بسم الله الرحمن الرحيم
تضاعف عدد الإصابات (بسرطان الميلانو الخبيثة) الذي كان يعد من أندر أنواع السرطان... بين الفتيات في مقتبل العمر حالياً.
ويرجع السبب الرئيسي في انتشاره إلى كثرة ارتداء الملابس القصيرة التي تعرض الجسد لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة، ولا تنفع الجوارب الشفافة ولا النايلون في الوقاية منه.
وهذا ما أثبتته الإحصاءات والبحوث العلمية الحديثة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية (تأكيداً على أن عري المرأة خطر عليها)....
وقد علق (كتاب / الإعجاز العلمي) على ذلك عندما تحدث عن قول الله – تعالى-: (وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم)، حيث حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة (السرطان الخبيث).
وهذا المرض ناتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة وهذا هو ما توفره الملابس القصيرة أو ملابس البحر على الشواطئ.
كما يلاحظ انه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة وغالباً ما يصيب القدم والساق وأحياناً العين، فيظهر أولاً كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر، ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع انه ينمو ويزيد ظهوره الأول في العقد اللمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في مكان ربما يكون الكبد ويدمرها، وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان، وقد يعقب غزوهما ظهور البول الأسود لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازي، ومن ثم ينتقل إلى الجنين في بطن أمه ولا يمهل هذا المرض صاحبه طويلاً.
كما أن العلاج بالجراحة لا يمثل فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان، فهذا النوع لا يستجيب للعلاج بجلسات الأشعة.
وفي هذا المرض تظهر حكمة التشريع الإسلامي من احتشام المرأة وستر جسدها كله بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد