واحة التوحيد


بسم الله الرحمن الرحيم


من نور كتاب الله:

أهل الكفر يحسدون أهل الأيمان:

قال تعالى: ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) {البقرة 109، 110}



من هدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

كيف تربح ألفين و خمسمائة حسنة في اليوم!

عن ابن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشر، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة. {مسند أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 3230}.



من دلائل النبوة:

إسلام حبر اليهود عبد الله بن سلام على يديه - صلى الله عليه وسلم -

عن أنس بن مالك: أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي، ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه وإلى أمه؟ قال: أخبرني بهن جبريل آنفاً. قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود من الملائكة. قال: أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد. قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت. {صحيح البخاري}.



من فضائل الصحابة:

الاقتداء بهم وقبول أخبارهم:

عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، اهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه. {صحيح الجامع}.



من درر التفاسير:

لذة القلوب في معرفة ربها المعبود!

قال العلامة السعدي في قوله تعالي: ألا بذكر الله تطمئن القلوب أي: حقيق بها، وحري ألا تطمئن لشيء سوى ذكره فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته. وعلي قدر معرفتها بالله ومحبته له، يكون ذكرها له. {(تفسير السعدي) بتصرف}.



من جوامع الدعاء:

في الوقاية من الجن والسحر والمرض والهوام:

عن عبد الرحمن بن خنبش عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال. أتاني جبريل فقال: يا محمد! قل، قلت: وما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. {مسند أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع}.



من أقوال السلف:

قال بعض السلف: \"يأتي علي الناس زمان يكون أعز الأشياء ثلاثة: أخ يستأنس إليه،

أو درهم من حلال، أو سنة يعمل بها\".

عن يحي بن يحي قال \" الذب عن السنة أفضل من الجهاد في سبيل الله. قال محمد: قلت ليحي: الرجل ينفق ماله، ويتعب نفسه، ويجاهد، فهذا أفضل منه؟ قال: بكثير \".

وقال بعضهم: \" علامة طاعة الله تسليم أمره لطاعته، وعلامة حب رسول الله - صلى اله عليه وسلم - تسليم أثاره والعمل علي سنته ولا يلتفت إلي غيره \". {ذم الكلام للهروي}.



لا يثبت شئ في فضل صيام رجب ولا قيامه:

عن المؤتمن بن أحمد الساجي الحافظ قال: كان الإمام عبد الله الأنصاري، شيخ خرسان، لا يصوم رجباً، وينهى عنه، ويقول: ما صح في فضل رجب ولا صيامه شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وقد روي كراهية صومه عن جماعة من الصحابة، منهم: أبو بكر وعمر - رضي الله عنه - وكان عمر - رضي الله عنه - يضرب بالدرة صوامه فإن قيل: هو استعمال خير. قيل له: استعمال الخير، ينبغي أن يكون مشروعاً من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإذا علمنا أن كذب على رسول الله - صلى الله علية وسلم - خرج عن المشروعية، وإنما كانت تعظمه مُضر (قبيلة من قبائل العرب) في الجاهلية. {الأمر بالاتباع للسيوطي}.



حكم ومواعظ:

قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة وقناعة القلب، ونشاط العبادة. ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة. {التذكرة}.

عن ذي النون قال: ثلاثة من أعلام الخير في التاجر، ترك الذم إذا اشترى، والمدح إذا باع، خوفاً من الكذب، وبذل النصيحة للمسلمين، حذراً من الخيانة، والوفاء في الوزن إشفاقاً من التطفيف. {العفة}.

وعن حبيب بن بشر قال: سمعت الأصمعي يقول: كان يقال: الناس غانم وسالم وشاجب فالغانم من قال خيراً فغنم، والسالم من سكت سلم، والشاجب من قال شراً فشجب، أي أهلك نفسه. {شعب الإيمان}.



من نصائح السلف:

من أسباب سعادة المرء الرضا بقضاء الله!

عن ابن عون، أنه قال: ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر، فإن ذلك أقل لغمك، وأبلغ فيما تطلب من أمر آخرتك، واعلم، أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا، حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء، كرضاه عند الغنى والرخاء. {تسلية المصاب}.



من حسن الخاتمة.. !

عن إسماعيل بن عمرو، قال: دخلنا على ورقاء بن عمر وهو في الموت، فجعل يهلل ويكبر ويذكر الله عز وجل، وجعل الناس يدخلون عليه ويسلمون عليه، فيرد عليهم السلام، فلما كثروا عليه، أقبل على ابنه فقال: يا بني، اكفني رد السلام على هؤلاء، حتى لا يشغلوني عن ذكر ربي عز وجل.{تسلية المصاب}.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply