عادل بن سالم الكلباني
اسمه و نشأته:
الشيخ عادل بن سالم بن سعيد الكلباني, ويكنّى بأبي عبدالإله.
هو من مواليد الرياض في 25 رمضان 1378هـ يوم الجمعة والموافق 3 إبريل 1959.
المؤهلات العلمية:
درس الابتدائية في مدرسة ( جبرة ) التي غير اسمها فيما بعد إلى سعيد بن جبير ، ودرس المتوسطة في متوسطة ابن زيدون ، والثانوية في اليمامة الثانوية ، وتخرج من القسم العلمي عام 1398 ، ثم درس فصلا في كلية العلوم بجامعة الملك سعود.
مشائخه:
حيث قال: ((بدأت حفظ القرآن في 10 /10/1405 ، وأتممت حفظه في أواخر جمادى الآخرة عام 1406 ، ثم عرضته على شيخنا الشيخ أحمد بن مصطفى أبو حسن ، رحمه الله ، وأجازني برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، في 29/9/1407
ثم قرأته في شهر على شيخنا الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري ، وأجازني بقراءة عاصم براوييه ، شعبة وحفص ، من طريق الشاطبية ، في 17/3/1415 .
ثم قرأته بقصر المنفصل من طريق الطيبة على شيخنا الشيخ محمد عبدالحميد أبو رواش في المدينة النبوية قرأته في تسعة أيام فأجازني في 12/8/1417 .
وقرأته على شيخنا محمد عبدالحميد خليل ، برواية قالون من طريق الشاطبية ، فأجازني في 13 / 4/ 1422 .
وقرأته على شيختنا الشيخة أم السعد ، بقراءة أبي عمرو البصري ، لكني لم أتمه ، فقد سافرت وانقطع اللقاء بها حتى توفيت رحمها الله وغفر لها ، قرأت عليها سورة البقرة .
وقرأته برواية السوسي عن أبي عمرو من طريق الشاطبية ، على شيخنا الشيخ حسين عشيش ، وأجازني في .....
وكنت قد أخذت مبادئ التجويد ، على شيخنا الشيخ أحمد المعصراوي ، وكان إذ ذاك مدرسا في الكلية المتوسطة ، التي غير اسمها إلى كلية المعلمين ، وكان ذلك في عام 1403 ، وقرأت أيضا على شيخنا محمود سكر ، حين كان في جامع مستشفى الملك فيصل ، في عام 1406 أو قريبا منه ، لا أذكر تماما .
أما مشايخي في غير القرآن فقد قرأت أول ما قرأت على شيخنا حسن الغانم ، قرأت عليه كشف الشبهات والأصول الثلاثة ، وشيئا من صحصح البخاري ، وسنن الترمذي .
وقرأت على شيخنا الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله ، آخر التدمرية ، والوصيتين الصغرى والكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتاب التوحيد من صحيح البخاري ، والإيمان من صحيح مسلم ولم أكمله.
وقرأت على شيخنا مصطفى مسلم في تفسير البيضاوي ، وأخذت منه الفرائض.
وعندي إجازات في بعض الكتب فقهية وحديثية ، وفي بعض المؤلفات في التجويد.))
أعماله و مناصبة:
إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض سابقًا، وكُلِّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح من عام 1429هـ من شهر رمضان بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.
عمل في بداية حياته في الخطوط الجوية السعودية لمدة ست سنوات وعمل في مطار الرياض ، حتى انتقل إلى مطار الملك خالد ، عام 1403 ، وترك العمل في المطار عام 1404.
وقد قال: ))" كان من أسباب تركي العمل في المطار أني بدأت في عام 1402 حياتي الجديدة ، بعد أن تزوجت ، فقد أصبحت مؤذنا في مسجد في حي اليمامة ، وانتقلت منه إلى جامع صلاح الدين بحي صلاح الدين إماما وخطيبا ، في آخر سنة 1403 ، ونقلت إلى جامع مطار الملك خالد في منتصف 1404 ، حتى منتصف 1405 ، حيث أصر جماعة جامع صلاح الدين على عودتي ، فعدت إليه ، ومكثت فيه إلى شعبان 1408 ، حيث انتقلت إلى جامع الملك خالد بأم الحمام ، واستمر بي الحال إلى رمضان 1429 ، وبالتحديد في يوم الخميس الرابع منه ، حيث تم تكليفي بالمشاركة في إمامة المصلين في صلاة التراويح في المسجد الحرام ، وعدت بعد رمضان ، خلوا من الإمامة حيث تم الاستغناء عني من قبل القائمين على جامع الملك خالد ، غضبا منهم لأني ذهبت إلى الحرم !
مكثت حرا من الإمامة متنقلا في أرجاء الأرض مستغلا ما شرفني الله به في الدعوة إلى الله ، فسافرت إلى بريطانيا و سيريلانكا ومصر والكويت والإمارات أدعو إلى الله ، وكنت في تلك الأثناء أبحث عن مسجد أواصل فيه حياتي إماما ، حتى قيض الله لي مسجد الشيخ عبد المحسن المحيسن في حي أشبيلية ، بالرياض ، فعشت معه في أواخر مراحل البناء حتى افتتح في يوم الثلاثاء 30/6/1430 ، وأنا الآن أواصل المسيرة ، راجيا أن يوفقني الله ، وأن يطيل عمري على طاعته ، ويرزقني الإخلاص في القول والعمل ")).
وقد شارك الشيخ في الكثير من الأنشطة الدعوية في أرجاء السعودية، إضافة لإقامته للكثير من المحاضرات الدعوية، كما أنه شارك في الكثير من البرامج التلفزيوينة من خلال عدة قنوات كـ قناة الأخبارية السعودية وقناة الكويت وقناة العربية من خلال برنامج إضاءات وغيرها.