المبشرات في الأزمات


 بسم الله الرحمن الرحيم

المبشرات:

من القرآن الكريم:

1. في سورة الصف آية 8 يقول الله - تعالى-: (يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفوَاهِهِم وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ).

وفي سورة التوبة آية 8 يقول الله - تعالى-: (يُرِيدُونَ أَن يُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفوَاهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ).

وفي سور الفتح آية 28 يقول الله - تعالى-: (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا).

2. قال - تعالى-: (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَومِ القِيَامَةِ) سورة آل عمران آية 55.

3. أن الله - تعالى- مع المؤمنين بنصره قال - تعالى-: (إِن تَستَفتِحُوا فَقَد جَاءَكُمُ الفَتحُ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَإِن تَعُودُوا نَعُد وَلَن تُغنِيَ عَنكُم فِئَتُكُم شَيئًا وَلَو كَثُرَت وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ المُؤمِنِينَ) سورة الأنفال آية 19.

وقال - تعالى-: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ) سورة آل عمران آية 139.

4. قال - تعالى-: (قُل سِيرُوا فِي الأَرضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ) سورة الأنعام آية 11.

5. انتقام الله من القرى التي آذت عباده قال - تعالى-: (وَلَقَد أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ رُسُلًا إِلَى قَومِهِم فَجَاءُوهُم بِالبَيِّنَاتِ فَانتَقَمنَا مِنَ الَّذِينَ أَجرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَينَا نَصرُ المُؤمِنِينَ) سورة الروم آية 47.

6. قال - تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادٌّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَقَد أَنزَلنَا آيَاتٍ, بَيِّنَاتٍ, وَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) سورة المجادلة آية 5.

7. قال - تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُم خَلَائِفَ الأَرضِ وَرَفَعَ بَعضَكُم فَوقَ بَعضٍ, دَرَجَاتٍ, لِيَبلُوَكُم فِي مَا آتَاكُم إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) سورة الأنعام آية 165.

 

من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

8. حدثنا أبو كامل الجحدري وأبو معن زيد بن يزيد الرقاشي واللفظ لأبي معن قالا حدثنا خالد بن الحارث حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة عن عائشة قالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

أن ذلك تاما قال إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم و حدثناه محمد بن المثنى حدثنا أبو بكر وهو الحنفي حدثنا عبد الحميد بن جعفر بهذا الإسناد نحوه (صحيح مسلم).

9. حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن سليم قال حدثني سليم بن عامر عن تميم الداري قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر.

وكان تميم الداري يقول قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية (مسند أحمد).

10. حدثنا أبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد كلاهما عن حماد بن زيد واللفظ لقتيبة حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا

و حدثني زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى وابن بشار قال إسحق أخبرنا و قال الآخرون حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال إن الله - تعالى- زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطاني الكنزين الأحمر والأبيض ثم ذكر نحو حديث أيوب عن أبي قلابة  (صحيح مسلم).

11. حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا يحيى بن أيوب حدثني أبو قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتابا قال فقال عبد الله بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكتب إذ سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية. (مسند أحمد).

12. حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثني داود بن إبراهيم الواسطي حدثني حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني عمر بعد الملك العاض والجبرية فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه. (مسند أحمد).

 

13. حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا بيان وإسماعيل قالا سمعنا قيسا يقول سمعت خباباً يقول أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة وهو في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلت يا رسول الله ألا تدعو الله فقعد وهو محمر وجهه فقال لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله - زاد بيان- والذئب على غنمه. (صحيح البخاري).

14. حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة أنه أخبره أن عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف لبني عامر بن لؤي وكان شهد بدرا أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما صلى بهم الفجر انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآهم وقال أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء قالوا أجل يا رسول الله قال فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم. (صحيح البخاري).

15. ظهور مجددين في كل قرن، حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن شراحيل بن يزيد المعافري عن أبي علقمة عن أبي هريرة فيما أعلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها

قال أبو داود رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني لم يجز به شراحيل.(سنن أبي داؤد).

16. بقاء الطائفة المنصورة، حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يأتي أمر الله تبارك و- تعالى- وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام. (مسند أحمد).

17. أحاديث خروج المهدي.

18. بقاء الخيرية في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن يحيى حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أو آخره. حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد ويونس عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال مثل أمتي فذكره. (مسند أحمد).

19. نزول عيسى - عليه السلام- حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ك ف ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه وقامت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة قال ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب - عز وجل- قال فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله. (مسند أحمد).

 

مبشرات عامة:

20. الانتصار على اليهود.

21. أن دين الإسلام دين الفطرة.

22. إفلاس المبادئ الأرضية وظهور زيفها.

23. انهيار حضارة الغرب (نفسية ومعنوية وأخلاقية).

 

وصايا:

1. الدعاء بنصر الإسلام وعز المسلمين.

2. بذل الجهد بالدعوة إلى الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

3. إصلاح كل فرد منا نفسه.

4. تحقيق عقيدة الولاء و البراء.

5. الصبر على فتن هذا الزمان والقبض على الدين.

6. تحقيق التقوى وإصلاح ذات البين.

7. الحذر من فتنة الدنيا.

 

والله أعلم.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply