حكم قراءة الأبراج


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 





س : هل يجوز قراءة أبواب الحظ والأبراج؟ وما حكم الشرع في ذلك والرجاء ذكر الأدلة؟



ج :إن هذا العمل يسمى في لسان الشرع تنجيماً وهو عمل محرم شرعاًº لأنه ضرب من الكهانة المحرمة التي يتكلف الكاهن فيها الإخبار بالغيبات وقد صح في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: {من اقتبس علما ً من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد} أخرجه أبو داوود بإسناد صحيح من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - وأخرج مسلم وغيره من حديث معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله أمور كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان؟ قال: {فلا تأتوا الكهان}.

وفي حديث آخر أخرجه الشيخان من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناس عن الكهان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه فيخلطون معها مئة كذبة}. وقد زجر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إتيان هؤلاء الكهان أيما زجر فقال - عليه الصلاة والسلام -: {من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً} كما أخرجه مسلم. والعراف هو الكاهن كما في الصحاح للجوهري، وقال في المغرب هو المنجم، قال: وهو المراد في الحديث كما في المرقاة (4/529).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply