شيرزاد بن عبدالرحمن بن طاهر بن حسن الكوفيي الكردي الشافعي , بدر القراء , لديه من الأبناء عبدالرحمن وبه يكنى و عبدالله و محمد , ولد الشيخ شيرزاد بالموصل شمال العراق سنة 1968 بمحلة النعمانية.
ينحدر من أسرة كردية أصلها من قرية مريبا وتقطن عشيرة الكوفيي حاليا في قرى زيناوة وآشكا شمال شرق مدينة الموصل.
بدأ مبكرا في تعلم قراءة كتاب الله عز وجل على أبيه حيث كان يعمل مديرا لأحد مدارسها ومعلما لمادتي اللغة العربية والقران الكريم والذي كان له الفضل الأكبر في عملية تصحيح النطق والتمكن من السواد والضبط دون معرفة الأحكام الخاصة بالقراءة
وتميز بين أقرانه في الصغر بصوت عذب و جميل جدا حتى كانوا يطلقون عليه المنشاوي الصغير حيث كان يقرأ القران في محفل يوم الجمعة في جامع الحافظ بحي الجزائر وبدأ في هذه المرحلة يأخذ قواعد التلاوة على الشيخ سيف الدين بن هادي رحمه الله والشيخ ( أبو عبدالعزيز ) عماد الدين شمس الدين إمام جامع الحافظ واستمر على هذه الحال حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم انتقل إلى جامع القادسية وواصل مشوار القراءة فيه
وبعد جهد كبير تعرف على شيخ الإقراء في الموصل الشيخ المقرئ إبراهيم بن فاضل المشهداني حيث قرأ عليه أصول رواية حفص وقرأ عليه من أول البقرة حتى آخر النساء خلال سنة تقريبا وكانت هذه السنة عظيمة النفع من حيث الإتقان وجودة التلاوة , ثم قرأ عليه أصول قراءة أبي عمرو البصري وما تيسر من البقرة بروايتي الدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري وكان ذلك عام 1986 وفي كل من مسجدي الحامدين وذي النورين وبين المسجدين مسافة كبيرة حيث أن الشيخ ابراهيم كان إماما في الحامدين وخطيبا في ذي النورين
ودخل كلية الهندسة تخصص الإلكترونيك والاتصالات وكان يجمع بين دراسة الهندسة الإلكترونية وتعلم علم القراءات في نفس الفترة وبعد انتقال الشيخ إبراهيم إلى جامع الطالب و تعسر الوصول إليه لبعد المسافة أحاله الشيخ المشهداني إلى الشيخ عبداللطيف الصوفي في جامع المحروق , والشيخ عبداللطيف من خيرة علماء القراءات على مستوى العراق ولديه مصنفات كثيرة في علوم القراءات ويعتبر من أكثر الشيوخ المجيزين نظرا لهمته التي لا ينازعه فيها أحد.
يعتبر الشيخ شيرزاد أول من أرسى علم القراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى في مدينة الموصل ومنها لبقية مدن بلاد الرافدين حيث تنتهي اليه معظم أسانيد القراء في بلاد الرافدين للقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى حيث نقلها من اليمن الى العراق
بدأ في تدريس القراءات في الموصل بعد منحه الإجازة حيث أتم عليه الشيخ محمد فرج درويش ختمة براوية حفص وكان يساعد شيخه الصوفي في تدريس أصول القراءات وكان من بينهم الشيخ المجاز في الإفتاء محمد بن عبدالحميد رحمه الله تعالى وفقيه الموصل ومفتيها الشيخ ريان ين توفيق أمد الله في عمره ونفع بعلومه وغيرهم وتجد قائمة بأسماء الإخوة الذين أجازهم الشيخ في صفحة الأسانيد
وله الان نشاطات متعددة في دولة الإمارات ومنها إمامته لمسجد محمد حسن الشيخ بدبي وتدريسه للقران الكريم بسجن دبي المركزي إضافة إلى تدريسه المتواصل لعلم القراءات بمسجده وبرامجه الإذاعية و تحكيمه للعيد من المسابقات القرآنية له ختمة كاملة للقران الكريم برواية حفص عن عاصم من صلاتي التراويح والتهجد وله إصدارت صوتية متعددة بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع
المساجد التي كان إماما فيها: