ملخص الخطبة:
1- الضحك والتبسم صورة من صور اعتداله . 2- صور تبسم فيها رسول الله أو ضحك. 3- أخذ العظة والعبرة من هذه المواضع.
الخطبة الأولى:
أيها المؤمنون:
عنوان هذه الخطبة ((المعصوم يضحك))، محمد - عليه الصلاة والسلام - يضحك، نعيش معه هذا اليوم ضاحكاً، كما عشنا معه أياماً وهو باكٍ, متأثر خاشع لله - عز وجل-.
من الذي أضحكه ؟، إنه الله الواحد الأحد: {وأنه هو أضحك وأبك} النجم:43.
وماله لا يضحك عليه الصلاة والسلام ودينه رحمة، ومنهجه سعادة، ودستوره فلاح.
لقد عشنا معه - عليه الصلاة والسلام - في مواطن التأثر باكياً، تدمع عيناه وينجرح فؤاده، ونعيش معه اليوم وهو يهشّ للدعابة، ويضحك للطرفة، ويتفاعل مع أصحابه في مجريات أمورهم وأحاديثهم.
إن مدرسة التصوف تملي على منسوبيها أن لا يضحكوا، يقول أحدهم: ما ضحكت منذ أربعين سنة. لكن الإمام الأعظم، والقائد الأكمل يضحك في مواطن من حياته.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد