أهم فرق النصرانية ومعتقداتها


 

بسم الله الرحمن الرحيم


النصـــرانية:

التعريف:

النصرانية هي الديانة المسيحية التي أنزلت على عيسى - عليه السلام- مكملة لرسالة موسى - عليه السلام - متممة لما جاء في التوراة من تعاليم، موجهة إلى بني إسرائيل، داعية إلى التهذيب الوجداني و الرقي العاطفي والنفسي، لكنها سرعان ما فقدت أصولها، مما ساعد على امتداد يد التحريف إليها حيث ابتعدت كثيرًا عن صورتها السماوية الأولى لامتزاجها بمعتقدات وفلسفات وثنية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

- زكريا - عليه السلام -: كان واحدًا من أنبياء بني إسرائيل، كرس نفسه لخدمة الهيكل المقدس في فلسطين، وقد اختير ليكون كافلاً لمريم، وقد وهبه الله تعالى – على الكبر- يحيى - عليه السلام -.

- يحيي (يوحنا): واحد من أنبياء بني إسرائيل، مات مقتولاً بأمر من ملك اليهود بفلسطين (هيردوس) بسبب معارضته إياه في زواجه من ابنة أخيه.

- مريم ابنه عمران: عمران هو أحد عظماء بني إسرائيل وقد كانت زوجته عاقرًا فرزقها الله بمريم فنذرتها لخدمة الهيكل والعبادة فيه، أما مريم فقد كانت صالحة وطاهرة، وقد اصطفاها الله على نساء العالمين.

- عيسى - عليه السلام-: ولد في بيت لحم من أمه مريم، من غير أب، إذ نفخ الله فيها من روحه فكان ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقى بذلك درسُا على بني إسرائيل الذي غرقوا في الماديات وفي ربط الأسباب بالمسببات، بُعث عيسى عليه السلام نبيًا إلى نبي إسرائيل مؤيدًا من الله بعدد من المعجزات الدالة على نبوته، فمن ذلك:

- أنه كان يخلق لهم من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله.

- وكان يبرئ الأكمة والأبرص بإذن الله.

- وكان يحيى الموتى بإذن الله.

- وكان يخبر الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم بإذن الله.

- وقد أيده الله بمائدة من السماء أنزلها عليهم لتكون عيدًا لأولهم وأخرهم.

- غضب اليهود عليه فأغروا به الحاكم الروماني الذي تجاهلهم أولاً. ثم كذبوا وتقولوا مما جعله يصدر أمرًا بالقبض عليه وإصدار حكم بالإعدام ضده.

- ألقى الله شبه عيسى وصورته على رجل من أصحابه يقال إنه (يهوذا الإسخريوطي) فنفذ الحكم فيه، أما عيسى فقد توفاه الله بعد ذلك ورفعه إليه.

- الحواريون الإثنا عشر كما هم مذكورون في إنجيل متى:

1- سمعان المعروف باسم بطرس 7- توما

2- اندرواس أخو سمعان 8- متى العشار

3- يعقوب بن زبدي 9- يعقول بن حافي

4- يوحنا أخو يعقوب 10- لباروس الملقب تدّاوس

5- فيليبس 11- سمعان القانوني (الغيور)

6- برنو لماوس 12- يهوذا الإسخريوطي

- وهناك الرسل السبعون الذي يقال بأن المسيح قد اختارهم فأرسلهم ليعلموا المسيحية.

- وهناك المائة والعشرون الذي يقال بأن بطرس قد خطب فيهم فامتلأوا بالروح بعده وراحوا يدعون للنصرانية، وعن طريق هؤلاء اختبر بالقرعة بدل ليهوذا فوقعت القرعة على متياس الذي أكمل الاثنى عشر.

- بولس (شاول): لقد كان لهذا اليهودي الخبيث، الذي دخل النصرانية –دور كبير في تحطيم الاتجاهات الصحيحة للمسيحية بإدخاله فكرة التثليث والقول بألوهية المسيح وأنه قام من الأموات وصعد ليجلس عن يمين أبيه كما ابتكر خرافة العشاء الرباني وغفران الذنوب مستمدًا ذلك من الفلسفات الإغريقية والوثنية، ونادى بألوهية الروح القدس، ودعا إلى عدم ضرورة الختان، واخترع قصة الفداء، وهو الذي نقل المسيحية من كونها دينًا خاصًا ببني إسرائيل إلى جعلها دينيًا عالميًا، لقد كتب أربعة عشر سفرًا تعليميًا من أصل إحدى وعشرين رسالة تشكل مجموعة الرسائل التي تعد مصدرًا تشريعيًا في النصرانية.

الأفكار والمعتقدات:

أولاً: كتبها وأناجيلها:

- التوراة: وهو العهد القديم الذي يعد أصلاً للديانة النصرانية.

- العهد الجديد: أي الإنجيل، والأناجيل المعتبرة التي اعترفت بها الكنائس في القرن الثالث الميلادي أربعة هي:

1- إنجيل مـتى: وهو أحد التلاميذ الاثنى عشر، دُوّنَ الإنجيل باللغة العبرية أو بالسريانية، وأقدم نسخة عثر عليها كانت باللغة اليونانية، كما أن هناك خلافًا حول من دون الإنجيل ومن ترجمه.

2- إنجيل مرقص: كاتبه يوحنا الذي اختير من السبعين، وقد كان رجلاً نشيطًا في نشر النصرانية في أنطاكية وشمال أفريقيا ومصر وروما وقد قتل حوالي عام 62م.

3- إنجيل لوقـا: طبيب أو مُصور من أصل يهودي، كان مرافقًا لبولس في حلة وترحاله، وهو ليس من تلاميذ المسيح.

4- إنجيل يوحنا: وهو حواري ابن صياد، كان المسيح يحبه، بعضهم يقول بأنه شخصية جهولة، انفرد بالقول بالتثليث وبألوهية المسيح في ذلك الوقت المبكر من تاريخ النصرانية.

- يلاحظ أن الأناجيل الأربعة أنها ليست من إملاء السيد المسيح عليه السلام مباشرة، وأن كاتبيها ليسوا على مستوى من الأهلية ليكونوا علماء دين، كما أن أصولها ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب سماوي ديني.

- أما الرسائل فهي الأسفار التعليمية التي توضح النصرانية المعاصرة أكثر من الأناجيل، وقد دونها رجال مشهورون، وهي تعني بتفسير مظاهر السلوك وأنواع الطقوس في الحياة النصرانية.

- إنجيل برنابا: يعرف بابن الواعظ وهو لاوي قبرصي، طاهر نقي، وهو خال مرقص، وأول نسخة اكتشفت منه كانت في مكتبة البابا سكتس الخامس بروما لكنه يختلف عن الأناجيل الأربعة بما يلي:

- (الله) عنده هو رب العالمين خالق السماوات.

- الذبيح من أبناء إبراهيم إنما هو إسماعيل لا إسحاق.

- يبشر بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم-.

- لا يقول بصلب المسيح بل يؤكد بأن الله قد ألقى الشبه على يهوذا الإسخريوطي.

- يحث على الختان.

- يعتبر عيسى نبيًا لا أكثر.

هذا وقد تم نقل هذا الإنجيل إلى العربية وطبع بها.

ثانياً: المجامع النصرانية:-

هي مجالس شورية تعقد بين الحين والحين لسن القرارات وإصدار الفتاوى فهي هيئة تشريعية تحل وتحرم، ومن أهم هذه المجامع:

1- مجمع نيقية 325م: قالوا فيه بأن المسيح إله فقط.

2- مجمع القسطنطينية الأول 381م: قرروا فيه بأن الروح القدس إله.

3- مجمع أفسس الأول 431م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين لاهوتية وناسوتية.

4- مجمع خلقيدونية 451م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.

5- مجمع رومه 1869م: قرروا فيه بأن البابا معصوم.

- تتابعت المجامع، وما تزال إلى يومنا هذا، ومن أواخرها مجمع روما 1869م والمجمع الإقليمي في جاكرتا 1967م الذي عقد لتوقيع ميثاق بين كل الطوائف للتحالف على مواجهة المسلمين بكلمة واحدة في الاجتماعات والمحافل الدولية.

ثالثًا: الفرق النصرانية:

- الموحدون وهم:

- أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله، والابن مخلوق له.

- بولس الشمشاطي وأصحابه في أنطاكية: يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنباء الله - عليهم السلام-.

- النسطوريون: وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة 431م والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.

- مذهب الكنائس الشرقية: \"الأرثوذكس\" وهو رد فعل لعقيدة نسطور إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة 431م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.

- مذهب الكاثوليك: وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارًا في مجمع خلقيدونية سنة 451م.

- مذهب اليعاقبة: يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.

- مذهب الموارنة: وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون، الذي دعا سنة 667م إلى أن للمسيح طبعتين ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.

- مذهب البروتستانت: وتسمى كنيستهم \"الإنجيلية\" إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره وفهمه لديهم ليس مقصورًا على رجال الكنيسة، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني بدأها آريوس في القديم مرورًا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذي من أبرزهم مارتن لوثر (1482 –1529) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والإرشاد ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.

- بعد انعقاد المجمع الثامن 879م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين:

1- الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.

2- الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.

وسبب الانقسام هو السؤال التالي:-

\"هل الروح القدس منبثق عن الأب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية\"

\"أم أن الروح القدس منبثق عن الأب والابن معاً؟ وهو رأي الكنيسة الغربية\".

رابعًا في المعتقدات:

- الألوهية والتثليث: يعتقدون بوجود إله خالق عظيم لأنهم كتابيون أصلاً لكنهم يشركون معه الابن (عيسى)، والروح القدس (جبريل) وبين الكنائس تفاوت عجيب في تقرير هذه المفاهيم وربط بعضها مع بعض مما يسمونه الأقانيم الثلاثة ويفسرونه بأنه وحدانية في تثليث وتثليث في وحدانية.

- الدينونة: يعتقدون بأن الحساب في الآخرة سيكون موكولاً لعيسى ابن مريم لأن فيه شيئًا من جنس البشر مما يعينه على محاسبة الناس على أعمالهم.

- الصلب: المسيح في نظرهم، مات مصلوبًا فداء عن الخليقة، ذلك أن الله لشدة حبه للبشر من الناحية ولعدالته من ناحية أخرى فقد أرسل وحيده ليخلص العالم من خطيئة آدم حينما أكل من الشجرة المحرمة، وأن عيسى قد صلب عن رضى تام فتغلب بذلك على الخطيئة، وأنه دفن بعد صلبه وأنه قام بعد ثلاثة أيام متغلبًا على الموت ثم ارتفع إلى السماء.

- تقديس الصليب: يعتبر الصليب شعارًا لهم، وهو موضع تقديس الأكثرين، وحملة علامة على أنهم من اتباع المسيح.

- الصـوم: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيء من الحيوان أو مشتقاته مقتصرين على أكل البقول، وتختلف مدته وكيفيته من فرقة إلى أخرى.

-الصـلاة: ليس لها عدد معلوم مع التركيز على صلاتي الصباح والمساء، وهي عبارة عن أدعية وتسابيح وإنشاد، كما أن الانتظام في الصوم والصلاة إنما هو تصرف اختياري لا إجباري.

- التعمـيد: وهو يعني الارتماس في الماء أو الرش به باسم الأب والابن والروح القدس، تعبيرًا عن تطهير النفس من الخطايا والذنوب.

- الاعتراف: وهو الإفضاء إلى رجل الدين بكل ما يقترفه المرء من آثام وذنوب وهذا الاعتراف يسقط عن الإنسان العقوبة بل يطهره من الذنب إذ يدّعون بأن رجل الدين هذا هو الذي يقوم بطلب الغفران له من الله.

- العشاء الرباني: يزعمون بأن المسيح قد جمع الحواريين في الليلة التي سبقت صلبه وأنه قد وزع عليهم خمرًا وخبزًا كسرة بينهم ليلتهموه إذ إن الخمر يشير إلى دمه، والخبز يشير إلى جسده.

- الاستحالة: من أكل الخبز وشرب الخمر من الكنيسة في يوم الفصح فإن ذلك يستحيل فيه وكأنه قد أدخل في جوفه لحم المسيح ودمه وأنه قد امتزج في تعاليمه بذلك.

- يحلون أكل لحم الخنزير مع أنه محرم في التوراة، ويحرمون الختان مع وجوده في شريعتهم أصلاً، وأباحوا كذلك الربا وشرب الخمرة، لقد قصروا التحريم في الزنى وأكل المخنوق وأكل الدم وأكل ما ذبح للأوثان.

- الأصل في ديانتهم الرهبانية وهو العزوف عن الزواج، لكنهم قصروه على رجال الدين، وسمح للناس بزوجة واحدة مع منع التعدد الذي كان جائزًا في مطلع المسيحية.

- الطـلاق: لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته إلا في حالة الزنى وهنا لا يجوز للزوجين الزواج بعده مرة أخرى. أما الفراق الناشئ عن الموت فإنه يجيز للحي منهما أن يتزوج مرة أخرى، كما يجوز التفريق إذا كان أحد الزوجين غير نصراني.

- التكاثر والنسل: يحثون جماعتهم من النصارى على التكاثر ويصبح ذلك أكثر وجوبًا في المناطق التي لا يكونون فيها أكثرية.

- النواحي الروحية: لقد جاءت النصرانية في الأصل لتربية الوجدان وتنمية النواحي العاطفية داعية إلى الزهد وعدم محاولة الثأر مستنكرة انخراط اليهود في المادية المغرقة يقول إنجيلهم (من ضربك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك) لوقا 6/28 لكن تاريخهم مليئ بالقتل وسفك الدماء.

- صكوك الغفران: وهو صك يغفر لمشتريه جميع ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، وهو يباع كأسهم الشركات، وقد يمنح الشخص بناء على هذا الصك أمتارًا في الجنة على حسب مقدار المبلغ الذي يقدمه للكنيسة.

- الهرطقة ومحاربتها: لقد حاربت الكنيسة العلوم والاكتشافات والمحاولات الجديدة لفهم الكتاب المقدس وصوبت سهامها إلى كل نقد ورمت ذلك كله بالهرطقة ومحاربة هذه الاتجاهات بمنتهى العنف والقسوة.

الجذور الفكرية والعقائدية:

- أساسها كتاب التوراة الذي يسمونه العهد القديم، فقد انعكست الروح والتعاليم اليهودية من خلاله، ذلك أن النصرانية قد جاءت مكملة لليهودية، وهي خاصة بخراف بني إسرائيل الضالة، كما تذكر أناجيلهم.

- لقد أدخل أمنيوس المتوفي سنة 242م أفكارًا وثنية إلى النصرانية بعد أن اعتنق المسيحية وارتد عنها إلى الوثنية الرومانية.

- عندما دخل الرومان في الديانة النصرانية نقلوا معهم إليها أبحاثهم الفلسفية وثقافتهم الوثنية ومزجوها بالمسيحية التي صارت خليطًا من كل ذلك.

- لقد كانت فكرة التثليث التي أقرها مجمع نيقية 325م انعكاسًا للأفلوطينية الحديثة التي جلبت معظم أفكارها من الفلسفة الشرقية، لقد كان لأفلوطين المتوفي سنة 270م أثر بارز على معتقداتها، فأفلوطين هذا تتلمذ في الإسكندرية، ثم رحل إلى فارس والهند، وعاد بعدها وفي جعبته مزيج من ألوان الثقافات، فمن ذلك قوله بأن العالم في تدبيره وتحركه يخضع لثلاثة أمور:

1- المنشئ الأزلي الأول.

2- العقل المنبثق عنه.

3- الروح التي هي مصدر تتشعب منه الأرواح جميعًا.

وهو يضع بذلك أساسًا للتثليث إذ إن المنشئ هو الله، والعقل هو الابن، والروح هو الروح القدس.

- تأثرت النصرانية بديانة متراس التي كانت موجودة في بلاد فارس قبل الميلاد بحوالي ستة قرون والتي تتضمن تعاليمها قصة مثيلة لقصة العشاء الرباني.

- الهندوسية فيها تثليث وأقانيم وصلب للتكفير عن الخطيئة وزهد ورهبنة وتخلص من المال للدخول في ملكوت السماوات، والإله لديهم له ثلاثة أسماء فهو (فشنو) أي الحافظ وسيفا (المهلك) وبراهما (الموجد). وكل ذلك انتقل إلى النصرانية بعد تحريفها.

- البوذية التي سبقت النصرانية بخمسة قرون انتقلت بعض معتقداتها وأفكارها إلى المسيحية - عقيدة البابلين القديمة خالطت النصرانية إذ إن هناك محاكمة لبعل إله الشمس تماثل وتطابق محاكمة المسيح - عليه السلام-.

- نستطيع أن نقول بأن النصرانية قد أخذت من معظم الديانات والمعتقدات التي كانت موجودة قبلها مما أفقدها شكلها وجوهرها الأساسي الذي جاء به عيسى - عليه السلام- من لدن رب العالمين.

الانتشار ومواقع النفوذ:

- تنتشر النصرانية اليوم في معظم بقاع العالم، وقد أعانها على ذلك الاستعمار والتنصير الذي تدعمه مؤسسات ضخمة عالمية ذات إمكانات هائلة.

- لقد انتشرت الكاثولوكية بشكل كبير في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال.

- أما الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية فمعظم انتشارها في روسيا والبلقان واليونان ومقرها الأصلي في القسطنطينية، ويتبعها عدد من الكنائس الشرقية المستقلة.

- أما البروتستانتية فمركز انتشارها ألمانيا وانجلترا والدانمرك وهولندا وسويسرا والنرويج وأمريكا الشمالية.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply