بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى:
أما بعد: أيها المسلمون! اتقوا الله - تعالى - لتكونوا من أولياء الله الذين يقول الله فيهم: (( ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون))(1).
عباد الله!
ومن تقوى الله فعل ما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه.
ألا وإن مما أمر الله به موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، وهذا هو الولاء والبراء، وهو أصل الإسلام، ومظهر إخلاص المحبة لله ثم لأنبيائه وللمؤمنين.
والبراء مظهر من مظاهر كراهية الباطل وأهله، وهذا أصل من أصول الإيمان، وهو هام في الوقت الحاضر لأنه اختلط الكفار بالمسلمين، وغفل الناس عن مميزات المؤمنين التي ميزهم الله بها وحطوا من قدرهم وساموهم سوء العذاب، وسافر كثير من المسلمين إلى الكفار في عقر دراهم، وساكنوهم وخالطوهم، وهذا نتيجة لضعف هذا الأصل العظيم الذي هو أصل الولاء والبراء.
عباد الله!
الولاء معناه: المحبة والنصرة والإكرام وأن نكون مع المؤمنين ظاهراً وباطنا قال - تعالى -: \"الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات\"(2).
والبراء معناه: البعد والخلاص والعداوة بعد الأعذار والإنذار.
عباد الله!
وإن كان أصل الولاء المحبة فإن أول من يحب هو الله - سبحانه وتعالى - لأنه المحسن المنعم، ومحبة الله - تعالى - تقتضى أمور، ولها علامات، فليس كل من ادعى محبة الله يكون صادقاً في دعواه حتى تدل على ذلك الأدلة، و تشهد له الشواهد.
وأول هذه العلامات:
متابعة الرسول: فمن كان يحب الله - عز وجل - فليتابع رسوله فيما جاء به.
ولهذا لما ادعى اليهود أنهم يحبون الله - عز وجل - امتحنهم بهذه الآية: \"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم * قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين\" (3)
ومن علامات محبة الله أن يقدم العبد ما يحبه الله على ما يحبه هو فإذا تعارضت محبة الله مع محبة العبد فإن العبد يقدم ما يحبه الله على ما تحبه نفسه قال - تعالى -: \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون * قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين\"(4).
ومن علامات محبة الله: أن يحب العبد ما يحبه الله من الأعمال والأشخاص، ويكره ما يكرهه الله من الأعمال والأشخاص، فالله - تعالى - يحب المؤمنين الصالحين فإذا كان الإنسان يحبهم فهو يحب الله - عز وجل -.
والله - تعالى - أمر بموالاة أوليائه ومعادة أعدائه في آيات كثيرة قال - تعالى -: \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً\"(5).
هذا نداء من الله - تعالى - لعباده المؤمنين أن لا يتخذوا الكافرين أولياء بأى نوع من أنواع الولايةº لا بالمحبةº ولا بالمناصرة، ولا بالميل إليهمº لأنهم أعداء الله ورسوله، وإذا كانوا أعداء لله ولرسوله وجب علينا أن ننابذهم العداء.
وقال - تعالى – \"بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعاً\"(6).
فالله - جل وعلا - أخبرنا أن موالاة الكفار من صفات المنافقين.
عباد الله! إعلموا أن موافقة الكفار على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: أن يوافقهم في الظاهر والباطن وهذا كفر صريح.
الثاني: أن يوافقهم في الباطن دون الظاهر وهذا شأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار.
الثالث: أن يوافقهم في الظاهر دون الباطن، وهذا على نوعين:
الأول: أن يوافقهم في الظاهر وهو يبغضهم في الباطن بدافع الإكراه للتخلص من الأذى كما في حديث عمار بن ياسر حينما أخذه المشركون فلم يتركوه حتى سب النبي وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله قال: (ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله! ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير!! قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالإيمان!! قال: إن عادوا، فعد)(7).
الثاني: أن يوافقهم في الظاهر بدون إكراه لطمع دنيوي أو لغرض من الأغراض، فالذي يعمل هذا قد والى الكفار وارتكب أمراً عظيماً.
عباد الله!
ومن مظاهر موالاة الكفار استقدام الكفار للعمل في بلاد المسلمين.
وأقول بكل أسى: كم في بلادنا اليوم من ديانة غير الإسلام؟!
وانظروا إلى أولئك القطعان من تلك الرعايا ممن يجوبون الشوارع في أيام العطل الرسمية من غير المسلمين من يهود ونصارى، ووثنيين وهندوس، وغيرهم!!
فهل يمكن أن نتنبه لهذا الخطر، وننظر في أصل الولاء والبراء في أي موقع يقع منا حتى عم الاستقدام فأصبح على مستوى رعى الغنم، وخياطة الثياب، بل وإعداد الشاي والقهوة؟!
ويا ليتهم حينما بلينا بهم وقفوا عند العمل الذي أتوا من أجله، ولكنهم جاءوا فجاء معهم الشر والدمار وخراب الديار، لأنهم أتوا من أجل هدم الأخلاق لا من أجل بناء الخراب، لقد حفروا نفوسنا قبل أن يحفروا أرضنا، لقد نشروا فسادهم قبل نشر آلاتهم، لقد شيدوا الفساد قبل تشييد المساكن.
ومن مظاهر موالاة الكفار السفر إلى بلادهم من غير عذر شرعي.
ولقد ذكر العلماء أن السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بشرطين:
الأول: أن يكون هذا السفر لمصلحة شرعية كالعلاج، أو لطلب خبرات لم تكن في بلاد المسلمين ويحتاج إليها المسلمون، فيسافر ليتعلمها ثم يأتي بها إلى بلاد المسلمين ليستغنوا به عن عدوهم.
الثاني: أن يقدر على إظهار دينه في بلاد الكفار، وإظهار الدين أن يدعوا إلى الله - عز وجل -، ويبين بطلان ما عليه الكفار.
فإذا تحقق هذان الشرطان فليسافر، أما إذا فقد أحد هذين الشرطين فالسفر لا يجوز هنا.
وان بعض الناس لم يبالوا في تحقيق هذين الشرطين، فيسافر بعضهم لأجل النزهة والترفيه في بلاد الكفار، ولأجل التمتع بجمال الطبيعية كما يقولون، ومن عمل هذا يدل على أن عنده ولاء للكفار، وأنه يحبهم، فلو كان لا يحبهم لما سافر إليهم.
وبعض الناس من ذوى الثراء يصطحبون معهم في تلك البلاد الأسرة لتأخذ حظها من الشقاء، فتخلع جلباب الحياء، تخرج سافرة عارية حتى لا يرميها أولئك الكفار بالتأخر، فيمكثون أياماً يعودون بعدها وقد أرضوا الشيطان، وأسخطوا الرحمن، ويحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون.
عباد الله!
ومن مظاهر موالاة الكفار اتخاذهم بطانة (أي: خاصة) قال - تعالى –: \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ولا يألونكم خبالاً\"(8).
وكما يفعل بعض الناس في اتخاذ الكفار مستشارين وأمناء سر ومديري أعمال، سواء كان ذلك في الأمور العامة والخاصة، فالمسلمون منهيون عن أن يتخذوا الكافرين بطانة بأن يولوهم أعمالاً من أعمال المسلمين يطلعون من خلالها على أسرار المسلمين وأحوالهم، ويفشون أسرارهم إلى الكفار، فالمسلمون منهيون عن ائتمانهم وقد خونهم الله، ولكن الله المستعان، الاستقدام للكفار قائم على قدم وساق، وإدخالهم في بيوت المسلمين ليطلعوا على عوراتهم، وخلطهم مع عوائلهم، وتوليهم تربية أطفالهم.
فهذا من مظاهر موالاة الكفار فلنتق الله في أنفسنا، وفى أولادنا، وفى بلادنا، وفى إخواننا.
ومن مظاهر موالاتهم إظهار التعظيم لهم في المجالس، والبشاشة في وجوههم، وتلقيبهم بالألقاب التي تدل على رفعتهم، كأن يقال لأحدهم: سيد أو ما شابه ذلك.
فعن بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ( لا تقولوا للمنافق: سيد، فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم - عز وجل -)(9).
فاتقوا الله عباد الله! وحكموا شرع الله في كل أمور حياتكم، واجعلوا الولاء لمن أمر الله بموالاته، والبراء ممن أمر الله بالبراء منه.
واعلموا أن الأمة الإسلامية قامت بقيادة البشرية دهراً طويلاً، حيث نشرت العقيدة الإسلامية في ربوع المعمورة، وطبقت الولاء والبراء كما ينبغي، فأخرجت العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، واليوم تراجعت بعد أن هدأت في الجهاد، وهو ذروة سنام الإسلام، نسأل الله أن يعيد لأمة الإسلام مجدها.
أقول هذا القول وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً -.
أما بعد:
أيها المسلمون!
اتقوا الله - تعالى - حق التقوى، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، وتجنبوا أسباب سخط الله فإن أجسامكم على النار لا تقوى.
عباد الله!
ومن مظاهر موالاة الكفار ومحبتهم: نشر أفكارهم المسمومة، وتنفيذ خططهم التي يراد منها إفساد أخلاق المسلمين، وإغراق مجتمعهم بالمعاصي والمنكرات.
وفى هذه الأيام ظهرت أعناق من يوالون أفكار الكفار، فشنت بعض الصحف حملة مستميتة، وأوقدت ناراً لحرب تعاليم الإسلام، وتلك الحملة هي ما سموه: عمل المرآة أو الاستفادة من المرآة، وزعموا أنها معطلة في مجتمعنا فأطلقوا عليها ألقاباً براقة: نصف المجتمع المعطل، والجزء الضائع، أو: الساق المبتور، ويتفننون في اختيار العناوين حسبما يحلوا لهم، فقالوا: نريد من المرآة أن تشتغل بالصناعة، وأن تعمل في تدريس الطلبة في المراحل الأولى من المراحل الابتدائية للبنين.
وكعادتهم فهم يفتحون عدة ثغرات، ويكثرون الدخان، وهم يرضون بنتيجة واحدة، فهم الآن يدندنون حول اختلاط المرآة بالرجال، ولكنهم لم يعلنوها صريحة حتى الآن، لأن المرآة منذ وقت قديم وهى تعمل في مجال تخصصها في تدريس النساء، ولكن هذا لم يناسب أعداء الإسلام فأثاروا قضية تدريس المرأة للصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية لتكون شرارة ثم ناراً تسرى في الهشيم، فاقترحت ذلك إحدى الفتيات إن كان الاسم صحيحاً، ونشر ذلك الاقتراح في جريدة الرياض في عددها الصادر بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي ربيع الآخرة، وأيد ذلك الاقتراح أحد الوافدين لدينا، ونشر ذلك في نفس الصحيفة يوم الثلاثاء الثالث عشر من هذا الشهر جمادى الأولى، وعللوا ذلك بأن المعلمة أكثر التصاقاً بالأطفال من المعلم، وأيد ذلك كاتب تلك المقالة بالأدلة وبتجربته المحترمة في مجال التدريس.
ونقول لهؤلاء: أربعوا على أنفسكم، فإن ما ترمون إليه لن يتحقق - بإذن الله - فأنتم تريدون مشاركة المرآة للرجل في مجال العمل، وأن تخرج سافرة عارية، وتكون فريسة للذئاب البشرية.
وذلك الكاتب من الوافدين يعلم ما وصلت إليه بلاده من الانحلال، ويريد لبلادنا أن تصل إلى ما وصلت إليه بلاده حتى تسلب هذه النعمة، لأنه يحسدنا عليها، ولو كان صادقاً لحذرنا منها وانتقدها لأنه علم ما يحدث من النتائج عند اختلاط المرأة بالرجل، ومع الأسف فإن هذا الوافد ينعم لدينا في هذا البلد، وأرجو ألا تكون له صلة بالتعليم، وإن كان له صلة فإنا نأمل من المسؤولين إبعاده لأنه يحمل أفكاراً مسمومة حتى لا ينشرها بين الطلاب فمعظم النار من مستصغر الشرر.
ثم إن هؤلاء اشترطوا أن يكون تدريس المرأة للطلاب في المراحل الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية ثم الرابعة سيقولون: إن الطفل ألف المرأة ولا يستطيع أن ينتقل إلى المرحلة الرابعة ليدرسه الذكور فجأة، ونظراً لصغر سن التلاميذ في المرحلة الابتدائية فيكون التدريس في جميع هذه المراحل الابتدائية للمرأة، ثم سيقترحون علينا ما دام أن الأمر هكذا فالطفل لا يعي شيئاً وكذلك الطفلة في المرحلة الابتدائية فلماذا لا نجمعهما في مدرسة واحد؟ لأن الأطفال يلعبون معاً في الشارع … وهكذا لن يقف زحف العلمانيين عند حد حتى يفسدوا أخلاق المسلمين.
ونقول لهؤلاء المستأجرين: إننا لم نجعلكم أوصياء على نسائنا وأطفالنا، فاتجاهكم معلوم، وهدفكم معلوم أيضاً، فنحن - ولله الحمد - في هذه البلاد نتمتع بمكانة عظيمة عند جميع الدول بفضل الله ثم بفضل تمسكننا بالشريعة الإسلامية، وسوف تظل هذه المكانة من حسن إلى أحسن ما دمنا متمسكين بشرع الله، ومجتمعنا المسلم يرفض هذه الاقتراحات وأصحابها كما يرفض الجسم السليم جرثومة المرض.
عباد الله!
ومن مظاهر موالاة الكفار جلب عاداتهم إلى بلاد المسلمين ونشرها بينهم.
وبمناسبة إجازة منتصف العام نظراً لكثرة مناسبات الزواج في هذه الإجازة فإني أنبه على أمر جلب إلينا من أعدائنا، وظهرت بوادره في هذه الأيام كما حدثني بعض الثقات وهو ما يسمى في عرف المجتمع \" التشريعة \"، ذلك العمل أن يؤتى بالرجل وزوجته ويجلسان في وسط النساء الحاضرات وكثير من النساء متبرجات، والزوج معهن جالس في جانب زوجته، ويلبسها خاتماً وتلبسه آخر، والصور تلتقط لهما، والزوجة كاسية عارية فاتنة في أبهى حللها!!
وإنى أتساءل كما يتساءل غيري: كيف وصلنا إلى هذه الحالة في هذه السرعة الخاطفة، إنها لمحنة عظيمة في غمرة هذا الفرح، يحدث تصويـر للزوجـة، وللنساء الحاضرات، وهن في أبهى الحلل، وأطيب الطيب!!
تصوروا عباد الله عظم الفتنة حينما تنتشر هذه الصور، ويتناقلها الناس بل يتناقلها السفهاء!!
وهل يرضى أحد أن تكون صورة ابنته أو أخته أو زوجته في أيدي السفهاء يتناقلونها؟!هل يرضى والد الزوجة؟! هل يرضى الزوج بهذا؟! ولا تقولوا: إنها لن تخرج فستصل إلى أيدي الرجال شئتم أم أبيتم.
فلا يرضى بهذا إلا رجل لا خير فيه عديم الغيرة قليل المروءة!!
أما يستحى هؤلاء من الله؟!
ولقد حدثني أحد الثقات في هذا اليوم أنه حصل زواج منذ يومين، وداسوا فيه الحياء بالأرجل، وانتهكوا محارم الله، فالزوج بين النساء، والمرآة بجانبه كاسية عارية، وآلات التصوير حولها، وأصوات النساء متعالية بالتصفيق والصراخ.
عباد الله!
أنحن نحارب الله؟!
هل الزوج يفقد رجولته ليلة الزواج حتى يجلس مع النساء؟!
أم الرجال يفقدون الغيرة حتى يسمحوا لنسائهم بالجلوس حوله؟!
أم أن والد الزوجة يفقد رجولته وقوامته على النساء ليلة الزواج؟!
فاتقوا الله عباد الله! واستعملوا نعم الله في طاعة الله، ولا تستعملوها في معاصيه، فتكون نقماً.
_______________________
(1) يونس: 62.
(2) البقرة:.
(3) آل عمران: 31، 32.
(4) التوبة: 22 – 24.
(5) النساء: 144.
(6) النساء: 139.
(7) رواه الحاكم، وقال: \" صحيح على شرط الشيخين \".
(8) آل عمران: 118.
(9) رواه أبو داود .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد