بدء الشكوى:
قال محمد بن إسحاق: رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حجة الوداع في ذي الحجة، فأقام بالمدينة بقيته والمحرم وصفراً، وبعث أسامة بن زيد، فبينا الناس على ذلك ابتدئ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شكواه الذي قبضه الله فيه إلى ما أراده الله من رحمته وكرامته في ليالٍ, بقين من صفر، أو في أول شهر ربيع الأول، فكان أول ما ابتدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما ذكر لي، أنه خرج إلى بقيع الغرقد من جوف الليل فاستغفر لهم ثم رجع إلى أهله، فلما أصبح ابتدئ بوجعه من يومه ذلك(1).
النبي في البقيع وزيارته قتلى أحد وصلاته عليهم:
عن أبي مويهبة مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من جوف الليل فقال: (يا أبا مويهبة إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي)، فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال: (السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهنئ لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، الآخرة شرٌ من الأولى(2))، ثم أقبل عليَّ فقال: (يا أبا مويهبة، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة)، قال فقلت: بأبي أنت وأمي خذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، قال: (لا والله يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي والجنة)، ثم استغفر لأهل البقيع، ثم انصرف، فبدأ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعه الذي قبضه الله فيه(3).
ومن حديث عقبة بن عامر الجهني -رضي الله عنه- قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلَّى على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: (إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه وأنا في مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها)، فقال عقبة: فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(4).
وارأساه!!
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: رجع إلي النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني، وأنا أجد صداعاً وأنا أقول: وارأساه، قال: (بل أنا يا عائشة وارأساه وما ضرك لو مِت قبلي فغسلتك وكفنتك، وصليت عليك ودفنتك)، فقلت: لكأني بك -والله- لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك، فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم بدأ وجعه الذي مات فيه(5).
وهذا الحديث أصله في البخاري قالت عائشة: وارأساه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك)، فقالت عائشة: واثكلياه!! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بل أنا وارأساه)(6).
في بيت ميمونة:
عن عائشة قالت: أول ما اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرَّض في بيتها فأذِنَّ له(7).
في بيت عائشة:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرَّض في بيتي، فأذن له فخرج وهو بين رجلين، تخط رجلاه في الأرضº بين عباسٍ, ورجل آخر، قال ابن عباس: هو عليُّ. قالت: ولما دخل بيتي اشتد وجعُه، قال: (أهريقوا علي من سبع قرب لم تُحلل أوكيتهن(8)، لعلي أعهد إلى الناس)، فأجلسناه في مِخضَب(9) لحفصة، ثم طَفِقنا(10) نَصُبٌّ عليه من تلك القرب، حتى طَفِقَ يشير إلينا بيده أن قد فعلتنَّ، ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم(11).
وقالت عائشة: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أين أنا غداً؟ أين أنا غداً؟) يريد يومي فإذنَ له أزواجُه أن يكون حيث شاء فكان في بيتي حتى مات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه، وقبضه الله وإن رأسه لبين نحري(12) وسحري(13)، وخالط ريقه ريقي، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يسنتنَّ به، فنظر -صلى الله عليه وسلم- إليه، فقلت: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقضمتُه(14)، ثم مضغتُه، فأعطيتُه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستنّ به، وهو مستندٌ إلى صدري(15).
وصيته -صلى الله عليه وسلم- بالأنصار:
ولما اشتد الوجع برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وجد العباس رضي الله عنه قوم من الأنصار يبكون، فقال لهم ما يبكيكم؟ قالوا ذكرنا مجلسنا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدخل العباس عليه -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فعُصِّب بعصابة دسماء(16)، أو قال: بحاشية برد(17)، وخرج وصعد المنبر ولم يصعَد بعد ذلك اليوم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي(18)، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم)(19).
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد أيها الناس فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام فمن ولي منكم أمراً يضر فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم)(20).
أمره -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر أن يصلي بالناس:
لما اشتد بالنبي -صلى الله عليه وسلم- الوجع والحمى، ولم يستطع الخروج للصلاة بالناس أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، وكان ذلك منه في الأيام الأخيرة من مرضه.
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت: بلى ثقل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أصلى الناس؟) قلنا: لا هم ينتظرونك، قال: (ضعوا لي ماء في المخضب) قالت: ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال -صلى الله عليه وسلم-: (أصلى الناس؟) قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: (ضعوا لي ماء في المخضب) قالت: فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: (أصلى الناس؟)، قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: (ضعوا لي ماء في المخضب)، فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: (أصلى الناس؟)، فقلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي -عليه السلام لصلاة- العشاء الآخرة، فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقاً: يا عمر صل بالناس، فقال له عمر: أنت أحق بذلك، فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لا يتأخر، قال أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أبي بكر، قال: فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- والناس يصلون بصلاة أبي بكر، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قاعد(21).
وقالت عائشة رضي الله عنها: لما مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن بلال، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أبا بكر فليصل بالناس)، فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف(22) إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: (إنكن صواحب يوسف(23) مروا أبا بكر فليصل بالناس)، فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه. قيل للأعمش وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر! فقال برأسه نعم(24).
قراءة عائشة المعوذات عليه -صلى الله عليه وسلم-:
عن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- أن عائشة -رضي الله عنها- أخبرته أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفِقتُ أنفث على نفسه بالمعوَّذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه(25).
شدة الحمى التي نزلت بالنبي -صلى الله عليه وسلم-:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: وضع رجل يده على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حُمَّاك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنا معشر الأنبياء يُضاعفُ لنا البلاءُ كما يُضاعف لنا الأجرُ. إن كان النبي من الأنبياء يُبتلى بالقمل حتى يَقتُلَهُ، وان كان النبي من الأنبياء ليُبتلي بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها(26) وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء)(27).
قالت عائشة: ما رأيت رجلاً أشد عليه الوجع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. البخاري مع الفتح، كتاب المرضى، باب شدة المرض (5646)، مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثوب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها(4/1990) رقم (2570).
وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يوعك وعكاً شديداً فمسسته بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكاً شديداًž! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)، فقلت: ذلك أن لك أجرين؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أجل)، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها) البخاري مع الفتح، كتاب المرضى، باب وضع اليد على المريض (5660)، مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب ثوب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها (4/1991) رقم (2571).
1 - سيرة ابن هشام (4/385).
2 - أي الفتن الآخرة.
3 - أخرجه أحمد (3/488، 489)، والطبراني في الكبير (22/346، 347)، والحاكم في المستدرك (3/55، 56) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي، والبزار (10/408) كشف الاستار، والدارمي (1/36، 37).
قال الهيثمي في المجمع (9/27) رواه أحمد والطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات. وقد حسن الحافظ ابن حجر هذا الحديث كما في \"تعجيل المنفعه\" ص (522) حيث قال في ترجمة أبي مويهبة : (وحيثه حسن في الاستغفار لأهل البقيع) أهـ.
4 - البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة أحد رقم (4042).
5 - أحمد في المسند (6/228)، وابن ماجه (1470) والدارمي (1/37، 38).
6 - البخاري مع الفتح، كتاب المرض، باب قول المريض إني وجع، أو وا رأساه، أو اشتد بي الوجع رقم (5666).
7 - أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس وأن من صلى خلف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه ونسخ القعود خلف القاعد في حق من قدر على القيام (1/312) رقم (418).
8 - أوكيتهن: جمع وكاء، وهو ما يشد به رأس القربة.
9 - مخضب: بكسر الميم وسكون الخاء، وهي الإجانه التي تغسل فيها الثياب.
10 - طفقنا: أي شرعنا نصب الماء
11 - البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته رقم (4442).
12 - قال ابن الأثير: النحر: أعلى الصدر. النهاية (5/26)، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (7/746): \" المراد: موضع النحر، وأغرب الداودي فقال: هو ما بين الثديين. وقال العيني في عمدة القاري (8/223): النحر هو الصدر.
13 - قال ابن الأثير \"النهاية\" (2/346): السحر: الرئة، أي مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه.
14 - فقضمته: بفتح القاف وكسر الضاد أي: مضغته بأسنانها. النهاية (2/411).
15 - البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرض النبي صلى عليه وسلم رقم (4450)، ومسلم مختصراً في كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله عنها (4/1893) رقم (2443).
16 - بعصابة دسماء: أي سوداء (النهاية: 2/117)
17 - حشية برد: حشية كل شيء جانبه وطرفه. النهاية (1/392)، والبرد: نوع من الثياب معروف، والجمع أبراد وبرود. النهاية (1/116).
18 - كرشي وعيبتي: أراد أنهم بطانته وموضع سِره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلكº لأن المُجتَرَّ يجمع علفه في كرشه والرجل يضع ثيابه في عيبته. وقيل أراد بالكرش: الجماعةº أي جماعتي وصحابتي. ويقال: عليه كرش من الناس أي جماعة. النهاية (4/164)، والكرش هو مستقر غذاء الحيوان الذي يكون فيه نماؤه. والعيبة: بفتح العين وسكون الياء، ما يَحرِزُ فيه الرجل نفيس ما عنده. فتح الباري (7/152).
19 - البخاري مع الفتح كتاب مناقب الأنصار، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أقبلوا من محسنهم وتجاوزا عن مسيئهم (3799) وأخرجه أيضاً رقم (3801) ولفظه: (الأنصار كرشي وعيبتي، والناس سيكثرون ويقلٌّون، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار رضي الله عنهم (4/1949) رقم (2510).
20 - البخاري مع الفتح، كتاب مناقب الأنصار ، باب قول النبي: اقبلوا من محسنهم وتجاوزا عن مسيئهم رقم (3800).
21 - البخاري مع الفتح، كتاب الأذان، باب إنما جعل الإمام ليؤتم به رقم (687)، ومسلم، كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس وأن من صلى خلف إمام جالس لعجزه عن القيام لزمه القيام إذا قدر عليه ونسخ القعود خلف القاعد في حق من قدر على القيام (1/311) رقم (418).
22 - أسيف: أي سريع البكاء والحزن، وقيل: هو الرقيق. النهاية (1/48).
23 - صواحب: جمع صاحبة والمراد أنهن مثل صواحب يوسف في إظهار خلاف ما في الباطن. فتح الباري (2/153).
24 - البخاري مع الفتح، كتاب الأذان، باب حد المريض أن يشهد الجنازة رقم (664)، ومسلم نحوه، كتاب الصلاة، باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم (1/313) رقم (418).
25 - البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرض النبي ووفاته رقم (4439).
26 - فيجوبُها: أي يخرقها ويقطعها ليستر بها جسده لأنه لا يملك غيرها.
27 - رواه أحمد في المسند (3/94)، وكتاب الزهد للأمام أحمد (100) رقم (336)، الطبقات الكبرى (2/208) والمستدرك (4/307) وقال : صحيح على شرط مسلم، ووفقه الذهبي، ورواه ابن ماجه في كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد