تحفة الإنسان بما في التمر من فوائد للإنسان


بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين

قال تعالى: ( وَهُزِّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُسَاقِط عَلَيكِ رُطَباً جَنِيّا )(1)

وقال صلى الله عليه وسلم :(بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله)(2)

قال ابن كثير في تفسيره: قال عمرو بن ميمون (ما من شيء خير للنفساء من التمر والرطب (3)

قال الإمام المناوي في كلامه على التمر قال: لكونه أنفس الثمار التي بها قوام النفس والأبدان.

وقال الطيبي: الحديث يحمل على الحث على القناعة في بلاد يكثر فيه التمر يعني بيت فيه تمر وقنعوا به لا يجوع أهله وإنما الجائع من ليس عنده تمر(4)

فوائد التمر

1 ـ يقوي ويساعد عضلة الرحم على الحمل أثناء الولادة.

2 ـ مصدر للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من سكر الفاكهة.

3 ـ يساعد على الشفاء من العمى الليلي لاحتوائه على فيتامين (أ).

4 ـ يضفي السكينة والهدوء على الأعضاء المتوترة والنفوس القلقة.

5 ـ يساعد على تقوية العضلات لاحتوائه على فيتامين (ب).

6 ـ يساعد على شفاء آفات الكبر واليرقان لاحتوائه على فيتامين (ب2).

7 ـ غذاء للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجسمي لاحتوائه على الفسفور.

8 ـ فاتح للشهية.

9 ـ علاج للمصابين بفقر الدم وكسل الأمعاء.

10 ـ يفيد في تخليص الجسم من الفضلات السامة المتخلفة عن تمثيل الطعام داخل الجسم.

11 ـ يفيد في حالات الأنيمياء لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد(5).

وله فوائد أخرى ذكرها ابن قيم الجوزية في زاد المعاد(6).

(كف كان يأكله - صلى الله عليه وسلم )

قال ابن قيم الجوزية ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل التمر بالزبد، وأكله مع الخبز، وأكله مفرداً(7)

ما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - في أكله

1 ـ (كان - صلى الله عليه وسلم - يأكل القِثاء بالرطب) س. ص 556.

2 ـ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (يأكل البطيخ بالرطب) س ، ص 57.

3 ـ (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الخربز والرطب) صحيح الألباني(8).

قال تعالى: (وَإِن تَعُدٌّوا نِعمَتَ اللّهِ لاَ تُحصُوهَا)(9)



موقع رسائل
http://www.rasael.net/link40.asp



--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة مريم ( 25 ).

(2) أخرجه مسلم.

(3) تفسير ابن كثير 5/218. ط دار الشعب.

(4) فيض القدير 3/209.

(5) نشرة صادرة عن وزارة الصحة بالرياض.

(6) زاد المعاد 4/291.

(7) نفس المصدر.

(8) مختصر الشمائل المحمدية للألباني ص 109.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply