، وألفية ابن مالك.
وفي التفسير شرح تفسير ابن كثير، وتفسير الجلالين، وتفسير البغوي.