حال المُستَضعَفين من المسلمين بمكّة بعد الصلح


 بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال ابن إسحاق: فلما قدم رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-المدينة أتاه أبو بصير عُتبة(1) بن أسيد بن جارية، وكان ممن حبس بمكة فلما قدم رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-كتب فيه أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي إلى رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- وبعثا رجلا من بني عامر بن لؤي، ومعه مولى لهم فقدما على رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - بكتاب الأزهر والأخنسº فقال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ -: (يا أبا بصير إنّا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمتَ ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإنَّ الله جاعل لك ولِمَن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، فانطلق إلى قومك)º قال يا رسول الله، أتردّني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ قال: \"يا أبا بصير، انطلق فإنّ الله تعالى سيجعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً\"  سنن البيهقي الكبرى(6/227)، وابن حجر في الفتح(5/349).

 

قتل أبي بصير للعامري ومقالة

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply