قُفُولُ رَسُولِ اللهِ مِن بدرٍ,:
ثم أقبلَ رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-قَافِلاً إلى المدينةِ،ومعه الأسارى من المشركين، وفيهم عُقبة بن أبي مُعيط،والنضر بن الحارث.واحتمل رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ-معه النَّفلَ الذي أُصيبَ من المشركين،وجعل على النَّفلِ عبدَ الله بنَ كعبِ بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النَّجَّار،فَقَالَ راجزٌ من المسلمينَ(قال ابن هشام: يُقال: إنه عدي بن أبي الزغباء):
أقــم لها صـدورها يا بسبـسُ |
|
يـس بـذي الطلـح لها معـرسُ |
ولا بصـحراء غمـير محبــسُ |
|
إنَّ مطايـا القــوم لا تخيــسُ |
فحمـلها علـى الطـريق
|
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد