غزوة الفُرُع من بُحرَان


 بسم الله الرحمن الرحيم

 

وهي دورية قتال كبيرة، قوامها ثلاثمائة مقاتل، قادها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في شهر ربيع الآخر سنة 3هـ إلى أرض يقال لها بُحرَان – وهي معدن بالحجاز في ناحية الفُرُع –، فأقام بها شهر ربيع الآخر ثم جمادى الأولى (من السنة الثالثة من الهجرة) ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق حرباً. راجع \"الرحيق المختوم\" ص 222.

قال ابن إسحاق: ثم غزا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -  يُريد قريشاً، واستعمل على المدينة ابنَ أم مكتوم،- فيما قال ابنُ هشامٍ,-.

قال ابنُ إسحاق : حتى بلغ بُحران، معدناً بالحجاز من ناحية الفُرُع، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجُمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة ولم يلقَ كيداً.(1)

 

الفوائد المستفادة من غزوة بُحرَان أو الفُرُع من بُحرَان

1-مظاهر العزم والحزم لدى الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

2-آية النبوة المحمدية في انهزام المشركين بمجرد تحركه -صلى الله عليه وسلم- نحوهم.

3-فضيلة ابن أم مكتوم لاستخلاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له غير ما مرة إماماً وحاكماً.

4-جواز تولية الأعمى إذا كان ذا أهلية للولاية من الإيمان والعلم والتقوى.راجع \"هذا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- يا محب ص 252.

 

للمزيد راجع:

\"ابن هشام\" (3/8)، و\"الرحيق المختوم\" للمباركفوري (273)، و\"عيون الأثر في سيرة خير البشر\" لابن سيد الناس (2/455)، و\"السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية\" لمهدي رزق الله أحمد (376) و\"سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد\" للصالحي (4/178)،.

 

 


 


1 - سيرة ابن هشام (3/ 21).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply