بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :
فقد ورد في القرآن والسنّة ذكر لأشجار عديدة فيما يلي عرض لبعضها :
شجرة النخلة
وهي الشجرة الطيبة التي ضرب الله بها المثل لكلمة التوحيد عندما تستقر في القلب الصّادق فتثمر الأعمال المقويّة للإيمان
قال تعالى : ( أَلَم تَرَ كَيفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ, طَيِّبَةٍ, أَصلُهَا ثَابِتٌ وَفَرعُهَا فِي السَّمَاءِ(24) سورة إبراهيم
وهي الشجرة التي ضربها الله مثلا للمؤمن في عموم نفعها وبقائها وتنوّع فائدتها كما جاء عَن ابنِ عُمَرَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِن الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ المُسلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ قَالَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي قَالَ عَبدُ اللَّهِ فَوَقَعَ فِي نَفسِي أَنَّهَا النَّخلَةُ فَاستَحيَيتُ ثُمَّ قَالُوا حَدِّثنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هِيَ النَّخلَةُ البخاري 60
شجرة الزيتون المباركة التي ضرب الله بها المثل في صفاء زيتها
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشكَاةٍ, فِيهَا مِصبَاحٌ المِصبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ, الزٌّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوكَبٌ دُرِّيُّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ, مُبَارَكَةٍ, زَيتُونَةٍ, لا شَرقِيَّةٍ, وَلا غَربِيَّةٍ, يَكَادُ زَيتُهَا يُضِيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ, يَهدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضرِبُ اللَّهُ الأَمثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ, عَلِيمٌ(35) سورة النور
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد