سعد بن ابى وقاص
سَعدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ, مَالِكِ بنِ أُهَيبٍ, الزٌّهرِيٌّ
أَحَدُ العَشَرَةِ، وَأَحَدُ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ، وَأَحَدُ مَن شَهِدَ بَدراً، وَالحُدَيبِيَةَ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهلِ الشٌّورَى.
اسلامه
كان سعد بن أبى وقاص من أوائل من أسلم بالله و رسوله
عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ: سَمِعتُ سَعداً يَقُولُ:
مَا أَسلَمَ أَحَداً فِي اليَومِ الَّذِي أَسلَمتُ، وَلَقَد مَكَثتُ سَبعَ لَيَالٍ,، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسلاَمِ
ثورة أمه
عَن أَبِي عُثمَانَ: أَنَّ سَعداً قَالَ:
نَزَلَت هَذِهِ الآيَةُ فِيَّ: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشرِكَ بِي مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلاَ تُطِعهُمَا}
قَالَ: كُنتُ بَرّاً بِأُمِّي، فَلَمَّا أَسلَمتُ، قَالَت:
يَا سَعدُ! مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي قَد أَحدَثتَ؟ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ هَذَا، أَو لاَ آكُلُ، وَلاَ أَشرَبُ حَتَّى أَمُوتَ، فَتُعَيَّرَ بِي، فَيُقَالُ: يَا قَاتِلَ أُمِّهِ.
قُلتُ: لاَ تَفعَلِي يَا أُمَّهُ، إِنِّي لاَ أَدَعُ دِينِي هَذَا لِشَيءٍ,.
فَمَكَثَت يَوماً لاَ تَأكُلُ وَلاَ تَشرَبُ وَلَيلَةً، وَأَصبَحَت وَقَد جُهِدَت.
فَلَمَّا رَأَيتُ ذ